-

التهاب التامور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب التامور

يُعرَف التهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis) بأنَّه الانتفاخ، والالتهاب الذي يُصيب غشاء التامور المُحيط بالقلب، ويُعزى ذلك لأسباب عِدَّة، حيث تُعَدُّ الإصابة بالعدوى الفيروسيّة من أكثر هذه الأسباب شيوعاً،[1] وفي الحقيقة، قد يُصيب الالتهاب أيّاً من طبقات التامور الثلاث؛ التامور الجداريّ، أو التامور الحشويّ، أو الطبقة السائلة الفاصلة بينهما.[2]

أعراض التهاب التامور

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المُصاب بالتهاب التامور، ويمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[2]

  • الإصابة بحُمَّى منخفضة الشدَّة.
  • الإصابة بألم حادّ يتركَّز في منتصف الصَّدر.
  • انتشار الألم في بعض الأحيان إلى الكتفَين، والرقبة، وقد ينتشر أحياناً إلى منطقة الظهر، والذراعَين.
  • زيادة حِدَّة ألم الصَّدر عند الاستلقاء، أو البلع، أو السُّعال، وتحسُّنه عند الجلوس، والانحناء للأمام.
  • زيادة سرعة نبض القلب.

تشخيص التهاب التامور

يُشخِّص الطبيب المُختصُّ الإصابة بالتهاب التامور باتِّباع عدد من الطُّرُق، والاختبارات، ويمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[3]

  • أخذ التاريخ المرضيّ للمصاب، وسؤاله حول الأعراض التي يُعانيها.
  • إجراء الفحص الجسديّ باستخدام السمّاعة الطبِّية.
  • إجراء تحاليل الدم.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسيّ.
  • إجراء تخطيط صدى القلب (بالإنجليزيّة: Echocardiography).
  • الحصول على مُخطَّط كهربائيّ للقلب (بالإنجليزيّة: Electrocardiogram).
  • تصوير القلب بالأشعَّة المقطعيّة.
  • تصوير الصَّدر باستخدام أشعَّة إكس.

علاج التهاب التامور

هناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج التهاب التامور، ومنها:[1]

  • تناول دواء الكولشيسين؛ نظراً لتأثيره المُضادّ للالتهاب، ويُوصَف هذا الدواء في حالات التهاب التامور المُتكرِّرة، أو تلك التي تترافق مع الشعور بالألم.
  • استخدام الأدوية المُسكِّنة للألم التي يُمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
  • استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)؛ حيث يتمّ اللُّجوء إلى هذا النوع من الأدوية في حال لم تُجدِ العلاجات السابقة نفعاً في علاج المُشكلة، فاستخدام الستيرويدات خلال الهجمة الأولى من التهاب التامور يجعل الفرد عُرضة لانتكاسه مرَّة أخرى.
  • العلاج الجراحيّ، ويتمّ اختيار العلاج الجراحيّ في حال لم تُجدِ الأدوية نفعاً في علاج التهاب التامور، ومن الخيارات العلاجيّة المطروحة في هذه الحالة:
  • استئصال التامور (بالإنجليزيّة: Pericardiectomy).
  • بزل التامور (بالإنجليزيّة: Pericardiocentesis).

المراجع

  1. ^ أ ب Tim Newman , "Everything you need to know about pericarditis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Heart Disease and Pericarditis", www.webmd.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Bennington-CastroMedically Reviewed by Robert Jasmer, "Pericarditis Symptoms"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.