يعبر الفوسفات عن أي مركبات كيميائية ذات صلة بالحمض الفسفوي ذي الصيغة الكيميائية (H3PO4)، ومن بين تلك المجموعات المشتقة من تلك الصيغة تتكوّن من أملاح تتكوّن من أيون الفوسفات (−PO43) وأيون الفوسفات الهيدروجيني (−HPO42) وبعض من تلك المجموعة ما يحتوي من ضمن مركباتها أيونات موجبة لبعض العناصر مثل الصوديوم والكالسيوم، وفي مجموعة ثانية نجدها تحتوي على مركبات يدخل في تركيبها الأسترات (أملاح عضوية) التي يُستبدل حمض الهيدروجين بمجموعات مركبة عضوية مثل الإيثيل الكحولي (C2H5) أو مركب الفينيل (C6H5)،[1] ومن بين تلك المركبات أيضاً نذكر ما يلي:[2]
تتعدد استخدامات أملاح الفوسفات في مجالات عديدة سواء كانت طبية أم صناعية وغيرها من مجالات الحياة، وفيما يلي أبرز استخدامات الفوسفات:[3]
يتم أخذ كمية من صوديوم الفوسفات عن طريق الفم قبل إجراء عملية التنظير من أجل عمل تطهير عام للأمعاء.
يتم أخذ كميات من صوديوم الفوسفات عن طريق الفم لرفع مستويات الفوسفات في الدم عندما تكون متدنية.
فوسفات الصوديوم هو عنصر يسمح بإدارة الإغذية والتغذية دون وصفة طبية لعلاج الإمساك، وتؤخذ هذه المنتجات عن طريق الفم أو استخدامها على سبيل الحقن الشرجية.
فوسفات الألومنيوم وفوسفات الكالسيوم هي المكوّنات المسموح بها من قبل إدارة الأغذية والأدوية (FDA) والمستخدمة في مضادات الحموضة.
إنّ تناول ملح الفوسفات (باستثناء فوسفات الكالسيوم) عن طريق الفم يكون فعالاً على الأرجح لعلاج المستويات العالية للكالسيوم في الدم، لكن لا ينبغي استخدام أملاح الفوسفات في الوريد.
فيما يلي نبين ضمن قائمة أبرز الأطعمة التي تحتوي على عنصر الفوسفات:[4]