العطور والصداع طب 21 الشاملة

العطور والصداع طب 21 الشاملة

الصُّداع

يُعَدُّ الصُّداع (بالإنجليزيّة: Headache) إحدى أكثر المشاكل الطبِّية شيوعاً، حيث يُصاب معظم الناس بالصُّداع في مرحلة ما من حياتهم، كما يُقدَّر أنَّ سبعة من كلِّ عشرة أشخاص يُعانون من الصُّداع لمرَّة واحدة على الأقلّ كلَّ عام، كما ذكرت مُنظَّمة الصحَّة العالميّة أنَّ ما يُقارب نصف البالغين في أنحاء العالم جميعهم سوف يُعانون من الصُّداع، ويُمكن أن يُؤثِّر الصُّداع في أيِّ شخص، بغضِّ النظر عن العُمر، والعِرق، والجنس، وقد يكون الصُّداع خفيفاً في بعض الأحيان، ولكن في كثير من الحالات يُمكن أن يُسبِّب الألم الشديد الذي يجعل من الصعب التركيز في العمل، أو الذهاب إلى المدرسة، وأداء الأنشطة اليوميّة الأخرى، ويُمكن أن يكون الصُّداع علامة على الضغط النفسي والعاطفي، أو يُمكن أن يكون ناتجاً عن مشاكل طبِّية، مثل: الصُّداع النصفي، أو ارتفاع ضغط الدم، أوالقلق، أو الاكتئاب،[١][٢] ويُمكن لمعظم الأشخاص الذين يُعانون من الصُّداع أن يشعروا بتحسُّن كبير عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة، وتعلُّم طرق الاسترخاء، وأحياناً عن طريق تناول الأدوية.[٣]

العطور والصُّداع

قد يُصاب بعض الأشخاص بما يُعرَف بحساسيّة العطور، والذي يُمكن أن يكتشف من خلال بعض الأعراض والعلامات الجسديّة التي قد تظهر بعد استخدامه لعطر جديد، مثل: الصُّداع، وتختلف هذه الأعراض والعلامات في شِدَّتها، فقد تكون خفيفة، مثل: العطس، وسيلان الأنف، وتدميع العين، وقد تصل إلى الصُّداع، وعدم القدرة على التركيز، والدوخة، ومشاكل في الجهاز التنفُّسي، مثل: الصفير، وضيق النفس، كما يُمكن حدوث أعراض جلديّة، مثل: الحكَّة، وظهور الطفح الجلدي، وتظهر هذه الحساسيّة بشكل متزايد غالباً نتيجة الاستخدام المتزايد للعطور في الوقت الحالي.[٤]

أنواع الصُّداع

هناك العديد من الأنواع المختلفة للصُّداع، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٥][٢]

طلب الرعاية الطبِّية

غالباً ما يكون الصُّداع ناتجاً عن مشاكل غير خطيرة، ولكن في بعض الحالات يُمكن أن يكون الصُّداع عرضاً يُشير إلى حالة مرضيّة خطيرة، كالسكتة الدماغيّة، والتهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، ولهذا يجب طلب الرعاية الطبِّية الفوريّة في حال كان الشخص يُعاني من ما يأتي:[٣][٦]

علاج الصُّداع

يُعتبَر من المهمِّ جدّاً مراعاة أنَّ بعض أنواع أو حالات الصُّداع قد تحتاج إلى استشارة الطبيب، ولكن في معظم الحالات قد يتمّ علاج الصُّداع من خلال اتِّباع بعض التعليمات البسيطة، والتي تتضمَّن ما يأتي:[٧]

المراجع

  1. ↑ ames McIntosh (13-11-2017), "What is causing this headache?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Saurabh Sethi, MD (2-8-2018), "Everything You Need to Know About Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Luc Jasmin, MD (22-11-2017), "Headache"، medlineplus.gov, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  4. ↑ "Fragrance Allergies: A Sensory Assault", www.webmd.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  5. ↑ "The Complete Headache Chart", headaches.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Headache", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 1-6-2019. Edited.
  7. ↑ Benjamin Wedro, MD, (24-1-2019), "Headache"، www.medicinenet.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.