العلاج الضوئي طب 21 الشاملة

العلاج الضوئي طب 21 الشاملة

العلاج الضوئي

يُعدّ العلاج الضوئيّ (بالإنجليزية: Phototherapy or Light Therapy) من العلاجات الآمنة[١] المستخدمة في معالجة العديد من الأمراض النفسيّة والجلديّة، إذ يقوم مبدأ عمل العلاج الضوئيّ عند استخدامه في معالجة الأمراض النفسية على استخدام جهازٍ يُسمّى صندوق العلاج الضوئيّ، بحيث يُوضع الصندوق بجانب المريض أثناء جلسة العلاج لينبعث منه ضوءٌ يشبه الضوء الموجود في الطبيعة، أمّا عند معالجة الحالات الجلدية، فيتمّ استخدام أجهزة قادرة على إنتاج الأشعة فوق البنفسجية بكميةٍ أقوى من تلك الصادرة من الشمس.[٢][٣]

التحضير للعلاج الضوئيّ

قبل البدء بالعلاج الضوئي، يجدر بالمريض إخبار الطبيب المختص بالأمراض الصحية التي يُعاني منها، وخاصة أمراض العين، وكذلك يجب عليه إخبار المختص بالأدوية التي يتناولها؛ إذ إنّ بعض الأدوية من شأنها أن تُسبب حروقاً في الجلد في حال تعرّض المريض للضوء، إلى جانب هذا، يُنصح المصاب بالآتي:

الأمراض التي تُعالج بالعلاج الضوئيّ

الأمراض النفسيّة

يُستخدم العلاج الضوئيّ في علاج بعض المشاكل النفسية، ونظراً لأمانه ومحدوديّة آثاره الجانبية فإنّه يُنصح باستخدامه من قبل المختصين وخاصة في مراحل الحمل والرضاعة، وحالات الاكتئاب التي لا يرغب فيها المريض بتناول الدواء، أو حالات الاكتئاب والأمراض النفسية التي تتطلّب جلسات نفسية علاجية لتصل بالمريض إلى هدف العلاج المنشود، ومن المشاكل الصحية التي يمكن استخدام العلاج الضوئي فيها ما يلي:[٥]

الأمراض الجلديّة

تساعد الأشعة فوق البنفسجيّة على علاج بعض الأمراض الجلدية كالصدفيّة، وذلك من خلال إبطاء عملية تضاعف خلايا الجلد عن طريق تثبيط تشكيل الحمض النووي فيها، وتساعد كذلك على علاج الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema) عن طريق تغيير وظيفة الخلايا المناعية في الجلد، ومن الجدير بالذكر أنّ الحالات التي يُعاني فيها الجلد من التحسّس يمكن أن تساعد الأشعة فوق البنفسجية على علاجها عن طريق زيادة اغمقاق وسماكة الجلد مما يُقلّل كمية الأشعة التي تمر عبر الجلد، ومن الأمراض الجلدية الأخرى التي يلعب العلاج الضوئي دوراً مهمّاً في علاجها:[٦][٣]:

الأعراض الجانبية للعلاج الضوئيّ

يمكن أن يؤدي العلاج الضوئيّ إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية البسيطة المؤقتة،[٣] ومنها ما يلي:

نصائح للتخفيف من الأعراض الجانبية للعلاج الضوئيّ

على الرغم من أنّ الأعراض الجانبية للعلاج الضوئيّ تبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة من بدء العلاج، إلّا أنّ هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل حدة الأعراض وتجنّبها إن أمكن، ومنها ما يلي:[١]

المضاعفات المحتملة للعلاج الضوئي

يُحدث العلاج الضوئيّ بعض المضاعفات كغيره من العلاجات، وقد تحدث هذه المضاعفات أثناء العلاج، أو بعد الانتهاء منه، ومن هذه المضاعفات ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد، وشيخوخة الجلد المبكرة، وتدمير العين خاصة إذا كان المصاب يعاني من السّاد (بالإنجليزية: Cataracts)،[٣] ولتجنّب الإصابة بالمضاعفات، يجب أن يحرص الطبيب المعالج على استخدام أقل كمية ممكنة من الأشعة، وتسجيل كمية الأشعة التي يتعرض لها المريض باستمرار لتجنّب تخطّي حدود التعرّض الآمن، وللتقليل من تاثير الأشعة في العين؛ يجب ارتداء نظارات حماية خاصّة أثناء جلسة العلاج الضوئي،[٣]وكذلك لا بُدّ من إخبار الطبيب مباشرةً فور الشعور بأيّ مشاكل في العين.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Light therapy - Risks", www.mayoclinic.org,8-2-12017، Retrieved 23-10-2017. Edited.
  2. ↑ "Light therapy - Overview", www.mayoclinic.org,8-2-2017، Retrieved 22-10-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "Light therapy (phototherapy) for skin conditions", www.bupa.co.uk, Retrieved 23-10-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "UVB Phototherapy", www.dermnetnz.org, Retrieved 23-10-2017. Edited.
  5. ↑ "Light therapy", www.mayoclinic.org,8-2-2017، Retrieved 22-10-2017. Edited.
  6. ↑ "Guide to Phototherapy", www.lightandlaser.com, Retrieved 29-10-2017. Edited.