التهاب اللثة للحامل
التهاب اللثة للحامل
تزداد نسبة تأثر النساء الحوامل بأمراض سنية وفموية معينة منها التهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis)، وتُعرف مثل هذه الحالات باسم التهاب اللثة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy gingivitis)، حيث ترتبط التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وخاصة الزيادة في هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) بزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة مثل: التهاب اللثة والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontists)، وتصاب حوالي أربعة من كل عشرة نساء حوامل بالتهاب اللثة في مرحلة ما خلال فترة الحمل.[1]
أعراض التهاب اللثة أثناء الحمل
يحدث التهاب اللثة أثناء الحمل غالباً ما بين الشهر الثاني والثامن من الحمل، وقد يصل إلى ذروته خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويزداد خطر التسوس عند النساء الحوامل، وتشمل أعراض وعلامات التهاب اللثة ما يأتي:[2]
- تورم اللثة وانتفاخها.
- نزيف اللثة.
- انحسار اللثة.
- احمرار اللثة.
- رائحة الفم الكريهة.
مضاعفات التهاب اللثة أثناء الحمل
يمكن أن يسبب التهاب اللثة مضاعفات في الفم وحتى مضاعفات على مستوى الحمل، والتهاب دواعم السن هو مرحلة أكثر تقدماً من التهاب اللثة، والذي يمكن أن ينتشر إلى العظام والأنسجة المحيطة بالسن التي تحفظ الأسنان في مكانها، بالتالي فإنّ إهمال علاج التهاب اللثة قد يؤدي إلى تخلخل الأسنان وبالتالي فقدانها، وأيضاً قد يزيد التهاب دواعم السن من فرص تعرض الجنين لخطر الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Premature birth) ووزن الولادة المنخفض (بالإنجليزية: Low birth weight).[2]
نصائح لتجنب التهاب اللثة أثناء الحمل
لمنع التهاب اللثة أثناء الحمل يجب الحرص على نظافة الفم والأسنان، والتي تشمل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل، والتنظيف بالخيط الطبي مرة واحدة يومياً، واستخدام غسول فم مضاد للميكروبات، وعدم إهمال جلسات تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان عند وجود أعراض أمراض اللثة.[3]
المراجع
- ↑ Yolanda Smith (26-02-2019), "Gingivitis and Pregnancy"، www.news-medical.net, Retrieved 23-03-2019. Edited.
- ^ أ ب Ashley Marcin (13-03-2016)، "5 Ways to Prevent and Treat Pregnancy Gingivitis"، www.healthline.com, Retrieved 23-03-2019.
- ↑ Kecia Gaither (07-07-2018)، "Pregnancy Gingivitis and Pregnancy Tumors"، www.webmd.com, Retrieved 23-03-2019.