الخوارق وما وراء الطبيعة طب 21 الشاملة

الخوارق وما وراء الطبيعة طب 21 الشاملة

الخوارق

علم الخوارق أو علم ما وراء الطبيعة هو علم ظهر في العصر الحديث، يسمى أيضاً بعلم "الباراسيكولوجي" أو علم الميتافيزقيا، علم ما وراء الطبيعية يختلف كلياً عن باقي العلوم التي تعتمد على أسس وثوابت علمية، فهو يرتبط بظواهر خارقة ولا ترى بالعين المجردة، فبينما تعتمد كافة العلوم في عصرنا على الحواس الخمس، فهذا العلم الحديث يعتمد على حواس إضافية، حاسة سادسة أو سابعة أو ثامنة أوعاشرة، فيعرف أيضاً بعلم الأرواح والطاقات الخارقة، فأساس علم الخوارق امتلاك كل إنسان طاقة خارقة غير مرئية يدركها عقله الباطن فقط.

أهمية علم الخوارق

يدرس هذا العلم تلك القدرات الخارقة الكامنة لدى الإنسان، فالعلوم القائمة لم تستطع تفسير هذه القدرات بحسب قوانينها الثابتة، ومن الممكن التدرّب على استخراج الطاقة الكامنة في الإنسان، كالتدرّب على الإسقاط النجمي.

أنواع القدرات الكامنة

حكم دراسة علم الخوارق في الإسلام

صرّح مركز الفتاوى الرئيسي بتحريم دراسة علم الخوارق، فعلم الخوارق مبني على نظريات مجردة، وقواعد تفتقر لدلائل وإثباتات، وكما ذكروا أيضاً، فلا تعدو أن تكون تخرصًا وتخمينًا، ومن ثم فلا تعد علمًا محمودًا، وإنما هي من باب اتباع الظن والرجم بالغيب، وقد نهانا الله عن ذلك، فقال سبحانه: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا {الإسراء:36}، وقال تعالى: إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ {يونس:36} صدق الله العظيم.