يعتبر الحمام من أجمل الطيور التي يفضل البشر تربيتها، وبدأ استئناسه منذ خمسة آلاف عام، وهو ينتمي إلى فصائل الطيور تحت شعبة الحبليات، ورتبة حماميات الشكل، واسمه العلمي (Columbidae)، ولا يوجد عدد معين من أنواعه بسبب تعدد أنواعه وأصنافه وتقاربه الشديد مع بعض، كما يتغذى على الشعير والدخن، والخبز المطحون، والعدس، والأرز، والذرة، والفول، والحجر الجيري.
يعتبر من أشهر أنواع الحمام، ويعرف عالمياً باسم الايجيبشان سويفت، وهو ذو لون أسود ذهبي الرقبة والصدر، كما يتميز بمنقار معصفر، ورأس مستدير، وأنف صغير، وعيون واسعة ذات لون ياقوتي فاتح، وجفن أبيض، وأظافر سوداء، وأصابع صغيرة، كما يتميز بامتلاكه اثنتي عشرة ريشة في ذيله.
يعرف باسم ملك الحمام، ويطير هذا النوع من الحمام بشكل عمودي، ويعتني بصغاره كثيراً، ويتميز بجسد مسطح نحيف، ومنقار قصير مدبب لونه محمر كاللحم، ويوجد باللون الأسود، والأصفر، والأزرق، والفضي.
يعتبر أحد أنواع الحمام الجذابة؛ حيث يعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى على بديع صنعه، ويصنف من أنواع حمام الزينة، وأصله يعود إلى مدينة بخارى الواقعة في آسيا الوسطى وتحديداً في إيران، ويتميز بالحجم الهائل، وطول الجسد، وريشات الذيل، وطول أجنحة الطيران، وقصر الرقبة المنحنية نحو الأسفل.
يعرف أيضاً باسم الحمام البلدي والحمام الجبلي، ويعتبر من أصغر أنواع الحمام، ويفضل العيش في الأبراج المزدحمة لذلك من الصعب تربيته، كما أنّه ينفر من البشر لذلك عرف باسم الحمام البري، ويتميز بمنقار طويل مدبب وحاد ذي لون رصاصي، ولون رمادي يميل إلى السواد، وصدر أحمر داكن، ومخالب سوداء، ويوجد منه كلّ من:
يتميز بجمال الشكل الذي يشبه الهزاز والحمام النمساوي، ويشمل هذا النوع أيضاً الحمام الزاجل االمشتهر في نقل الرسائل إلى مسافات بعيدة وعودته مرة ثانية الى مسكنه.