التهاب الأعصاب الطرفية
التهاب الأعصاب الطرفيّة
يُصاب الشخص بالتهاب الأعصاب الطرفيّة، أو ما يُعرَف بإسم الاعتلال العصبيّ المُحيطيّ عند تلف أعصاب أحد أطراف الجسم، حيث تُرسل هذه الأعصاب الإشارات من الدماغ، والجهاز العصبيّ المركزيّ، والحبل الشوكيّ إلى سائر الجسم، ويُمكن أن يُؤثِّر هذا الالتهاب في عصب واحد، أو مجموعة من الأعصاب المُختلفة، وتُشير التقارير في المملكة المُتَّحِدة إلى أنَّ 1 من كلِّ 10 أشخاص ممَّن تتعدَّى أعمارهم 55 عاماً يُصاب بالتهاب الأعصاب الطرفيّة.[1][2]
أنواع التهاب الأعصاب
تتضمَّن أنواع التهاب الأعصاب الطرفيّة ما يأتي:[2]
- التهاب الأعصاب الحسِّية: يُؤدِّي تلف هذه الأعصاب إلى الشُّعور بالوخز، أو التنميل، أو الضعف في القدمَين، واليدَين، حيث تتحكَّم هذه الأعصاب في الإحساس.
- التهاب الأعصاب الحركيّة: يُؤدِّي تلف الأعصاب التي تتحكَّم بالحركة إلى ضَعْف في اليدَين، والقدمَين.
- التهاب الأعصاب اللاإراديّة: تتحكَّم هذه الأعصاب في بعض أنظمة الجسم، مثل: الجهاز الهضميّ، والأوعية الدمويّة، ويُؤدِّي التلف فيها إلى حدوث اختلال في مُعدَّل ضربات القلب، وضغط الدم.
أعراض التهاب الأعصاب الطرفيّة
هناك بعض الأعراض التي يترافق ظهورها مع الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة، ومنها ما يأتي:[3]
- الشُّعور بالضعف، والثقل في الذراعَين، والساقَين.
- المُعاناة من الآم حادّة.
- انخفاض ضغط الدم.
- العجز الجنسيّ عند الرجال.
- الإصابة بالإمساك، أو الإسهال.
- المُعاناة من التعرُّق المُفرط.
- الشُّعور بالتنميل، والخدران في اليدَين، أو القدمَين.
أسباب التهاب الأعصاب الطرفيّة
هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى التهاب الأعصاب الطرفيّة، ومنها ما يأتي:[4]
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ، ومُتلازمة غيلان باريه، ومُتلازمة شوغرن (بالإنجليزيّة: Sjogren's syndrome).
- شُرْب كمّيات كبيرة من الكُحول.
- التعرُّض للسُّموم، مثل: الموادّ الكيميائيّة، والمعادن الثقيلة.
- الإصابة بداء السكَّري.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية العلاج الكيميائيّ.
- الإصابة بالعدوى.
- نقص الفيتامينات، مثل: فيتامين ب1، و ب12، و ب6، وفيتامين هـ.
- الإصابة بالأورام السرطانيّة، أو الحميدة.
- التعرُّض للإصابات الرياضيّة، أو إصابات السقوط، أو حوادث السيّارات التي تُؤدِّي إلى الضغط على العَصَب.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض الكلى، وأمراض الكبد، وقُصور نشاط الغُدَّة الدرقيّة.
المراجع
- ↑ "Peripheral neuropathy", www.nhs.uk, Retrieved 14-1-2019.
- ^ أ ب "What is peripheral neuropathy?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019.
- ↑ "Peripheral Neuropathy", www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019.
- ↑ "الاعتلال العصبي المحيطي"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019.