شعر عن الظلم طب 21 الشاملة

شعر عن الظلم طب 21 الشاملة

الظلم

ينكسر المظلوم بابتهالات ويشكو بها من ظلمه إلى الرحمن، فكيف يبيت المرء ظالماً ويغمض له جفن والله ضدّه؟ ألم يعلم بأنه بأمر من سبحانه يمحقه ولن يجد من ينقذه؟ هنا في هذا المقال جمعتُ لكم بعض من الشعر عن الظلم.

شعر عن الظلم

فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ.

في صنعةِ البيضِ لا هندٌ ولا يمنُ.

إِلا المهين لا تغترَّ بالمهلِ

بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ.

واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ

وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ

فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ

أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ

أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ.

أرى الظلمَ يغشى بالرجلِ المغاشيا

ولا تكُ حفاراً بظلفِكَ إِنما

تصيبُ سهام الغيِّ من كان غاويا.

وبدأتُهُمْ بالشَّتْمِ والرَّغمِ

أن يأيروا نَخْلاً لغيرِهم

والشيءُ تحقِرُهُ وقد يَنمِيْ.

ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم.

لأن الظليمة من قريبك مصيبة.

لأن القريب يعيبك اللي يعيبه.

غير القريب اللي طعن في قريبة.

ولحد ٍ جنى من فعلته كود خيبة.

مليت من كثر الجروح العطيبة.

والحق يطلع لو يطوّل مغيبة.

بالآخره رب ٍ خلقنا حسيبة.

ولا حب هرج ٍ فيه نمة وغيبة.

وأحبّ أجازي من غمرني بطيبة

وإن غاب ما قلنا عسى الله يجيبه.

لأن الظليمة من قريبك مصيبة.

على النفس من وقع الحسام المهند.

أنتَ بالحاكمِ غرُّ

كل ما استعذْبتَ من

جوركَ تعذيبٌ وجمرُ

ليس يلقى دعوةَ المظ

ـلومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ

فخفِ اللّهِ فما يخـ

ـفى يخفى عليه منه سرُّ

يجمعُ الظالمَ والمظـ

ـلومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ

حيث لا يمنعُ سلطانٌ

سلطان ولا يسمعُ عذرُ

أو ما ينهاكَ عن ظلمكَ

ظلمك موتٌ ثم قبرُ

بعضُ مافيهِ من الأ

هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ.

سيصرَعُه البغي فيما احتفرْ.

فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ

تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ

يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ.

أعاده شجنًا باح الأنين به

فهل يلام محب حاله عدم

حسبي من الحب أني بالوفاء له

أمشي وأحمل جرحًا ليس يلتئم

وما شكوت لأني إن ظلمت فكم

قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا

أبكي وأضحك والحالات واحدة

أطوي عليها فؤادًا شفّه الألم

فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة

فالدمع من زحمة الآلام يبتسم

وفي الجوانح خفاق متى عصفت

به الشجون تلوى وهو مضطرم

فاظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة

تراك مقفي والنهاية قريبة

والعمر محسوب بالثواني

لا زود ولا نقص ولا فيه ريبه

ومسؤول عن القاصي والداني

واصبر على ما جاك من مصيبة

ولا تظلم ترى الحق يباني

ودعوة المظلوم على الظالم مصيبة

تجرح شعوره بكلام ما له معاني

تضيمه وجروحه تزايد لهيبه

امسك طريقك ولا تصير عدواني

بأسباب ظلمك وجروح القلب عطيبة

حسبي الله على اللي بلاني

أنا أرجي اللي من ترجاه ما يخيبه

عالم الظاهر وما بين ضلعاني

يجلي هم بقلبي تزايد لهيبه

ويريح بالي ولا يفرح عدواني

يبين الحق والظالم ظلمه يخيبه

ويجمع قلوبنا بود وحناني

نفرح بجمعنا والظالم ظلمه يعيبه

قصائد عن الظلم

من القصائد التي قيلت في الظلم، اخترنا لكم ما يأتي:

الظلم ظلمات

الخيرُ ولّى والفسادُ تولّى

والشرُّ في هذا الزمانِ تجلّى

والحبُّ بينَ الناسِ أصبحَ نادراً

والبغضُ عَشْعَشَ في القلوبِ وحلاّ

مُلئتْ نفوسُ الناسِ حباً للدُّنا

واستمرأتْ حرصَ الحياةِ وبُخلا

وترى الكثيرَ إلى الحرامِ مولّياً

وإذا نَهيتَ فعذرهُ يتسلّى

ويُذَمُّ معروفٌ ويؤلفُ منكرٌ

ما حلَّ حُرِّمَ والحرامُ أُحلاّ

ومحاسنُ الأخلاقِ أضحت تُهْمَةً

وأخو الرذائلِ عندهم يتعلّى

يا ويلهم رفعوا الطغاةَ خيانةً

والكلُّ للدنيا يعيشُ وذلاّ

لا خيرَ في نفسٍ تعيشُ ذليلةً

الموتُ أطيبُ للكرامِ وأحلى

حكامنا للغرب خدّام لهم

جعلوا النصارى قبلةً ومصلّى

أتطيعُ مخلوقاً وتغضبُ خالقاً

من أجلِ فانيةٍ فمن هو أولى

انظر لأخلاق الشبابِ بفطنةٍ

هيهاتَ في طيبِ الخِصالِ تحلّى

قد ساءَ ظنُّ الناسِ فيما بينهم

ألفوا التفرُّق والخِلافُ أطلاّ

شُغلوا ببعضٍ والعدوُّ حليفهم

قعد الجميعُ عن الجهادِ وشُلاّ

اللهُ أكبرُ ما أقلَّ حياءهم

مالَ العديدُ إلى اليهود وزلاّ

عبدوا الدراهمَ والهوى وملوكهم

جسّ الكثيرُ إلى العدو ودلاّ

لم تلقَ مسؤولاً يصونُ أمانةً

هيهاتَ تلقى للوظيفة أهلا

سلكوا طريقَ الكفرِ في عاداتهم

قرآننا يُغني أجلُّ وأغلى

سفَكوا الدماءَ ولا وفاءَ لعهدهم

رُفعَ السلاحُ على البريء وسُلاّ

الظلمُ أظلمُ من ظلامٍ دامسٍ

قد عمَّ في كل البلادِ وجَلاّ

والكلُّ في همٍّ بشؤم ذنوبهم

حارَ الحليمُ عن الرشادِ وضلاّ

ظلمُ العدو لنا وظلمٌ بيننا

الكل يُلفحَُ بالعذابِ ويُصلى

وترى الظلوم لدى الأنام مؤيّداً

ومؤيدُ المظلوم ماتَ وقلاّ

الناسُ جَمٌّ حولَ من هو موسرٌ

وإذا فقيرٌ جُلّهم يتخلّى

هل هذه الأخلاقُ من إسلامنا

لا والذي رفعَ السماءَ وأعلى

لا يقبلُ اللهُ العظيمُ أذيّةً

لو صامَ من آذى وقامَ وصلّى

يا ظالماً هلاّ ذكرتَ رحيلكم

ووقوفكم يومَ الحسابِ لتُبلى

خَفْ دعوةَ المظلومِ يقضي عمرهُ

يدعو بليلٍ ما أتى وأهلاّ

وعد الإلهُ بأن يُجيبَ دعاءهُ

إن قالَ ربي هل عهدتَ أخلاّ؟

النارُ موعدُ ظالمٍ متكبّرٍ

ويُهانُ عندَ المؤمنينَ ويُقلى

الناسُ غرقى في محيطٍ مائجٍ

هلاّ ركبتم في السفينةِ هلاّ

هذي هي الدنيا وها هم أهلها

سئمَ الكريمُ من الحياةِ وملاّ

كيفَ الحياةُ بمنزلٍ متصدّعٍ

والجارُ عن حق الجِوارِ تولّى

يا أمةَ الإسلامِ لا لا تيأسي

النصرُ آتٍ والزمانُ أظلاّ

النصرُ آتٍ إن نصرتم ربكم

اللهُ بيّنَ في الكتابِ وجَلّى

يا ناصرَ المظلومِ فرّج كربهُ

واقصمْ عروشَ الظالمينَ وثُلاّ

ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته

المتنبي

ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ قبلَ رُؤيَتِهِ

لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ

تَزَاحَمَ الجَيشُ حتى لم يَجِدْ سَبَباً

إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ

فكُنتُ أشهَدَ مُخْتَصٍّ وَأغْيَبَهُ

مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ

ألْيَوْمَ يَرْفَعُ مَلْكُ الرّومِ نَاظرَهُ

لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ

وَإنْ أجَبْتَ بشَيْءٍ عَنْ رَسائِلِهِ

فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ

قَدِ اسْتَرَاحَتْ إلى وَقْتٍ رِقابُهُمُ

منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ

وَقَدْ تُبَدِّلُهَا بالقَوْمِ غَيْرَهُمُ

لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ

تَشبيهُ جُودِكَ بالأمْطارِ غَادِيَةً

جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ

تكَسَّبُ الشمْسُ منكَ النّورَ طالعَةً

كمَا تَكَسّبَ منها نُورَهُ القَمَرُ

داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي

خليل مطران

داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي

مِنْ صَبْوَتِي فَتَضَاعَفَتْ بُرَحَائِي

يَا لَلضَّعِيفَيْنِ اسْتَبَدَّا بِي وَمَا

فِي الظُّلْمِ مِثْلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ

قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالْجَوَى

وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنِ الأَدْوَاءِ

وَالرُّوْحُ بيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ

فِي حَالَيَ التَّصْوِيبِ وَ الصُّعَدَاءِ

وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ

كَدَرِي وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائِي

هَذَا الَّذِي أَبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي

مِنْ أَضْلُعِي وَحَشَاشَتِي وَذَكَائِي

عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ لَوْ أَنْصَفْتِنِي

لَمْ يَجْدُرَا بِتَأَسُّفِي وَبُكَائِي

عُمْرَ الْفَتَى الْفَانِي وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ

بِبيَانِهِ لَوْلاَكِ في الأَحْيَاءِ

فغَدَوْتَ لَمْ أَنْعَمْ كَذِي جَهْلٍ وَلَمْ

أغْنَمْ كَذِي عَقْلٍ ضَمَانَ بَقَاءِ

يَا كَوْكَباً مَنْ يَهْتَدِي بِضِيائِهِ

يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ

يا مَوْرِداً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ

ظَمَأً إِلى أَنْ يَهْلِكُوا بِظَمَاءِ

يَا زَهْرَةً تُحْيِي رَوَاعِيَ حُسْنِهَا

وَتُمِيتُ نَاشِقَهَا بِلاَ إِرْعَاءِ

هَذا عِتَابُكِ غَيْرَ أَنِّيَ مُخْطِيءٌ

أَيُرَامُ سَعْدٌ فِي هَوَى حَسْنَاءِ

حَاشَاكِ بَلْ كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الْورَى

وَالْحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ

نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تُؤْنِسُ مُقْلَتِي

أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ

نِعْمَ الشَّفَاءُ إِذَا رَوِيْتُ بِرشْفَةٍ

مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاء

نِعْمَ الْحَيَاةُ إذا قضَيْتُ بِنَشْقَةٍ

مِنْ طِيبِ تِلكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ

إِنِّي أَقَمْتُ عَلى التَّعِلَّةِ بِالمُنَى

فِي غُرْبَةٍ قَالوا تَكُونُ دَوَائِي

إِنْ يَشْفِ هَذَا الْجِسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا

أَيُلَطَّف النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ

أَوْ يُمْسِكِ الْحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامَهَا

هَلْ مَسْكَةٌ فِي البُعْدِ للْحَوْبَاءِ

عَبَثٌ طَوَافِي فِي الْبِلاَدِ وَعِلَّةٌ

فِي عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاِسْتشْفَاءِ

مُتَفَرِّدٌ بِصَبَابَتِي مُتَفَرِّد

بِكَآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بَعَنَائِي

شاكٍ إِلى البَحْرِ اضْطَرابَ خَوَاطِرِي

فَيُجِيبُنِي بِرِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

ثاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لِي

قَلْباً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ

يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي

وَيَفُتُّهَا كَالسُّقْمِ فِي أَعْضَائِي

وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الْجَوَانِبِ ضَائِقٌ

كَمَداً كصَدْرِي سَاعَةَ الإِمْسَاءِ

تَغْشَى الْبَريَّةَ كُدْرَةٌ وَكَأَنَّهَا

صَعِدَتْ إِلى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي

وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ

يُغْضِي عَلَى الْغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ

يا لَلْغُرُوبِ وَمَا بِهِ مِنْ عِبْرَةٍ

للِمْسْتَهَامِ وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي

أَوَلَيْسَ نَزْعاً لِلنَّهَارِ وَصَرْعَةً

لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ

أَوَلَيْسَ طَمْساً لِلْيَقِينِ وَمَبْعَثاً

للِشَّكِّ بَيْنَ غَلاَئِلِ الظَّلْمَاءِ

أَوَلَيْسَ مَحْواً لِلْوُجُودِ إِلى مَدىً

وَإبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ

حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيداً لَهَا

وَيَكونَ شِبْهَ الْبَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ

وَالْقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي

كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائِي

وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعاً

بِسَنَى الشُّعَاعِ الْغَارِبِ المُتَرَائِي

وَالشَّمْسُ فِي شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ

فَوْقَ الْعَقِيقِ عَلى ذُرىً سَوْدَاءِ

مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّراً

وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ

فَكَأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ لِلْكَوْنِ قَدْ

مُزِجَتْ بِآخِرِ أَدْمُعِي لِرِثَائِي

وَكأَنَّنِي آنَسْتُ يَوْمِيَ زَائِلاً

فَرَأَيْتُ فِي المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي

ما يُفيق الكتابُ

ابن الرومي

ما يُفيق الكتابُ من ظلم إبرا

هيم يوماً ولا محاباة ِ عمرو

نَحلوا ذا واواً وبزوا أخاه

ألفاً منه بين رِدْفٍ وصدر

وكذا يَظلم المسمى بإبرا

هيم أهلُ الديوان في كل أمر

ويُحابون من يسمى بعمرو

فتفقَّدْ ما قلتُ في كل عصر

أيها الظالم مهلاً

أسامة بن منقذ

أيها الظالم مهلاً

أنتَ بالحاكمِ غرُّ

كل ما استعذبت من جو

جَوْرك تعذيبٌ وجَمْرُ

ليس يلقى دعوة المظـ

ـلومِ دونَ الله سِتْرُ

فخف الله فما يخـ

ـفى عَلَيْه منهُ سرُّ

يجمع الظالم والمظـ

ـلومَ بعد الموتِ حَشْرُ

حيث لا يمنع سلـ

ـنٌ، ولا يُسْمَعُ عُذْرُ

أَوَ مَا ينهاكَ عن ظُلـ

ـمك موت ثم قبر

بعض ما فيه من الـ

ـهوالِ فيه لكَ زَجْرُ