-

أشعار الوداع والفراق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوداع

تتراكم أكوام الغبار دائماً على سقف الحب وتتدلى عناكب النهاية ناسجة خيوط الوداع، في فضاء واسع يربكنا حديث الوداع تلك الكلمات والعبارات المؤلمة التي تتكاثر كفقاعات من الخوف وبداية الحنين للأحباب، حين يتربى الأمل في حضن المستحيل، وتصدح أجراس اللاممكن في أرجاء التمني عندما حان موعد الوداع ترفض القلوب التخلي.

أعيذك بالرحمن

جميل بن معمر شاعر عربي وروائي من العصر الأموي عرف بجوده وبلاغته وفصاحة لسانه كان لأسباب شهرته "بثينة بنت حيان" عاش في قبيلة عذرة التي تقع في وادي القرى يقع هذا الوادي بين المدنية وبلاد الشام، ومن قصائده في الفراق عندما قاموا بتزويج محبوبته من شخص آخر.[1]

أَلا نادِ عيراً مِن بُثَينَةَ تَرتَعي

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

وَحُثّوا عَلى جَمعِ الرِكابِ وَقَرِّبوا

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

أُعيذُكِ بِالرَحمَنِ مِن عَيشِ شِقوَةٍ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

إِذا ما اِبنُ مَلعونٍ تَحَدَّرَ رَشحُهُ

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

مَلِلنَ وَلَم أَملَل وَما كُنتُ سائِماً

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

أَلا قَد أَرى إِلّا بُثَينَةَ هَهُنا

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

حروف النار

قاسم حداد شاعر معاصر ولد في البحرين عام 1948م شارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، تولى رئاسة تحرير مجلة "كلمات" التي صدرت عام 1987م كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، وله العديد من القصائد الشعرية ومنها قصيدته في الفراق.[2]

لأن حروفنا نار

لأن جميع من وقفوا ومن ساروا

ومن قتلوا بعين الشمس

أحسوا النبض طوفانا وأعصارا

لأن حروفنا الخضراء والحمراء ملء مخاضها ثوره

فتخرج في دم المسلول والمصدور

تصبغ دربنا ثورة

لأن حروفنا صخرة

تدق الباب

تطلب، يا ربيع الأرض يا شمسا و يا زهرة

وتقتل كلمة الكذاب بالصخرة

لأن حروفنا يا صاح تأبى ذل من خسروا

ومن داروا

على بوابة الدنيا

فما دخلوا وما ساروا

رفاقي في طريق الشمس

جيرانـي أحبائي

لأن حروفنا نار

ستحرق في أصابعنا

وتأكل من كواهلنا

إلى أن ينتهي العار

لأن جميع من صرخوا ومن ثاروا

ومن حملوا شعار الحب للإنسان

أحسوا ضيعة الإنسان

ما انخذلوا وما انهاروا

سنبقى عاشقين الحرف

سنبقى لا يكل العزف

فإن ماتت قصائدهم

وإن ماتوا

تظل حروفنا نارا

أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد

أبو فراس الحمداني ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم كانت المواجهات والحروب كثيرة بين الحمدانيين والروم في أيام أبي فراس، وفي إحدى المعارك خانه الحظ يوماً فوقع أسيراً، ولد في العراق عام 932م وتوفي في سوريا عام 968م، ومن أروع قصائده في الفراق.[3]

أوصيكَ بالحزنِ لا أوصيكَ بالجلدِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

إني أجلكَ أن تكفى بتعزية

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

هيَ الرّزِيّة ُ إنْ ضَنّتْ بِمَا مَلَكَتْ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

بي مثلُ ما بكَ منْ جزنٍ ومنْ جزعٍ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

لمْ يَنْتَقِصْنيَ بُعدي عَنْكَ من حُزُنٍ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

لأشركنكَ في اللأواءِ إنْ طرقتْ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

أبكي بدَمعٍ لَهُ من حسرَتي مَدَدٌ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَلا أُسَوِّغُ نَفْسي فَرْحَة ً أبَداً

وقدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وقدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وقدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وقدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وقدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وأمنعُ النومَ عيني أنْ يلمَّ بها

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

يا مُفْرَداً بَاتَ يَبكي لا مُعِينَ لَهُ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

هَذا الأسِيرُ المُبَقّى لا فِدَاءَ لَهُ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

صحا القلب من ذكرى قتيلة بعدما

أعشى قيس هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف لقب بالأعشى لأنّه كان ضعيف البصر، ويعتبر من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره وهو من كبار شعراء العصر الجاهلي، ويقال أنه أول من قام بالمدح في شعره لطلب المال، ومن أجمل قصائده في الفراق.[4]

صَحا القَلبُ من ذِكْرَى قُتَيلَة

بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ

بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ

بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ

بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ

بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ

لها قدمٌ ريّا، سباطٌ بنانها

قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ

قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ

قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ

قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ

قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ

وَسَاقانِ مارَ اللّحمُ مَوْراً عَلَيْهِمَا

إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ

إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ

إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ

إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ

إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ

إذا التمستْ أربيّتاها تساندتْ

لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ

لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ

لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ

لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ

لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ

إلى هَدَفٍ فيهِ ارْتِفَاعٌ تَرَى لَهُ

من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ

من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ

من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ

من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ

من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ

إذا انبطحتْ جافى عن الأرض جنبها

وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامة ِ جُنْبُلِ

وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامة ِ جُنْبُلِ

وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامة ِ جُنْبُلِ

وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامة ِ جُنْبُلِ

وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامة ِ جُنْبُلِ

إذَا مَا عَلاهَا فَارِسٌ مُتَبَذِّلٌ

فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ

فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ

فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ

فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ

فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ

ينوءُ بها بوصٌ إذا ما تفضلتْ

تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ

تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ

تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ

تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ

تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ

روادفهُ تثني الرّداءَ تساندتْ

إلى مثلِ دعصِ الرّملة ِ المتهيِّلِ

إلى مثلِ دعصِ الرّملة ِ المتهيِّلِ

إلى مثلِ دعصِ الرّملة ِ المتهيِّلِ

إلى مثلِ دعصِ الرّملة ِ المتهيِّلِ

إلى مثلِ دعصِ الرّملة ِ المتهيِّلِ

نِيَافٌ كَغُصْنِ البَانِ تَرْتَجُّ إنْ مَشتْ

دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ

دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ

دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ

دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ

دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ

وَثَدْيَانِ كَالرّمّانَتَينِ وَجِيدُهَا

كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ

كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ

كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ

كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ

كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ

وَتَضْحكُ عَنْ غُرّ الثّنَايا كَأنّهُ

ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ

ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ

ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ

ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ

ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ

تَلألُؤهَا مِثْلُ اللّجَيْنِ، كَأنّمَا

ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ

ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ

ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ

ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ

ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ

سجوّينِ برجاوينِ في حسنِ حاجبٍ

وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ

وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ

وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ

وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ

وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ

لها كبدٌ ملساءُ ذاتُ أسرّة

وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ

وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ

وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ

وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ

وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ

يجولُ وشاحاها على أخمصيهما

إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ

إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ

إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ

إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ

إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ

فقدْ كملتْ حسناً فلا شيءَ فوقها

وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ

وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ

وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ

وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ

وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ

وقدْ علمتْ بالغيبِ أني أحبها

وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ

وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ

وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ

وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ

وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ

وما كنتُ أشكى قبلَ قتلة َ بالصّبى

وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ

وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ

وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ

وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ

وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ

وَإني إذا مَا قُلْتُ قَوْلاً فَعَلْتُهُ

ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

تَهَالَكُ حَتى تُبْطِرَ المَرْءَ عَقْلَهُ

وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ

وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ

وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ

وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ

وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ

إذا لبستْ شيدارة ً ثمّ أبرقتْ

بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ

بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ

بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ

بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ

بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ

وألوتْ بكفٍّ في سوارٍ يزينها

بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ

بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ

بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ

بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ

بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ

رَأيْتَ الكَرِيمَ ذا الجَلالَة ِ رَانِياً

وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ

وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ

وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ

وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ

وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ

فدعها وسلِّ الهمَّ عنكَ بجسرة

تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي

تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي

تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي

تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي

تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي

فأيّة َ أرضٍ لا أتيتُ سراتها

وَأيّة َ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ

وَأيّة َ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ

وَأيّة َ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ

وَأيّة َ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ

وَأيّة َ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ

ويومِ حمامٍ قدْ نزلناهُ نزلة

فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ

فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ

فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ

فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ

فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ

فَأبْلِغْ بَني عِجْلٍ رَسُولاً وَأنتمُ

ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ

ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ

ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ

ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ

ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ

فنحنُ عقلنا الألفَ عنكم لأهلهِ

وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ

وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ

وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ

وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ

وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ

وَنَحْنُ رَدَدْنا الفَارِسِيّينَ عَنْوَة

ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ

ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ

ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ

ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ

ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ

فأيَّ فلاحِ الدّهرِ يرجو سراتنا

إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ

إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ

إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ

إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ

إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ

وَأيَّ بَلاءِ الصّدْقِ لا قَدْ بَلَوْتُمُ

فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّة ُ مُبْتَليْ

فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّة ُ مُبْتَليْ

فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّة ُ مُبْتَليْ

فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّة ُ مُبْتَليْ

فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّة ُ مُبْتَليْ

عبث الحبيب وكان منه صدود

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي، شاعر عربي وُلِد في اليمامة بِنجد العباس بن الأحنف شاعر عربي من العصر العباسي عندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد وعاش متنقلاً بين بغداد وخراسان، ولد سنة 750 وتوفي سنة 808، أحب فتاة سماها فوز لأنّها كانت كثيرة الفوز بالسباقات والمنافسات، ومن قصائده في الفراق.[5]

عَبِثَ الحبيبُ وكانَ مِنهُ صُدودُ

ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ

ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ

ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ

ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ

ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ

يُمسي ويُصبِحُ مُعرِضاً متَغضبِّاً

وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ

وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ

وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ

وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ

وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ

ويَضِنُّ عَنّي بالكَلامِ مُصارماً

وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ

وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ

وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ

وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ

وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ

إني أحاذِرُ صَدّه وفراقه

إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ

إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ

إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ

إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ

إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ

يا من دعاني ثمّ أدبرَ ظالماً

إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ

إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ

إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ

إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ

إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ

إني لأكثرُ ذكركمْ فكأنّما

بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ

بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ

بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ

بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ

بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ

أبكي لسُخْطِكِ حينَ أذكرُ ما مضَى

يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ

يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ

يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ

يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ

يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ

لا تَقْتُليني بالجَفَاء تَمادِياً

واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ

واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ

واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ

واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ

واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ

ما زالَ حُبّكِ في فؤادي ساكناً

وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ

وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ

وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ

وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ

وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ

فَيَلِينُ طوراً للرّجاء وتارة ً

يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ

يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ

يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ

يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ

يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ

حَتى برَى جِسمي هواك فما تُرى

إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ

إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ

إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ

إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ

إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ

لا الحبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعة ً

عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ

عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ

عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ

عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ

عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ

وكأنّ حبّ النّاسِ عنديَ ساكنٌ

وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ

وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ

وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ

وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ

وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ

أمسى فُؤادي عندَكمْ ومحلّهُ

عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ

عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ

عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ

عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ

عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ

ذهَبَ الفُؤادُ فما أحسّ حسيسه

وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

والله لا أبغي سوِاكِ حبيبة ً

ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ

ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ

ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ

ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ

ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ

لله دَرُّ الغانِياتِ جَفَونَني

وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ

وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ

وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ

وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ

وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ

يَرعينَ عهدي ما شَهِدتُ فإن أغبْ

يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ

يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ

يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ

يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ

يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ

المراجع

  1. ↑ جميل بن معمر، ديوان جميل بثينة، بيروت: دار صادر، صفحة 78.
  2. ↑ قاسم حداد، "حروف النار"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23.
  3. ↑ أبو فراس الحمداني، "أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23.
  4. ↑ الأعشى، "صحا القلب من ذكرى قتيلة بعدما"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23.
  5. ↑ أبو الفضل بن الأحنف، "عبث الحبيب وكان منه صدود"، www.diwandb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23.