يتمّ الحصول على البلازما عن طريق أَخْذ عيِّنة من دم المريض، ثمّ فَصْلها عن مُكوِّنات الدم الأخرى، وتتكوَّن البلازما على كمّيات هائلة من عوامل النموِّ والشفاء، وتحتوي حُقَن البلازما على كمّيات مُركَّزة من الصفائح الدمويّة، وعادةً ما تُستخدَم في علاج الجروح، وحالات تمزُّق الأوتار، والتهاب المفاصل، ويتمّ اسخدامها في الوقت الحالي لتحسين نُموِّ الشعر؛ حيث يتمّ حَقْن البلازما في فروة الرأس، فتُساعد على تكوين، وتحفيز بُصيلات الشعر، وتظهر نتائج العلاج بعد بضعة أشهر من البدء به، ويبدو الشعر أكثر كثافة، وقد يحتاج المريض إلى حُقنة أخرى تعزيزيّة بعد 6 أشهر؛ بسبب انخفاض مُعدَّل نُموِّ الشعر بعدها.[1]
يحتاج الطبيب إلى معرفة العلاجات الدوائيّة جميعها التي يستخدمها المريض قبل البدء بالعلاج، وقد لا ينصح الطبيب بأَخْذ حُقَن البلازما في حال كان المريض مُدخِّناً، ويلجأ للعلاجات المُميِّعة للدم، وقد يرفض الطبيب إجراء العلاج بحقن البلازما في حال كان المريض يُعاني من الأمراض التالية:[2]
قد يلجأ المرضى لاستخدام الأدوية المطروحة في الأسواق؛ لعلاج تساقط الشعر، وتتطلَّب هذه الأدوية التزاماً لفترات طويلة، وقد لا تُعطي النتيجة المطلوبة، وقد تُسبِّب مشاكل، وأعراضاً جانبيّة للمرضى، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]