يُشكّل المخ الجزء الأكبر من دماغ الإنسان، ويتكوّن من نسيجٍ عصبيٍ مكوّنٍ من تلافيف (بالإنجليزيّة: gyri)، يَفصِل بينها أخاديد أو شُقوق تُسمى أَتْلاَم (بالإنجليزيّة: Sulci)، ويتكوّن المخ من نصفيّ كرة مُخيتين؛ مخ أيمن ومخ أيسر مفصولين عن بعضهما بواسطة الشَّقُّ الطُّولانِيّ (بالإنجليزيّة: longitudinal fissure)، ويرتبط نصفا الكرة معاََ بواسطة حزمة من الألياف تُسمى الجسم الثّفني أو الصّوار الثَفَني (بالإنجليزيّة: Corpus Callosum)، ويتكوّن كل نصف من أربعة فصوص تُسمى باسم عظمة الجمجمة التي تُغطيها؛ وهي الفص الجَبهي والفص الصّدغي، والفص الجداري، والفص القذالي، وتُغطي نصفي الكرة القشرة المخيّة.[1]
يتكوّن كل من نصفي المخ الأيمن والأيسر من أربعة فصوص، ولكل فص منها وظائف محددة كما يأتي:[2]
تُعرَف القشرة المخيّة (بالإنجليزيّة: Cerebral cortex) بأنها غِشاء رقيق مُجعّد من مادة رماديّة تُغطي نصفَي المخ الأيسر والأيمن، وتتكوّن من ست طبقات من الخلايا العصبيّة والمسارات العصبيّة المُتصلة بها، وتُعدّ القشرة المخيّة مقر الوظائف الحركيّة المُتقدمة، والقدرات الاجتماعيّة واللغة، وحل المشكلات، ولها دور في تنظيم عمليات التّفكير، والإدراك، والذّاكرة، ومن الجدير بالذّكر أنّ الخلايا العصبيّة في القشرة المخيّة تتعرّض للموت في حالة الإصابة بمرض الزّهايمر والعديد من أمراض الدّماغ الأخرى.[3]