تحليل الشخصية من اللون المفضل

الأصفر

يمتلئ محبي اللون الأصفر بالكثير من الطاقة والنشاط، فهم في حركة دائمة ويكرهون المكوث طويلاً في نفس المكان، ودافعهم إلى ذلك هو حب التعرف على الآخرين، وشغف تكوين العلاقات الاجتماعية، كما أنهم متفائلون ويتوقعون الأفضل، رغم كل هذه السمات الإيجابية إلا أنه يُعاب عليهم غيرتهم الشديدة.[1]

الأسود

غالباً ما ارتبطت اللون الأسود بالحزن والهم، لذلك تجد محبيه تعساء، وتكون رؤيتهم إلى الحياة سلبية يطغى عليها التشاؤم، ويظهر هذا الشيء بما يرتدونه من ملابس سوداء، ومن المرجّح أيضاً أن الأسود الذي يغطي أجسادهم يكسبهم هذه الصفات، بالإضافة إلى ذلك كله فهم يميلون إلى العزلة ويفضلون الوحدة على الاستمتاع بوقتهم مع الآخرين.[1]

الأحمر

يظهر مفضلو اللون الأحمر على غيره من سائر الألوان الكثير من الحماسة والاندفاع، غير آبهين بالأخطار التي تترصد بهم، الأمر الذي يجعلهم مغامرين حقيقيين، ويذهب هذا النوع من الأشخاص بمشاعرهم إلى أقصى حدودها، فتجدهم يحبون بإفراط، وعلى النقيض يغضبون بشدة تنطوي على خطورة كبيرة، فقد يندفعون بعدوانية تجاه الآخر إن استدعى الأمر ذلك. [2]

الأبيض

الأبيض هو لون الهدوء والسلام، وتنعكس هذه السمات على شخصية من يفضله على غيره من الألوان الأخرى، حيث يمكن وصف هذا الإنسان بأنه هادئ ومسالم، وروحه نقيه، وبسيط يكره التعقيد، بالإضافة إلى كل هذه المزايا فهو متفائل يملؤه الأمل، ومُنظَّم يعشق الترتيب.[2]

الأزرق

يدل اللون الأزرق على شخصية رقيقة وحساسة، تحب الانسجام والتناسق، وتعشق الاستقرار، بل تجعل منه أولوية لا بد من تحقيقها، إلى جانب ذلك فهي عطوفة تفكر بمن حولها وتنشغل بهمومهم، ومن يتمتع بهذه شخصية يسهل عليه كسب ثقة الآخرين.[3]

الأخضر

يتصف عشاق اللون الأخضر برقة المشاعر والعطف، فلديهم من الحنية والإخلاص الشيء الكثير الذي يميزهم عن غيرهم، لا تجد منهم من يعرف الكذب؛ فالصراحة طبعهم والصدق قولهم، دائماً ما يسعون إلى ترك انطباعي ايجابي لدى الآخرين عنهم، ويُولون سمعتهم الكثير من الاهتمام والحرص.[3]

المراجع

1. ^ أ ب عمرو حسين أحمد بدران، تحليل الشخصية ، القاهرة، صفحة 39 و40. بتصرّف.
2. ^ أ ب "Is there any relationship between colour preference, personality and jobs?", www.kent.ac.uk, Retrieved 2019-1-8. Edited.
3. ^ أ ب Bernardo Tirado (2011-6-6), "What Does The Color You Choose Say About You?"، www.psychologytoday.com, Retrieved 2019-1-8. Edited.