صنع العطور بالبيت طب 21 الشاملة

صنع العطور بالبيت طب 21 الشاملة

صنع العطور بالبيت

لتصنيع العطر في البيت يتطلّب الأمر في البداية تجهيز المواد التالية التي تتألّف من زيوت ومواد كحوليّة وماء:[1]

أنواع الزيوت العطريّة

من الجدير بالملاحظة أنّ الفروقات بين أصناف الزيوت المذكورة في الأعلى تكمن في سرعة التبخّر ومدى ثبات الرائحة للزيت، ومن أبرز الأمثلة على تلك الأنواع نذكر ما يلي:[1]

خطوات تحضير العطور

خطوات التحضير يمكن إيجازها بالخطوات التالية:[1]

تاريخ صناعة العطور

استناداً إلى المخطوطات الهيروغليفية المنحوتة على جدران المعابد الفرعونيّة منذ ما يقارب ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد فقد أثبت أنّ المصريين القُدامى وحضارة بلاد ما بين النهرين كانوا يمتهنون صناعة العطور التي استخدمها كهنة المعابد المصرية لإخفاء الروائح الكريهة المتأتيّة من ذبح القرابين في طقوس عباداتهم، ولو قفزنا بالتاريخ إلى القرن السابع عشر لوجدنا أنّ العطر كان بمثابة علامة لمن يستخدموه ليُعبِّر عن مدى سلطتهم وثروتهم لدرجة وصلت بالملك الفرنسي لويس الرابع عشر بتخصيص عطر مختلف لكل يوم.[2]

أثر العطور في حياة الإنسان

لاحظ الإنسان مدى تأثير العطور بشتّى أصنافها على حياته منذ أزمنة طويلة، حيث شهدت صناعاتها تطوّراً كبيراً وأصبحت تشكّل منعطفاً كبيراً في المجال الاقتصادي، ولمّا كانت التراكيب الكيميائيّة تشكّل عصباً حسّاساً في تصنيع العطور ومكوّناً أساسيّاً فإنّ مقاديرها تُعدّ أيضاً أمرأً ضرورياً لكي يتمكن الجهاز العصبيّ والحسيّ عند البشر من شمّها، حيث يوجد في جسم الإنسان ما يزيد عن الـ 300 عامل وراثي مسؤول عن تقصّي آلاف الروائح المختلفة ضمن البيئة المحيطة، حيث تُعتبر حاسة الشمّ عاملاً أساسيّاً في تحديد أطباع وأمزجة البشر ومقدار الضغوط النفسيّة في داخلهم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (30-10-2017), "How to Make Homemade Perfume"، www.thoughtco.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  2. ↑ Ella Buchan (1-7-2016), "History of perfume: the story behind our favourite scents"، www.telegraph.co.uk, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  3. ↑ "nfluence of Fragrances on Human Psychophysiological Activity: With Special Reference to Human Electroencephalographic Response", www.ncbi.nlm.nih.gov,29-11-2016، Retrieved 31-10-2018. Edited.