-

عبارات مدح وثناء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المدح والثّناء

قد نعجز أحياناً التّعبير عن الشّكر والامتنان لأشخاص فعلوا الكثير لأجلنا ولا زالوا يفعلون الكثير، لذا أحضرنا لكم مجموعة من أروع العبارات التي تُعبّر عن مشاعرنا الجميلة لمن وقفوا معنا وأبدوا اهتماماً.

عبارات مدح وثناء

  • إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي لايستحقه إلا أنت.
  • إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
  • من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
  • لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.
  • عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.

شعر في المدح

نظم الشّعراء الكثير من القصائد في المدح، وهذه منها:

طلّقت بعدك مدح النّاس كلَّهم

قصيدة طلّقت بعدك مدح النّاس كلَّهم هي للشاعر محمد بن العباس الخوارزمي، وهو أبو بكر من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء، والذي كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، كما أنّه صاحب (لرسائل - ط) المعروفة برسائل الخوارزمي، أما قصيدته فهي:

طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم

وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم

قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم

عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن

ورابني غيظهم في هجو غيرهِم

ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا

فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها

يقول من قرعت يوماً مسامعه

الوشي من أصبهان كان مجتلباً

قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ

الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً

للعلاء بن صاعد في مدح

نذكر هذه القصيدة للشاعر البحتري؛ وهو شاعر كبير يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.

للعلاء بن صاعد في مدح

باذل بشره ضنين بما يحـ

زرته مكرها عليه وما كنـ

فحصلنا على ثناء ومدح

مديحك خير مدح المادحينا

إنّ هذه القصيدة الشاعر إبراهيم الأسود الذي وُلد عام 1952م في سوريا، وبدأ كتابة الشعر عام 1967 كمحاولات، ثمّ كتب القصيدة الصحيحة عام 1976م وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، وأصدر ثلاثة دواوين مطبوعة.

مديحك خير مدح المادحينا

كأنّا والقوافي زاهرات

وصغنا في مديحك من نجوم

ولكنّا وإن فقنا الأوالي

فلم نبلغ مدى لك في الأعالي

ملأت جوانب الدّنيا وقاراً

فلولا نور علمك ما اهتدينا

نزلت بمنزل الأرواح منّا

وكنت على الزّمان لنا معيناً

ألا سرح لحاظك في سراة

ترى الأبصار حولك شاخصاتٍ

بنو لبنان هزّهم اشتياق

خواطر في المدح

المدح هو الثناء علي شخص أو شيء ما أو أمر ما بقول كلام طيب جميل وحسن وتمييزه، وهناك نوعان من المدح المدح الحقيقي والمدح المزيف والمدح الحقيقي يعبر عن الإعجاب والحب والأخلاق الطيبة أما المدح المزيف فيعبر عن النفاق والكذب والخوف والتضليل لذلك يجب علينا ألا نمدح شيئاً بما ليس فيه وأيضًا لا نكذب مدحاً حقيقياً لاختلافه معنا في شيء ما أو أمر ما.

قال العقاد: لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيضهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيضهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك، لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.

إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير، فإن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي لا يستحقه إلا أنت، ومن أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولا زلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.

إليك ما تسبقي إلى كل شيء، وتنصحني قبل حدوث أي شيء، يا من تمنح بلا انتظار، وتغفر دون اعتذار، وتقف إلى جانبي في كل شيء، يا أغلى أصدقائي، لك كل الثناء والاحترام والتقدير على كل هذا الدعم والاهتمام والرعاية، وبكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحل والترحال، وفي الكرب والشدة، فهذه رسالة أبعثها بملء الحب والعطف والتقدير والاحترام، أرى قلبي حائرًا، ولساني عاجزًا، وقلبي غير قادر على النطق بعبارات الشكر والعرفان على تقدير الجميل الذي لن أنساه في حياتي.

قالوا في المدح

  • لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثّناء.
  • من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح النّاس إيّاه، ومن طلب الثّناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.
  • إذا مدح الرّجل نفسه ذهب بهاؤه.
  • المديح الحقيقي هو الذي يقوله فيك عدوّك.
  • لا تمدح النّهار قبل غروبه، ولا المرأة قبل موتها.
  • مديح الغبي يشبه غيوم أيّار.
  • في الإطراء قليل من الحبّ وكثير من العقل.
  • أظلم النّاس لنفسه من مدح من لا يعرفه.
  • من مدحك بما ليس فيك فقد ذمّك.

رسائل مدح

الرسالة الأولى:

سلام يا أهل الجود والطيب

ياللي لكم بالصدر قدر ومعزة

القلب من فرقاً الأجاويد يهتز

مثل الشجر يوم العواصف تهزه

في قربكم كل المخاليق تعتز

وعيني لكم تشتاق في كل حزه

الرسالة الثانية:

تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة،

لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً،

نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة،

ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت

وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا

الرسالة الثالثة:

عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير

وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك

لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة،

ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير،

فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك

الرسالة الرابعة:

إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم،

إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء،

إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير

الرسالة الخامسة:

من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر،

وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر،

كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت،

كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود،

فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين،

وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال

الرسالة السادسة:

قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر

والتحية والثناء والإعجاب، فأنت تنير درب الحائر،

وتغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف،

وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس،

وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة على

الرسالة السابعة:

كل الشكر والتقدير لكي الذين وقفوا معي،

ولكل الذي وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم،

فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً،

وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله،

ثم وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي،

فكل أرق الوفاء، وأجمل التحية،

وأعذب الثناء الرفيع

قصيدة إذا كان مدحٌ فالنّسيب المقدّم

إنّ هذه القصيدة للشاعر المُتنبّي، وهي من البحر الطويل، أما عن المتنبي فهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) وهو الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. كما أنّ له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. لذا نذكر بعض أبيات قصيدته "إذا كان مدحٌ فالنّسيب المقدّم" في المدح:

إذا كانَ مَدحٌ فالنّسيبُ المُقَدَّمُ

لحُب ابنِ عَبدِالله أولى فإنّهُ

أطَعْتُ الغَواني قَبلَ مَطمَحِ ناظري

تَعَرّضَ سَيْفُ الدّولَةِ الدّهرَ كلّهُ

فَجازَ لَهُ حتى على الشّمسِ حكمُهُ

كأنّ العِدَى في أرضِهِم خُلَفاؤهُ

وَلا كُتْبَ إلاّ المَشرَفيّةُ عِنْدَهُ

فَلَم يَخْلُ من نصرٍ لَهُ مَن لهُ يَدٌ

ولم يَخْلُ من أسمائِهِ عُودُ مِنْبَرٍ

ضَرُوبٌ وَما بَينَ الحُسامَينِ ضَيّقٌ

تُباري نُجُومَ القَذفِ في كلّ لَيلَةٍ

يَطَأنَ مِنَ الأبْطالِ مَن لا حَملنَهُ

فَهُنّ مَعَ السِّيدانِ في البَرّ عُسَّلٌ

وَهُنّ مَعَ الغِزلانِ في الوَادِ كُمَّنٌ

إذا جَلَبَ النّاسُ الوَشيجَ فإنّهُ

بغُرّتِهِ في الحَربِ والسّلْمِ والحِجَى