-

شعر الغزل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

يعد الشاعر نزار قباني من أهم الشعراء الذين كتبوا شعرا في الغزل والمرأة، وقد جعل من المرأة رمزا للوطن في كثير من الأحيان.من أجمل قصائد نزار قباني في الغزل:قصيدة ماذا؟

أي انقلاب سوف يحدث في حياتي ؟؟لو أعشق امرأة تكون بمستواك..أي انقلاب سوف يحدث – لو أحبك –في نظام الكائنات..أي ارتجاج في ضمير الكون لو لعبت بشعري يداك..لو امرأة مثلك تكون حبيبتي..عمّرت للعشّاق ألف مدينة.. و بسطت سلطاني على كل الممالك و اللغات..لو مثلك امرأة.. تعشقني؟؟ماذا سيحدث في الطبيعة من عجائب؟ماذا سيحدث للبحار و المراكب؟ماذا سيحدث للكواكب؟؟ماذا سيحدث للأديان ؟ للمدينة لو رأت عينيك أو سمعت خطاك ؟ماذا سيحدث للفنون إذا لمست شفاك؟ماذا سيحدث للثقافة بل للدنيا كلها ؟لو أعشق امرأة تكون بمستواك؟

و تعد هذه القصيدة من أجمل ما كتب نزار قباني وقد غناها ولحنها المطرب كاظم الساهر:

أخاف أن تمطر الدنيا ولست معيفمنذ رحتِ وعندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد ولا ضجركانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين تمسك هاهنا شعريوألان اجلس والأمطار تجلدنيعلى ذراعي على وجهي على ظهريفمن يدافع عني يا مسافرةمثل اليمامة بين العين و البصركيف أمحوك من أوراق ذاكرتيوأنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا احبك يامن تسكنين دميإن كنتِ في الصينأو إن كنتِ في القمر

شعر عذري للشاعر الجاهلي قيس بن ذريح بن سنة، في لبنى بنت الحباب الكعبية، التي تزوجها فيما بعد ثم طلقها وعادت إليه من بعدها:

ألا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي ألأا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي وَلا تَتَيَمَّمِي قُلَلَ القِلاَعِ فَواكَبِدِي وَعَاوَدَني رُدَاعي وَكانَ فِراقُ لُبنى كالخِداعِ تَكَنَّفَني الوُشاة ُ فأزعَجُوني فيا لَلْنَّاسِ لِلوَاشِي المُطاعِ فأصْبَحْتُ الغَدَاة َ أَلُومُ نَفْسِي على شَيْءٍ وَلَيْسَ بِمُسْتَطَاعِ كَمَغْبُونٍ يعَضُّ على يَدَيْهِ تَبَيَّنَ غَبْنَهُ بَعْدَ البِياعِ بِدارِ مَضيعة ٍ تَرَكتكَ لُبْنَى كذاك الحَيْنُ يُهْدَى لِلْمُضَاعِ وَقَدْ عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حيناً لَوَ کنَّ الدَّهْرَ للإنْسَانِ رَاعِ وَلكِنَّ الجَميعَ إلى افتِراقٍ وأسْبَابُ الحُتُوفِ لهادَوَاعِ