عبارات عن الأخت طب 21 الشاملة

عبارات عن الأخت طب 21 الشاملة

الأخوات

أعظم نعمة رزقنا إياها الله هي الأخوات، فهم أجمل ما في الحياة، الأخوات هم يساندونك وقت حزنك، وهم من يكونوا معك وقت حاجتك، وتكون أعمالكم، وأسراركم مشتركة فيما بينكم، وهنا في هذا المقال سوف تجد أجمل العبارات عن الأخت.

عبارات عن الأخت

قصيدة إلى أختي سها

قصيدة إلى أختي سها للشاعرة نازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان، لنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها ما نشر في المجلات والصحف الأدبية، أمّا مجاميعها الشعرية فهي عاشقة الليل، وشظايا ورماد‍، وقرار الموجة، وشجرة القمر، ومأساة الحياة، وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية"، ويغير ألوانه البحر، وللصلاة والثورة، وهذه قصيدتها:

هيّا معي فالليل مختلج الدجى حبا وشعرا

وعرائس الأحلام تفرش دربنا لونا وعطرا

وهناك في أعماقنا نبرات آلهة تغنّي

ونحسّها تلقي إلينا ألف أغنية ولحن

هيّا معي تتبسم الدنيا إذا أنت ابتسمت

ماذا يثير أساك ما دمنا نظلّ أنا وأنت؟

ألليل يعرفنا خطانا طالما زرعت دجاه

والنجم يذكرنا فكم سهرت علينا مقلتاه

أختاه هاتي كفّك اليمنى فقد حان المسير

ألمجد يصرخ يستحث خطاك والحلم الكبير

لا , لا تخافي أن تخادعك الرؤى إن أنت جئت

فالليل يعرفنا ونحن معا نظل أنا وأنت

سيري معي فتحرّق المجهول يصخب في دمانا

والأمس , تلك الغرفة الصمّاء غابت عن رؤانا

ماذا يشدّ هنا ليالينا الحزينات الشقيّة؟

وهناك في الأفق البعيد ضباب شطآن خفيّه

ستريق أنجمها على أقدامنا إن أنت جئت

وصحبتني لنجوب آفاق الوجود أنا وأنت

وصحبتني ونسيت درب الذكريات الكاسفة

حيث الصخور السود والحيّات تلهث زاحفة

حيث انجرحنا ثم لملمنا الجراح على عجل

ونهضت تتبعني خطاك الحائرات بلا أمل

أختاه لا تبكي على الماضي سدى ما قد بكيت

لن يرجع الماضي وإن نحنا عليه أنا وأنت

عبارات عن الأخوة

رسائل جميلة للأخوة

أخي مهما شغلتنا الحياة، أو مضت الساعات والدقائق، والثواني بيننا، ستبقى نبض روحي أينما كنت، وأينما حللت، ستبقى أنت ذاك الملاك الذي يسحر قلبي بنبضه.

أختي سأبقى لك الوفية، الأخت التي تكتم أسرارك وتحفظها، أخت تجديها يدكِ اليمنى، وعزوتك، أخت تتمنى من الله أن تكوني أسعد البشر، فإليك حبي وتقديري واحترامي يا أعز، وأغلى البشر يا أختي.

من لي بأخ إذا أغضبته، وجهلت كان الحلم رد جوابه، وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه، وتراه يصغي للحديث بطرفه وبقلبه ولعله أدرى به.

معنى كلمة أخت إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك، تقدم أولوياتك على أولوياتها، تعرف حالتك النفسية من عينك، موجودة لك في السراء والضراء، ترد على اتصالك في أيّ وقت، كالسيف موجوده لتحامي عن ظهرك، مرآة لشخصيتك، لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك، فهي تحبك بلا أيّ مصلحة.

إذا ما حال عهد أخيك يوماً وحاد عن الطّريق المستقيم، فلا تعجل بلومك واستدمه فإنّ أخا الحفاظ المستديم، فإن تك زلّةٌ منه، وإلا فلا تبعد عن الخلق الكريم، وإذا ما بدت من أخيك لك زلة، فكن أنت محتالاً لزلته عذراً، أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه كأن به عن كل فاحشة وقراً، سليم دواعي الصدر لا باسط أذى، ولا مانع خيراً، ولا قائل هجراً.

الأخت غالية لۆ قلت ما قلت، فحياتي لا تسوى شيء دونها، فهي أختي وصديقتي، نصف ابتسامتي نصف حياتي، وهي التي لا أريد أن أفقدها فيا رب أدمها لي، فهي قلبي، وكاتمة أسراري، هي علاج لهموم الأيام، والأمل إذا غاب الأمل، الأخت حكاية لا تصفها الحروف.

أخاك الذي يحميك في الغيب جاهداً، وينشر ما يرضيك في الناس، أخاك من صدقك النصيحة، وأخاك من نفعك لا من ادعى أنّه قريب، والغريب ليس الأجنبي، وأخاك من يدنو، وترجو مودته، وإن دعي استجاب، إذا حاربت حارب من تعادي وزاد سلاحه منك اقتراب، وليس الأخ من ودّ بلسانه، ولكن الأخ من ودّ، وهو غائب، ومن ماله مالي إذا كنت معدماً، ومالي له إن أعوزته النوائب

الأخ مهما حصل يبقى عضيد، وأبناء العم ليس عنهم غنى، وإن أخاك من يسعى معك، ومن يضر نفسه لينفعك، ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك، أخبروا أخي بأنه أبي الثاني، وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله، وأني أحبه جداً.

الأخت هي من تكون دائماً السباقة في مساعدتي، وتقديم أي شيء أريده مهما كان الأمر صعباً، والأخت الكبرى، هي حبيبة أبيها، ومستشارة أمها، وأسرار البيت في حجرها، شخصيتها باذخة، تبهرك بحكمتها، والأخت الصغرى هي فرحة البيت المتجددة، هي التي تغير أجواء البيت بضحكتها، وتفاعلها على كل الأمور، فهي نكهة البيت.

أختي أحبك جداً، فأنت روح متممة لروحي، أنت مرجعي حين ينتابني أي شعور، أنت دفتر أسراري، أنت هي الروح التي أحيا بها، هي اليد التي أمسك بها، هي الحياة التي أحيا لأجلها، هي أروع إنسان امتلكته.

قصيدة خط أختي لم أكن أجهله

قصيدة خطّ أختي لم أكن أجهله للشاعر عمر أبو ريشة أبوه شافع، كانت كارثة فلسطين بعيدة الأثر في نفسه فله شعر في نكبة فلسطين كثير وله ديوان باسم (بيت وبيتان)، وديوان باسم (نساء)، وله مسرحية باسم (علي)، وأخرى باسم (الحسين)، ومسرحية باسم (تاج محل)، وله ديوان باسم (كاجوراو)، ومجموعة قصائد باسم (حب)، ومجموعة شعرية باسم (غنيت في مأتمي)، وله مسرحية شعرية سماها (رايات ذي قار) أنشأها قبيل عشرين سنة وجعلها في أربعة فصول وله مسرحية باسم (الطوفان)، وله ملحمة (ملاحم البطولة في التاريخ الإسلامي)، وهي اثني عشر ألف بيت، وله ديوان شعر باللغة الإنجليزية، وهذه قصيدته:

خطُ أختي لم أكن أجهله

حدثتني أمس عن أهلي وعن

ماعساها اليوم لي قائلة؟

وفضضت الطرس ..لم أعثر على

وتهجيت بجهدٍ بعضه

فيه شيءٌ...عن عليٍ مبهمٌ

وتوقفتُ ..ولم أتممْ..وبي

وترآءى لي عليٌّ كاسياً

مَرِحَ اللفتةِ مزهو الخطى

تسأل البسمةُ في مرشفه

طلعةٌ استقبل الدنيا بها

كم أتى يشرح لي أحلامه

قال لي في كبرياء إنه

إنه يكره أغلالي التي

سوف يعطي في غدٍ قريته

وسيبني بيته في غابةٍ

وسأعتز به في غده

عدت للطرس الذي ليس به

وتجالدت .. لعلي واجد

وإذا أقفل معناه على

غرقت عيناي في أحرفه

قلبُ أختي ..لم أكن أجهله

ما لها تنحرني نحراً على