-

التهاب رئوي عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب رئويّ عند الأطفال

يُعَدُّ مرض الالتهاب الرئويّ أحد أمراض الجهاز التنفُّسي الناجمة عن تعرُّض كِلتا الرئتَين، أو إحداهما للعدوى، أو الالتهاب، وبالرغم من كَوْن مُعظم أجساد الأطفال مُقاومة للعدوى، إلا أنَّها قد تتطوَّر، وتزداد سوءاً في حال ضعف الجهاز المناعيّ لديهم، وفي الحقيقة، يُلاحظ أحياناً أنَّ هذا النوع من الأمراض يتطوَّر عند الأطفال بعد تعرُّضهم للإصابة بالإنفلونزا، أو الرشح.[1]

أعراض الالتهاب الرئويّ عند الأطفال

الالتهاب الرئويّ الخفيف والمُتوسِّط

تتسبَّب عدوى بكتيريا المتدثّرة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Chlamydophila pneumoniae)، والمفطورة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Mycoplasma pneumoniae)، في ظهور مجموعة من الأعراض الخفيفة على الطفل المُصاب، ومنها ما يأتي:[2]

  • الإصابة بالصُّداع.
  • الإصابة بالسُّعال الجافّ.
  • الشعور بالتعب.
  • الإصابة بالحُمَّى الخفيفة.

ومن جانبٍ آخر، غالباً ما يُصيب الالتهاب الرئويّ الفيروسيّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات، ومن الأعراض مُتوسِّطة الشدَّة التي قد تظهر على الطفل في هذه الحالة:[2]

  • فقدان الشهيّة.
  • الإصابة بالسُّعال.
  • المعاناة من التهاب الحلق.
  • احتقان الأنف.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالحُمَّى الخفيفة.
  • التعب، أو فقدان طاقة الجسم.

الالتهاب الرئويّ الشديد

يمكن ذكر بعض من الأعراض الشديدة التي قد تظهر على الطفل المُصاب بالالتهاب الرئويّ البكتيريّ على النحو الآتي:[2]

  • صعوبة التنفُّس.
  • الإصابة بالنفضان، أو التعرُّق.
  • تغيُّر لون أطراف الأصابع، والشفاه إلى اللَّون الأزرق.
  • المعاناة من الأزيز (بالإنجليزيّة: Wheezing).
  • احمرار البشرة؛ نتيجة زيادة تدفُّق الدم فيها.
  • الإصابة بالحُمَّى الشديدة.

تشخيص الالتهاب الرئويّ عند الأطفال

هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها لتشخيص إصابة الطفل بالالتهاب الرئويّ، ومن هذه الطُّرُق:[3]

  • قياس التأكسج (بالإنجليزيّة: Pulse oximetry).
  • تصوير الصَّدر بأشعَّة إكس.
  • زراعة السائل الذي يتمّ أخذه من الحيِّز الجنبيّ.
  • زرع القشع (بالإنجليزيّة: Sputum culture).
  • تحاليل الدم.
  • اختبار الأشعَّة المقطعيّة لمنطقة الصَّدر.
  • تنظير القصبات (بالإنجليزيّة: Bronchoscopy).

علاج الالتهاب الرئويّ عند الأطفال

يتمّ اللُّجوء لاستخدام المُضادّات الحيويّة في حال كان الالتهاب الرئويّ ناجماً عن الإصابة بعدوى بكتيريّة، أمّا بشأن الرعاية المنزليّة للطفل المُصاب بالالتهاب الرئويّ، فإنَّ هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اتِّباعها في هذه الحالة، ومنها:[1]

  • تجنُّب التدخين بالقرب من الطفل، وإبعاده عن أجواء التدخين.
  • الحرص على تزويد الطفل بالسوائل التي يحتاجها جسمه، ووقايته من الجفاف.
  • الحرص على حصول الطفل على القدر الكافي من الراحة.
  • تجنُّب إعطاء الطفل أدوية السُّعال.
  • تجنُّب خفض درجة حرارة جسم الطفل بواسطة الماء.
  • إعطاء الطفل مُسكِّنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو الباراسیتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol)، وذلك في حالات الإصابة بألم المعدة، أو الصَّدر.

المراجع

  1. ^ أ ب "Pneumonia in children", www.blf.org.uk, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Pneumonia in Children", www.everydayhealth.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Pneumonia in Children", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 3-3-2019. Edited.