طريقة زراعة النخيل
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
تحديد نوع النخلة، وحجمها، ومكان زراعتها
يجب تحديد نوع شجرة النخيل، وحجمها، ومكان زراعتها قبل البدء بزراعتها، وذلك كالآتي:[1]
- تحديد نوع الشجرة: إذ إنّ هناك العديد من أنواع النخيل التي تختلف عن بعضها البعض في الحجم، وقدرتها على تحمل الحرارة أو البرودة وغيرها.
- اختيار الحجم المناسب للشجرة: والذي يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية، وهي كالآتي:
- تحديد الموقع المراد زراعة شجرة النخيل فيه: حيث يجب أن يكون مستوياً ويسهل الوصول إليه، مع الحرص على الابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على تمديدات المرافق الصحية الموجودة تحت الأرض، أو المياه الجوفية، أو الغاز الطبيعي، وغيرها.
- الميزانية: إذ إنّ الأشجار الصغيرة بالحجم تكون تكلفتها أقل من الأشجار الكبيرة.
- الجمالية والنضوج: فالأشجار مكتملة النضوج والجميلة أكثر تكلفةً من الأشجار الصغيرة.
- القدرة على المناورة: فالأشجار الكبيرة تحتاج إلى النقل بالشاحنات، كما أنّه لا يُمكن زراعة نخلة كبيرة الحجم في بستان مليء بالأشجار االكبيرة .
تحضير الحفرة للزراعة
يتمّ تحضير حفرة الزراعة كالآتي:[1]
- تقريب الشجرة من المكان المراد زراعتها به؛ وذلك لتحديد حجم الحفرة.
- البدء بعمل الحفرة، مع الحرص على أن تكون أكبر من جذر الشجرة بحوالي 15.2 سنتيمتر من كافة الجوانب، كما يجب أن تكون أعمق من الجذر أيضاً بنفس المقدار.
- ردم الحفرة بحوالي 15.2 سنتيمتر من الرمل.
زراعة شجرة النخيل
تكون زراعة الشجرة من خلال القيام بالخطوات الآتية:[1]
- إزالة الغطاء البلاستيكي أو المصنوع من الخيش والذي يُغطي جذور الشجرة، مع الحرص على عدم هزّ التربة المحيطة بالجذور حتّى لا تجف.
- غرس الشجرة في الحفرة التي تمّ حفرها سابقاً، مع الحرص على عدم غمر كامل الجذر بالتربة، حيث يجب وضع حوالي 2.5 إلى 5.1 سنتيمتر تحت مستوى الأرض، و تغطية باقي الجذر بالردم.
- تصحيح استقامة الشجرة، بحيث تكون واقفةً بشكل مستقيم وليس مائل.
- ردم الحفرة، وذلك من خلال ملئها بالرمل الرطب المدكوك والذي بدوره سيعمل على تصريف المياه بشكل جيد إلى جذور الشجرة.
- عمل حاجز رملي حول الحفرة، والذي من شأنه أن يُساعد على الاحتفاظ بالماء والرطوبة في جذور الشجرة المزروعة حديثاً.
- فرد كمية من نشارة لحاء الشجر حول قاعدة الشجرة.[2]
إنهاء عملية الزراعة
بعد الانتهاء من عملية الزراعة هناك بعض الأمور الواجب القيام بها، وهي تتضمن ما يأتي:[1]
- تقوية الشجرة، إذ إنّ جذور النخيل تكون صغيرةً وتحتاج إلى وقت حتى تتغلغل في التربة، لذلك يُفضل تدعيمها مؤقتاً من خلال لفّ جذعها بقطعة من الخيش لمنع تمايلها مع الرياح.
- ري الشجرة بشكل مستمر.
- تجنب تسميد الشجرة إلّا بعد مضي ستة إلى ثمانية أسابيع على زراعتها، مع الحرص على وضع السماد بالقرب من الجذع وليس بجانبه مباشرة.
ملاحظة: يُمكن شراء بذرة لشجرة النخيل من محلات الزراعة أو طلبها عبر الإنترنت، ثمّ زراعتها في عبوة صغيرة تحوي طبقة رملية رقيقة، ووضعها في مكان دافئ ورطب حتّى تبدأ بالنمو، حيث قد تتطلب هذه العملية مدّةً تتراوح ما بين سبعين يوم إلى ستة أشهر حسب نوع النخيل.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Maggie Moran, "How to Plant a Palm Tree"، www.wikihow.com, Retrieved 2018-11-28. Edited.
- ↑ landscape contractor Roger Cook of This Old House TV, "How to Plant Palm Trees"، www.thisoldhouse.com, Retrieved 2018-11-29. Edited.
- ↑ JON VANZILE (2018-9-10), "How to Sprout Palm Trees From Seed"، www.thespruce.com, Retrieved 2018-11-29. Edited.