-

أسماء الجنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسماء الجنة

جاء في القرآن الكريم ما يُشير إلى أنّ هناك عدداً من الجنّات التي أعدّها الله -عزّ وجلّ- لعباده الصالحين في اليوم الآخر، فقال الله تعالى: (ولِمَنْ خافَ مَقامَ ربِّه جَنّتانِ)،[1] وقال: (ومِنْ دُونِهما جَنّتانِ)،[2] وقد وردت نصوصٌ شرعيةٌ تصف الجنة بعدّة صفاتٍ؛ فقال أهل العلم إن كانت الجنّة واحدةً؛ فهي أوصاف، وإن كانت جنات متعدّدةٍ كانت أسماء لها، ومن ذلك: جنّات عدْنٍ، ودار السلام، ودار الخُلد، والفردوس، وجنّة المأوى، وجنّة النعيم، ودار الإجلال، وذهب أهل العلم إلى أنّ عدد الجنات أربعةٌ فقط، بدليل الآيتين السابقتين في سورة الرحمن، حيث هناك جنتان لمن خاف مَقام ربّه، قالوا: هما جنّة النعيم وجنّة المأوى، والجنّتان اللتان دونهما، وهما جنّة عدْنٍ وجنّة الفردوس.[3]

درجات الجنة

لا يُعرف تحديداً لعدد درجات الجنة، ولا يمكن القطع بها، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنّها بعدد آيات القرآن الكريم استناداً إلى حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (يُقالُ لصاحبِ القرآنِ اقرأْ وارتقِ ورتِّلْ كما كنت تُرتِّلُ في الدنيا؛ فإنَّ منزلَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها)،[4][5] ويرى أهل العلم أنّ درجات الجنة كثيرةٌ، والفرق بين كلّ درجتين كبيرٌ، وجاءت بعض الروايات تشير إلى أنّ في الجنة مئة درجةٍ أعدّها الله -تعالى- للمجاهدين في سبيله، وذكرت بعض الروايات إلى أنّ الوسيلة هي أعلى درجات الجنة.[6]

خلاصة عقيدة المسلم بالجنة

الواجب على المسلم أن يؤمن بدار الثواب التي أعدّها الله -سبحانه- للمؤمنين في الآخرة سمّاها الجنة، وأنّ فيها من النعيم ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خَطَر على قلب بَشر، وأنّ المولى -سبحانه- أعدّ فيها لعباده الصالحين ما تشتَهيه أنفسُهم، وما تلذُّ به أعينُهم.[5]

المراجع

  1. ↑ سورة الرحمن، آية: 46.
  2. ↑ سورة الرحمن، آية: 62.
  3. ↑ فريق الموقع، "الجنات وأسماؤها"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
  4. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1464، سكت عنه، وكل ما سكت عنه فهو صالح.
  5. ^ أ ب محمد المنجد (5-4-2004)، "منازل ودرجات الجنة والنار وأعمالهما"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف.
  6. ↑ فرحان العطار، "230 تغريدة في وصف الجنة و نعيمها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.