-

ألم في الثدي الأيسر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم في الثدي الأيسر

يُوصف الألم في الثدي (بالإنجليزية: Mastalgia) بأنّه حرقة حادة، أو ألم عند اللمس، أو الشعور بتضيّق في أنسجة الثدي، والذي قد يظهر بشكل مستمر أو بين الحين والآخر، وقد تتراوح شدّته ما بين الطفيف والشديد جداً،[1] وبدايةً لا بُدّ من التمييز بين الألم في الثدي أو الإصابة بأعراض النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، على الرغم من أنّ ألم الثدي الأيسر غالباً يكون نتيجة أسباب أخرى، إلّا أنّها من الأمور التي قد تختلط على المرأة نتيجة لاختلاف أعراض الإصابة بالنوبة القلبية بين الجنسين فتكون أعراضها أقل شدّة ووضوح لدى النساء، ولهذا في حال الشعور بالألم في الثدي الأيسر بالإضافة لأعراض النوبة القلبية الأخرى مثل الألم في الفك أو الذراع اليُسرى، والتعرّق، والغثيان، وغيرها، لا بُدّ من التدخل الطبي الطارىء.[2]

خصائص الألم في الثدي الأيسر

يُعرف الألم في أحد الثديين بأنّه ألم غير دوري (بالإنجليزية: Noncyclic breast pain)، والذي يمتاز بعدّة خصائص، ومنها ما يأتي :[3]

  • يكون الألم في أحد الثديين، وغالباً يرتكز في منطقة مُعيّنة من الثدي، إلّا أنّه قد ينتشر ليتضمن منطقة الصدر.
  • يظهر الألم بشكل مُتقطّع أو مُستمر.
  • يزداد شيوعاً لدى النساء اللواتي قد مررن بمرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Post-menopausal).
  • قد يكون هذا الألم من النوع الرجيع (بالإنجليزية: Referred pain) الذي يتم الشعور به في الثدي إلّا أنّ مصدره في الواقع خارج الثدي.
  • لا يظهر هذا الألم بشكل دوري، أي لا يكون مُرتبط بأعراض الدورة الشهرية.
  • قد يُصاحب هذا الألم أعراضاً أُخرى في حال كان المُسبب التهاب الضَّرع (بالإنجليزية: Mastitis)، كالحمّى، والإرهاق، وتورّم الثدي، وارتفاع درجة حرارة المنطقة المُتأثّرة في الثدي.

أسباب الألم في الثدي الأيسر

ينشأ الألم في الثدي نتيجة للعديد من الأسباب التي تختلف في منشأها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[2]

أسباب غير مُرتبطة بالثدي

من الأسباب المؤدية إلى ألم الثدي، وغير المُرتبطة بالثدي ما يأتي:

  • مشاكل المريء، التي قد يختلط فيها الألم في المريء بالألم في الثدي نتيجة لتقارب موقعهما.[2]
  • تشنّج عضلات الصدر نتيجة التوتر أو القلق؛ مما قد يسبب الألم لثواني أو أيام.[2]
  • الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، الذي ينشأ نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو الفطرية في رئة واحدة أو كلتاهما.[4]
  • الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، والذي يتمثل بانسداد مفاجئ في شريان الرئة.[5]
  • الألم العضلي الليفي المتفشي: (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، هي حالة مُزمنة من الألم يشعر به المُصاب في الأجزاء المُختلفة من الجسم، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد، وصعوبة النوم، وغيرها من الأعراض.[6]
  • التهاب الغضروف الضلعي (بالإنجليزي: Costochondritis) الذي يُشير إلى الالتهاب منطقة التقاء الضلع مع الغضروف.[3]

من الأسباب التي قد تكون نتيجة مشاكل في الثدي نفسه ما يأتي:[2]

  • الإصابات المُباشرة في الثدي، وتكوّن الكدمات.
  • العدوى أو الالتهاب في الثدي.
  • التغيرات الهرمونية.
  • مشاكل قنوات الحليب في الثدي أو التهابها.
  • الأورام الحميدة، والسرطانية في الثدي.
  • الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Shingles) في الثدي، الذي يتسبب بالألم في الجلد أو الطبقة العلوية من الثدي.
  • العمليات الجراحية في الثدي، التي قد ينشأ عنها النسيج المُتندّب الذي يُسبب الألم حتى بعد الشفاء.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب "Breast pain", www.mayoclinic.org,31-1-2019، Retrieved 27-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Lynne Eldridge (20-5-2019), "What's Causing My Left Breast Pain?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist(28-11-2017), "What are the causes of breast pain?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  4. ↑ Bree Normandin (31-5-2017), "All About Pneumonia and How to Treat It Effectively"، www.healthline.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Pulmonary Embolism", medlineplus.gov, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Fibromyalgia", www.nhs.uk,20-2-2019، Retrieved 27-5-2019. Edited.