تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، ويحدث الألم نتيجة تعرُّض الكلى إلى الإصابة أو الالتهاب، أو وجود خلل فيها، ويمكن وصف الألم بأنّه طفيف، أو حاد، ومؤلم تبعاً لسببه، ويمكن أن يصيب إحدى الكليتين أو كلاهما،[1] ولأن الكلى تُصَفي الدم وتكون البول وتخرجه من الجسم عبر أنابيب تسمى الحالب، فإن أي مشكلة في إحدى هذه الأعضاء يؤدي إلى الشعور بألم في الكلى.[2]
يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى ألم الكلى، نذكر منها ما يأتي:[1][2]
يحدث التهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis) بسبب عدوى بكتيرية تبدأ غالباً من الحالب والمثانة أو مجرى البول ثم تنتقل إلى الكلى، ويُمكن أن يتطور خلال يومين ويتميز بحدته، ويعاني الشخص المصاب من ألم حاد في الكلى، والإصابة بالقشعريرة والحمى، وعُسر البول، بالإضافة إلى ظهور دم مع البول، أو وجود رائحة للبول، ويُصاحبه الشعور بالتعب وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو لا يُصاحب التهاب الكلى أي أعراض.[1]
وقد تكون أورام كلوية حميدة (بالإنجليزية: Renal adenoma) أو خلايا سرطانية، ويُعتبر سرطان الخلية الكلوية (بالانجليزية: Renal cell carcinoma) النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان الكلى، ويُصيب الأشخاص في عمر الستين أو سبعين عاماً، ويندر في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً، ومن أعراضه؛ وجود دم في البول، والشعور بألم مستمر في الظهر أو الجانب أسفل الأضلاع مباشرة أو ورم في الجانب.[1][2]
يمكن أن تؤدي الإصابة بإحدى المشاكل الصحية الآتية إلى الشعور بألم في الكلى:[1][2]
عادةً ما يكون الألم مستمراً وعميقًا في الجانب الأيمن أو الأيسر، أو كلاهما، ويزداد سوءاً عندما التعرض لإصابة طفيفة في المنطقة، وتتضمن الأعراض التي قد تصاحب ألم الكلى ما يأتي:[3]