-

أشعار عن الصداقة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أجمل شيء بالصداقة الحقيقية أنّها علاقة لا تقوم على المصلحة وإنّما تقوم على المحبة والأخوة، فوالصديق الحقيقي هو الصديق الذي لا يتركك إذا احتجته أبداً، وهنا نقدم لكم أبيات جميلة جداً ورائعه عن الصداقه:

دموع القلب ما أقسى وما أشقى مَعانيها

أخي فِي اللَه أنَقذني سواد العين يغشيها

أنا الأحزانَ ما دامت أنَا العبسات أحييها

عَلَى الجدرانَ أكتبها بصمت الروح أبنيها

شغاف القلب مكُلّوماً يئن شفاء مدميها

ألم تسمَعه يبتهَل إلَى اللَه ليحميها

أيا نور إذا ما الزهر شاهدها ليغبطها

وضاع الشدو إذ يسمَع أغانَّيها

يخط البشر مبسمها ليرسمها

لَها حبي لَها عمري، إلَه الكون خلِيها

كم مِن صديق باللسان وحينماتحتاجه قد لا يقوم بواجب

إن جئت تطلب منه عوناً لم تجدإلّا اعتذار بعد رفع الحواجب

تتعثر الكلمات في شفتيهوالنظرات في زيغ لأفق ذاهب

يخفي إبتسامته كأنك جئتهبمصائب يرمينه بمصائب

والصحب حولك يظهرون بأنهمالأوفياء لأجل نيل مآرب

وإذا اضطررت اليهمو أو ضاقتالأيام مالك في الورى من صاحب

جرب صديقك قبل أن تحتاجهإن الصديق يكون بعد تجارب

أما صداقات اللسان فإنهامثل السراب ومثل حلم كاذب

المرء يعرف بالأنام بفعله

وخصائل المرء الكريم كأصله

أصبر على حلو الزّمان ومرّه

وإعلم بأنّ الله بالغ أمره

لا تستغب فتستغاب، وربّما

من قال شيئاً، قيل فيه بمثله

وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها

ما دمت في جدّ الكلام وهزله

وإذا الصّديق أسى عليك بجهله

فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله

كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه

من لا يساوي غرزةً في نعله

البحر تعلو فوقه جيف الفلا

والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله

وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً

إلّا لطيشته وخفّة عقله

إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ

فالشيء يرجع بالمذاق لأصله

في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى

من يعمل المعروف يجزى بمثله

خاب الرجا يا صاحبي لامع الصيتالصاحب إللي عند كل حاجة عدمته

جابتني الحاجة وجيتك على البيتوأفشيت لك سرن بنفسي لزمته

أبيك تنقذ ظامري من التناهيتالله يساعدني على إللي كتمته

ووعدتني والظاهر إنك تناسيتأهملت وعدي يالصديق وهضمته

عاملتني كني خطايه السلاحيتمقبل ترحب به ومقفي شتمته

لكن قولو له تراني تراخيتوإللي بنيته من صداقه هدمته

وإن ضاق صدري لفضل الهجن شديتحرى نهرهموم اللي ركبت وزهمته

وشديت لديار الجدود وتسليتأمشي نهاري وأسود الليل نمته

وإن شفت مجلس ذل عنه تناحيتوالنفس عن باقي المذله عصمته

الذل مارضى لو أصبحت ما مسيتوالصبر عز وهيبة الصديق صمته

الصداقه أسمى حب في الوجود

الصداقهكنز لا يفنى أبداً

الصداقهرمز للحب الخالد

حب طاهر لا نفاقولا حسد

الصداقهجنه كلّها ورود

ريحها صدق الأخوة

الصداقهمالها بند أو شرط

الصداقهأساسها صون العهد

الصداقه مبتداها يا ودود

إحترام الود وعشرة للأبد

إذا المرء لا يرعاك إلاّ تكلّفافَدَعْهُ ولا تكثر عليه التأسُّفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحةوفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبهولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليلهويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهدهويظهر سراً كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بهاصديق صدوق صادق الوعد مُنصفا

أصادق نفس المرء قبل جسمه

وأعرفها في فعله والتكلّم

وأحلم عن خلّي وأعلم أنّه

متى أجزه حلماً على الجهل يندم

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي

مِنْ مَنْظَرِ الخِلاَّنِ والأَصْحَابِ

وأَلَذُّ مُوسِيقَى تَسُرُّ مَسَامِعِي

صَوْتُ البَشِيرِ بِعَوْدَةِ الأَحْبَابِ

نزعل ونتكبر وحنا مِن الطين

والكل منا يصد لا أقبل خويه

نفخر نقول أنا على الصد قاوين

وهي علينا في الحقيقه قويه

نشفق على الطيبه وكسب الكريمين

وهذي بنا لاشك فعله رديه

ننسى نهايتنا وعلى وين ماشين

وننسى الزمن اللي جمعنا سويه

المشكله ما هي بحاجه لتخمين

ولاهي بعد يا ناس صعبه القضيه

دق الرقم: كيفكهلا فيك.. وأهلين

أنا الخوي اللي مزعل خويه

قله: تغيبوصورتك داخل العين

ويبقى لحبك في خفوقي بقيه

إخوان حنا لو يجي بيننا شين

وما نفترق دام المحبّه نديه

خلك قوي لا تحتكرك الشياطين

قبل الفوات وقبل وقت المنيه

هذي هي الدنيا من الحين للحين

لابد بين الناس تحصل خطيه

ومن لا يقدر غلطة أحبابه الحين

يقرأ حروفي ويتعبرها هديه

باكر تمر سنين وسنين وسنين

والكل يرحل في الدروب المديه

صدقني تندم وأذكر حروفنا زين

تندم على خلك إذا غاب ضيه

دنيا غريبه وأكثر الناس ماشين

وكم صاحب والله دفنته بيديه

أَخِلاَءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ

وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ

فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي

فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ

وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ

وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ

سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ

فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ

يا صعب والله ما تحصّل لك بهالدّنيا صديق

تزرع كثيره للأسف يا قل ما تحصد ثمر

بعض العرب صداقته من وين ما جيته يطيق

اليا نصيته فز فيك وقال تآمرني أمر

لا قال كلمة تمها ولا اعتذر عذرٍ يليق

اليا وقف وقفة بطل وإن هد هدات النّمر

وبعض العرب صداقته ما هي على طول الطريق

يقطع صداقة واحدٍ تقول شايل لك جمر

أما الرّفيق اللي يلوذ اليا تنصّاه الرفيق

أضرب على علاقته إكسين بالخط الحمر

وش لك بلحية خوةٍ تمشي على خيط رقيق

ما دام ما هي خوةٍ تبقى على مرّ العمر

يا هيه يللي مستوي عندي زفيره والشهيق

إن جيت أرد أخشى النّدم واليا سكت أدهى وأمر

ماني مفرّح شرذمة ولا مزعّل لي فريق

الصّبر مفتاح الفرج والسوس ما ضرّ التمر

ما دام يمكن طمرها هو لي أولعها حريق

بعض السوالف ما لها عند الرجال إلّا الطمر

يا مرحباً وألف حيا عداد ما الرعد يرسل

وعد ما سالت سيوله مع الواد وملاه

يا هاجسي هات لي ردك وبالصوت همل

في جبر ولد العوالق أبدع بقافك وإتلاه

قم يا رسولي قدا خوره وأعزم توكل

وأنشد على صاحبي وأعطيه خطي بيمناه

وأبلغ عليهم سلامي مليون زايد مدبل

مني عليه التحيه بالمسك والعود سقناه

دياني خوره بهدا الاسم معنا مسجل

ذي ساق بدعه ورتب لي حروفه ومعناه

ذي قال أنه على ما صار منه معدل

كريم طبع التواضع فيه وأضح لمسناه

هذا وبشكر مشاعر طيب راسخ مؤصل

في شخصكم يا صديقي بحسب ما قد رأيناه

من مثلكم كاسب الجودات ما يوم يفسل

أصيل وافي وأما اللوم حيشاه يلفاه

وأن كنت يا صاحبي مشغول منا وتسأل

فنحمد الله رب الكون حكمه قبلناه

وكل ما قدره واجب على العبد يقبل

بالصبر بايبلغ المؤمن من الأجر تمناه

وهكذا حالها الدنيا بها الحمل مثقل

ذا فصل أول خرج والفصل ثاني دخلناه

حنين قلبي لكم يا ذيب خوره مفول

ودي بساعه معاكم تروي فؤادي وتهناه

في وسط تاك المناظر ما بين ربعي تعلل

وإبن ناصر أمامي بهنأ بشوفه ولقياه

وبانشدك يا رفيقي من أمر واقع ومخجل

قالوا اصتلحتوا مع من قد تناسا ضحياه

والأصل أصلاح وضع الأهل في البيت أول

ووقف سيل الدما دي صار واقع وعشناه

ذا قول شاعر خليفي فالصدق ما هو معول

والصلح ذي يرخص الأرواح شفنا رفضناه

والختم ذكر النبي صلي وإنته معي صل

عساه يشفع لنا عن كل ذنب إقترفناه