-

فوائد وأضرار الأناناس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأناناس

الأناناس هو فاكهة استوائية يمكن استهلاكها طازجة ومجففة، وعلى شكل عصير، وينصح باختيار الأناناس الناضج تماماً؛ حيث إنَّه لن يستمر في النضج بعد قطفه، ولاختيار الأناناس الناضج ينصح باختيار الحبات الصلبة والممتلئة، والخالية من البقع الطرية والكدمات، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللون الأخضر للقشرة الخارجية لا يعني عدم نضوجها، ويجب تخزين الأناناس المقطّع في الثلاجة، في حين يجب تخزين الأناناس الكامل بدرجة حرارة الغرفة، ويمكن إضافة الأناناس إلى النظام الغذائي بسهولة، حيث يمكن تناوله وحده كوجبة خفيفة، كما يمكن إضافته إلى سلطات الفواكه، والسلطات العادية.[1]

فوائد الأناناس وأضراره

فوائد الأناناس

يحتوي الأناناس على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، كما يتميز بانخفاض سعراته الحرارية، ومن فوائد الأناناس نذكر ما يأتي:[2]

  • يعتبر مصدراً غنياً جداً بفيتامين ج الذي يلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة الجهاز المناعي، والمساعدة على امتصاص الحديد من النظام الغذائي، كما يعتبر مصدراً غنياً بالمنغنيز؛ وهو معدن طبيعي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويدخل في عملية النمو، ويحافظ على صحة العمليات الأيضية.
  • يعتبر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تراكم الجذور الحرة التي تتفاعل مع خلايا الجسم وتسبب تلفها الذي يرتبط بحدوث الالتهابات المزمنة، والإصابة بالأمراض المزمنة، وضعف الجهاز المناعي، وتتميز مضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس بأنَّها تستطيع البقاء في الجسم في الظروف الصعبة، وتمتلك آثاراً طويلة الأمد.
  • يحتوي على مركب البروملين (بالإنجليزية: Bromelain)، وهو مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تكسِّر جزيئات البروتين، وبالتالي فإنَّها تساعد على هضم هذه الجزيئات وامتصاصها بسهولة أكبر عبر الأمعاء الدقيقة خاصة عند الأشخاص المصابين بقصور البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic insufficiency)؛ وهي حالة لا يستطيع فيها البنكرياس إنتاج إنزيمات هاضمة بكمية كافية.
  • يحتوي على مركبات نباتية يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، ومن هذه المركبات إنزيم البروملين الذي يمكن أن يساهم في تحفيز موت بعض أنواع الخلايا السرطانية، وتعزيز إنتاج كريات الدم البيضاء من قِبل الجهاز المناعي.
  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
  • يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل على المدى القصير؛ وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهاب.
  • يمكن أن يقلل البروملين في الأناناس من الالتهاب، والتورم، والكدمات، والآلام التي تحدث بعد إجراء العملية الجراحية؛ حيث إنَّه يمتلك تأثيراً مماثلاً للأدوية المضادة للالتهابات الشائعة المستخدمة لتخفيف الألم.
  • يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للالتهابات على الشفاء واستعادة قوة الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية عن طريق الحد من التهاب الأنسجة العضلية التالفة.

أضرار الأناناس

على الرغم من الفوائد العديدة للأناناس إلا أنَّه يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، والنقاط الآتية تبيّن بعض الأضرار والتحذيرات حول استهلاك الأناناس:[3]

  • يمكن أن يسبب إنزيم البروملين الذي يوجد في حبة الأناناس الطازجة تهيج الشفتين والفم، ولكنّّ هذا التأثير لا يعتبر خطيراً ومهدداً للحياة.
  • يمكن أن يؤدي تناول كمية صغيرة من الأناناس وعصيره، أو حتى لمس ثمرته إلى حدوث رد فعل تحسسي مباشرة أو بعد عدة ساعات، وتعتبر هذه الحساسية قليلة الانتشار ولكنَّها يمكن أن تكون خطيرة عند حدوثها، وغالباً ما تصيب الأشخاص المصابين بحساسية تجاه المواد المصنوعة من المطاط الطبيعي، وحساسية حبوب اللقاح، وفي هذه الحالة يجب تجنّب تناولها بشكل كامل، وتشمل أعراض هذه الحساسية:[3]
  • يعتقد العديد من الأشخاص أنّه يجب تجنب استهلاك الأناناس أثناء الحمل لأنَّه يسبب الإجهاض المبكر أو المخاض، ولكنَّه في الحقيقة يعتبر خياراً آمناً وصحياً أثناء الحمل، ولا يوجد دليل علمي يبيّن خطورته في هذه الفترة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا ينصح باستخدام حبوب البروملين أثناء الحمل لأنها تؤدي إلى تكسير البروتينات وحدوث النزيف، ولكن من غير المرجح أن تؤثر كمية البروملين في الحصة الواحدة من الأناناس بشكل سلبي على الحمل؛ حيث إنَّ الحصول على تأثير حبوب البروملين نفسه يحتاج إلى تناول ما بين سبعة إلى عشرة حبات من الأناناس الطازج في وقت واحد.[4]
  • يمكن أن يسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء؛ وذلك بسبب حموضته العالية، لذا ينصح بتجنب تناوله بالنسبة للأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي، وقرحة المعدة.[5]
  • الحكة ولطخات حمراء شديدة الحكة تعرف بالشرى، وهي الأعراض الأولى للحساسية.
  • أعراض في الجهاز الهضمي، بما في ذلك ألم المعدة، والقيء، والإسهال، والإمساك، وتعتبر هذه الأعراض طريقة دفاعية من قبل الجسم لمحاولة التخلص من المواد المسببة للحساسية.
  • تورم الوجه واللسان والحنجرة والشفتين.
  • صعوبة التنفس.
  • احمرار الوجه.
  • احتقان الجيوب الانفية.
  • الإحساس بطعم معدني في الفم.
  • الدوار.
  • الإغماء.
  • صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، ومن أعراضها: الصفير، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، وفقدان الوعي، وازرقاق الشفتين وأطراف الأصابع.

القيمة الغذائية للأناناس

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد من الأناناس الطازج المقطع أو ما يقارب 165 غراماً:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
82 سعرة حرارية
الماء
141.90 غراماً
البروتين
0.89 غرام
الدهون
0.20 غرام
الكربوهيدرات
21.65 غراماً
الألياف
2.3 غرام
السكريات
16.25 غراماً
البوتاسيوم
180 ملغراماً
المغنيسيوم
20 ملغراماً
الصوديوم
2 ملغرام
فيتامين ج
78.9 ملغراماً
فيتامين ب6
0.185 ملغرام
الفولات
30 ميكروغراماً
فيتامين ب3
0.825 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Megan Ware, "Everything you need to know about pineapple"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-8-2. Edited.
  2. ↑ Ryan Raman (2018-5-26), "8 Impressive Health Benefits of Pineapple"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-2. Edited.
  3. ^ أ ب Corey Whelan (2018-5-8), "Do You Have a Pineapple Allergy? Learn the Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-2. Edited.
  4. ↑ Ashley Marcin (2016-4-12), "Should You Avoid Pineapple During Pregnancy?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-2. Edited.
  5. ↑ Natalie Silve (2016-5-25), "Can You Eat Pineapple If You Have Acid Reflux?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-2. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09266, Pineapple, raw, all varieties a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-8-2. Edited.