تعرف الكميّة الفيزيائيّة بأنها ميزةً خاصّة للمواد والظواهر المختلفة سواء أكانت ماديّة أم لا، والتي عن طريقها يتم إعطاؤها هويّتها الخاصّة ويتم استخدامها في عدّة مجالات تكنولوجيّة، علميّة وحتى رياضيّة، ويوجد لكل كميّةٍ فيزيائيّة وحدة قياس خاصّة بها تعتبر كقيمةٍ مرجعيّة مستقلّة بها.[1]
يوجد للكميّات الفيزيائية نوعان رئيسيان هما الكميّات القياسية والكميّات المتجهة، ومن أهم هذه الكميّات ما يلي:[2]
الكميّات القياسيّة هي تلك الكميّات التي يتم التعبير عنها بقيمةٍ عدديّةٍ فقط ومنها:[2]
تعرف الكتلة بأنها وحدةٌ فيزيائيّة تختص بحساب مقدار كمّية معينة من المادة، بحيث تقيس الكتلة كميّة عددية دون أي اتجاه، وتقاس بوحدة الكيلوغرام ذات الرمز الفيزيائي(كغ).[2]
الطول كميّة فيزيائية تحدد قيمة المسافات، تحديداً عددياً دون اتجاه ووحدة قياسها المتر ذو الرمز الفيزيائي (م).[2]
تعبّر درجة الحرارة عن مقدار الطاقة الحرارية الموجودة في مادّةٍ ما، وتتسبب في حركة جزيئاتها، ولها عدّة وحدات قياس تبعاً للنظام المعتمد، إذ يمكن قياسها بالدرجة المئوية و الفهرنهايت.[2]
هي كميّات فيزيائية تمتلك اتجاه إضافةً لقيمتها، حيث يتم التعبير عن الاتجاه بسهم صغير يشير رأسه المثلث لاتجاه الكميّة ومن أهم هذه الكميّات المتجهة:[3]
هي المسافة التي يقطعها جسم معيّن أثناء حركته خلال فترة من الزمن، ويتم قياسها بوحدة (م/ث)، ويتم حسابها رياضيّاً بأنها ناتج قسمة المسافة على الزمن المستغرق، ويعبّر عن اتجاه السرعة بسهم صغير يشير لجهة الحركة.[4]
يعرف التسارع بأنه معدّل التغير في سرعة جسم معيّن خلال فترةٍ من الزمن، وهو من الكميّات المتجهة التي تمتلك قيمةً واتجاهاً وله وحدة قياس يعبر عنها بالرمز(متر/ وحدة زمنيّة مربّعة).[5]
نظراً لضرورة وجود أعداد تعبر عن كميات قياسيّة موجودة على أرض الواقع، فقد وُجد منذ القدم ما يسمى بأنظمة القياس، وذلك لتسهيل الكثير من عمليات الإحصاء والتعبير على مر العصور، وشمِلت القياسات الأساسية الوزن، المساحه، الطول والحجم، مما أدى لظهور وحدات القياس للتعبير بشكل موثوق عن الكميات الفيزيائيّة المختلفة، حيث إنّ هناك نظامين رئيسين للوحدات في العالم وهما النظام البريطاني للوحدات ومثال عليه قياس الوزن بوحدة الباوند، والنظام العالمي للوحدات ومثال عليه القياس بوحدة الكيلوغرام.[6]