فقرة هل تعلم في الإذاعة المدرسية
الإذاعة المدرسية
هي ما يقدمه بعض الطلبة من فقرات صباحية في بداية اليوم الدراسي، حيث يتم اختيار مجموعة من الطلبة لتقديم مجموعة فقرات يخاطبون فيها الطلبة الواقفين في طابور الصباح، حيث تبدأ عادة بقراءة القرآن الكريم، ثم ذكر حديث نبوي شريف، ثم بعد ذلك تتنوع الفقرات، مثل؛ فقرة هل تعلم، وبعض الأسئلة التي قد توجه للطلبة كمسابقة سريعة، تُعطى عليها جوائز رمزية، وفقرة وطنية، وفقرة فيها بعض الفوائد، بغض النظرة عن ترتيب هذه الفقرات، وقد تُعتبر فقرة هل تعلم من أكثر الفقرات المعتادة في الإذاعة المدرسية، فكيف تكون هذه الفقرة؟
فقرة هل تعلم في الإذاعة المدرسية
إن تكرار فقرة هل تعلم في الإذاعة المدرسية، توجب على المعلم والطالب تقديمها بشكل مميز، وبطريقة مميزة، فهي فقرة روتينية، وقد تُمل، ذلك يتوجب إعطاؤها الاهتمامَ الكافي، وذلك من خلال عدة أمور، وهذا ما سيتم تفصيله كالتالي.
دور المعلم
على المعلم الذي يقوم بإعداد الإذاعة المدرسية، ويختار الطلبة الذين يقدمونها أن يعلم بأن فقرة هل تعلم من الفقرات الهامة في الإذاعة المدرسية، لذلك عليه أن يراعي التجديد فيها، وذلك باختيار كل ما هو جديد، ولا يُكرر المعلومات، فقد يجد معظم الطلاب واعين لما يتم طرحه في هذه الفقرة، وكذلك عليه ألاّ يطيل الفقرة، ولا يُطيل المعلومة، حيث يجب أن تكون المعلومة الواحدة، موجزة، وغير طويلة، وألاّ يزيد عدد المعلومات عن ست أو سبع معلومات، حتى تترسخ في ذهن الطالب ولا ينساها.
دور الطالب
يجب أن يتمرّس الطالب على هذه الفقرة جيداً وفي كيفية إلقاء المعلومة، حتى يستطيع جمهور الطلبة فهمها بشكل واضح، بحيث يقف الطالب عند الفاصلة، أي عندما يتطلب منه الأمر أن يتوقف، ثم يُكمل وهكذا بحيث يعطي كل جملة حقها، وعليه أن يقرأ المعلومة بشكل غير سريع، وبصوت واضح، ومفهوم، ثم ينتقل إلى المعلومة الأخرى ويقرأها على الطلبة بالطريقة ذاتها، وبالتالي يتم فهم جميع المعلومات، بشكل سهل.
بساطة المعلومة
يجب أن تكون المعلومات التي يقدمها الطالب بسيطة، وذلك لأن الجمهور الواقف أمامه هو جمهور من الطلبة، وبالتالي فإن الجمل التي تشكل معلومة هل تعلم يجب أن تكون مفرداتها بسيطة، وليست صعبة، حتى يتسنى للطلبة فهم المعلومة، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون المعلومات متعلقة بأمور يهتم بها الطلبة، بحيث تخص مدرستهم، وعائلتهم، ووطنهم، حتى تتثبت المعلومة لدى الطالب، ويحاول إيصالها لغيره من النّاس.