-

بيت شعر عن الأم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأم

تعتبر الأم منبع الحنان والصبر والسلوان فهي التي تقدم دون مقابل والمدرسة التي نتعلم منها أمور حياتنا، وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب، ويوجد الكثير من الشعراء الذين كتبوا عن الأم وفضلها وحبهم لها منهم: أبو قاسم الشابي، وماجد البلداوي، وعبد الرحمن العشماوي، ونزار قباني، وفي هذا المقال سنعرض لكم أجمل القصائد عن الأم.

الأم تلثم طفلها وتضمه

أبو قاسم الشابي ولد في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م، وتوفي في التاسع من أكتوبر عام 1934م فجراً في الساعة الرابعة، ومن أشعاره عن الأم القصيدة الآتية:[1]

الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضـمُّه

حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ

حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ

حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ

حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ

حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ

تتألّه الأفكارُ وهْي جوارَه

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ

هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ

بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ‍

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ‍

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ‍

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ‍

كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ‍

نشيد الأم

ماجد البلداوي هو ماجد عبد الكاظم شاعر وصحفي يقيم في محافظة ميسان له مجموعة من الإصدارات الشعرية وهي شجر الحكمة 1988م، وإغراءات وردة النار 1997م، وطفولة قادمة 1998م، وغيوم ليست للمطر 2008م، ومن قصائده عن الأم:[2]

إلى روضة الحنان والأمان

يا سيدَة الحب يا كلَّ الحب

يا سيدةَ القلب كلَّ القلب

كيف أوزّع وجعي

والحلمُ الورديُّ يهددني باليقظةِ

يا منْ أمطرتِ الأرضَ

بهذا الجريان

أمي سيدةُ الروحِ العمرِ

يا فيضَ حنانْ

يا سورةََ رحمن في إنسانْ

يا قدّاسا يمنحُ للجنةِ كل فتوتها

ويلون تاريخ الأشياء بلمسة إيمان

يا أمي كيف أسطر حرفي

هل تكفي عنك قصيدة شعر واحدة

أو ديوان

أنتِ نبيةُ حزني فرحي

عاصمةُ الأحزان

يا اكبرَ من كل حروفي

من كل اناشيدي

يا اكبرَ من نافذة الغفران

قد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ يعطيكِ السلوانْ

سأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِ

كي أحظى بالجنةِ

ياسيدة َالحبِ وعاصفة الوجدان

أستغفركِ الآنَ واطلبُ غفرانكِ

اطلبُ غفرانَ الله على كفيكِ

فامتطري الغيمَ

وشدّي أزري

أزرَ الروح

روحي متعبةٌ وخطاي خفافا يوطؤها الحرمانْ

وأنا مازلتُ أنا

أحبو تحتَ ظلالِ الدهشةِ

اتلوا مايتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْ

أمي ياكلَ جنانِ الأرض

يا أكبرَ عنوان

آهٍ كيفَ اسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِ

وانا ثمةُ خطا أو خطآن

حوار بيني وبين أمي

عبد الرحمن العشماوي شاعر سعودي ولد عام 1375 هـ الموافق 1956م، وله العديد من الدواوين، منها: بلادنا والتميز، وإلى أمتي، وصراع مع النفس، وبائعة الريحان، ومأساة التاريخ، ومن أروع قصائده عن الأم ما يأتي:[3]

أمي تسائلني تبكي من الغضب

ما بال أمتنا مقطوعة السببِ

ما بال أمتنا مقطوعة السببِ

ما بال أمتنا مقطوعة السببِ

ما بال أمتنا مقطوعة السببِ

ما بال أمتنا مقطوعة السببِ

ما بال أمتنا فلّتْ ضفائرها

وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ

وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ

وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ

وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ

وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ

ما بال أمتنا ألقت عباءتها

وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ

وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ

وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ

وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ

وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ

ما بال أمتنا تجري بلا هدف

وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ

وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ

وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ

وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ

وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ

ما بال أمتنا صارت معلّقةً

على مشانق أهل الغدر والكذبِ

على مشانق أهل الغدر والكذبِ

على مشانق أهل الغدر والكذبِ

على مشانق أهل الغدر والكذبِ

على مشانق أهل الغدر والكذبِ

ما بالُها مزّقت أسباب وحدتها

ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ

ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ

ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ

ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ

ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ

أمي تسائلني والحزن يُلجمني

بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ

بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ

بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ

بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ

بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ

ألست أنت الذي تشدوا بأمتنا

وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ

وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ

وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ

وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ

وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ

وتدعي أنها تسمو بهمتها

وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ

وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ

وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ

وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ

وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ

بني قل لي لماذا الصمت في زمن

أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ

أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ

أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ

أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ

أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ

أماه لا تسألي إني لجأت إلى

صمتي لكثرة ما عانيت من تعبي

صمتي لكثرة ما عانيت من تعبي

صمتي لكثرة ما عانيت من تعبي

صمتي لكثرة ما عانيت من تعبي

صمتي لكثرة ما عانيت من تعبي

إني حملت هموماً لا يصورها

شعر وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ

شعر وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ

شعر وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ

شعر وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ

شعر وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ

ماذا أقول وفي الأحداث تذكرة

لمن يعي وبيان غير مقتضبِ

لمن يعي وبيان غير مقتضبِ

لمن يعي وبيان غير مقتضبِ

لمن يعي وبيان غير مقتضبِ

لمن يعي وبيان غير مقتضبِ

تحدّث الجرحُ يا أماه فاستمعي

إليه واعتصمي بالله واحتسبي

إليه واعتصمي بالله واحتسبي

إليه واعتصمي بالله واحتسبي

إليه واعتصمي بالله واحتسبي

إليه واعتصمي بالله واحتسبي

خمس رسائل إلى أمي

نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر ولد في دمشق 21 مارس عام 1923م، تخرج عام 1945م من كلية الحقوق بجامعة دمشق، والتحق بوزارة الخارجية السورية وكان أول ديوان أصدره عام 1944م وهو بعنوان قالت لي السمراء، تزوج بعد سنوات من انتسابه إلى السلك الدبلوماسي السوري من قريبة له هي زهراء اقبيق ومن قصائده عن الأم:[4]

صباحُ الخيرِ يا حلوه

صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافيّه

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها وأنهُرها وكلَّ شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسهِ

طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

وليلكةً دمشقية

أنا وحدي

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ

تفتّشُ بعدُ عن بيدر

عرفتُ نساءَ أوروبا

عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

عرفتُ حضارةَ التعبِ

وطفتُ الهندَ طفتُ السندَ طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها

إليَّ عرائسَ السكّر

وتكسوني إذا أعرى

وتنشُلني إذا أعثَر

أيا أمي

أيا أمي

أنا الولدُ الذي أبحر

ولا زالت بخاطرهِ

تعيشُ عروسةُ السكّر

فكيفَ فكيفَ يا أمي

غدوتُ أباً

ولم أكبر

صباحُ الخيرِ من مدريدَ

ما أخبارها الفلّة

بها أوصيكِ يا أمّاهُ

تلكَ الطفلةُ الطفله

فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي

يدلّلها كطفلتهِ

ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

ويسقيها

ويطعمها

ويغمرها برحمتهِ

وماتَ أبي

ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

وتسألُ عن عباءتهِ

وتسألُ عن جريدتهِ

وتسألُ حينَ يأتي الصيفُ

عن فيروزِ عينيه

لتنثرَ فوقَ كفّيهِ

دنانيراً منَ الذهبِ

سلاماتٌ

سلاماتٌ

إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

إلى أزهاركِ البيضاءِ فرحةِ ساحةِ النجمة

إلى تختي

إلى كتبي

إلى أطفالِ حارتنا

وحيطانٍ ملأناها

بفوضى من كتابتنا

إلى قططٍ كسولاتٍ

تنامُ على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ

على شبّاكِ جارتنا

مضى عامانِ يا أمي

ووجهُ دمشقَ

عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

يعضُّ على ستائرنا

وينقرنا

برفقٍ من أصابعنا

مضى عامانِ يا أمي

وليلُ دمشقَ

فلُّ دمشقَ

دورُ دمشقَ

تسكنُ في خواطرنا

مآذنها تضيءُ على مراكبنا

كأنَّ مآذنَ الأمويِّ

قد زُرعت بداخلنا

كأنَّ مشاتلَ التفاحِ

تعبقُ في ضمائرنا

كأنَّ الضوءَ والأحجارَ

جاءت كلّها معنا

أتى أيلولُ يا أماهُ

وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

ويتركُ عندَ نافذتي

مدامعهُ وشكواهُ

أتى أيلولُ أينَ دمشقُ

أينَ أبي وعيناهُ

وأينَ حريرُ نظرتهِ

وأينَ عبيرُ قهوتهِ

سقى الرحمنُ مثواهُ

وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ

وأين نُعماه

وأينَ مدارجُ الشمشيرِ

تضحكُ في زواياهُ

وأينَ طفولتي فيهِ

أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

وآكلُ من عريشتهِ

وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ دمشقُ

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً

من ضفائره صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ

أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً

أبو صلاح إبراهيم ميخائيل ولد عام 1875م وتوفي عام 1950م في لبنان، كان نائب في البرلمان اللبنانيّ وشاعر وسياسيّ مناضل وصحفي وله أكثر من 100 قصيدة في الشعر العربي، وله ديوانان في الشعر العربي: ديوان المنذر، وديوان الشعر، ومن أروع قصائده في الأم القصيدة الآتية:[5]

أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

بنقوده حتّى ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

ولك الدّراهم والجواهر والدّرر

فمضى وأغمد خنجراً في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنّه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

فتدحرج القلب المضرج إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفّر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

المراجع

  1. ↑ محمد علي بيضون (2005)، ديوان ابي قاسم الشابي (الطبعة الرابعة)، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 93.
  2. ↑ ماجد البلداوي، "نشيد الأم"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28.
  3. ↑ عبد الرحمن العشماوي، "حوار بيني وبين أمي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28.
  4. ↑ نزار قباني، "خمس رسائل إلى أمي "، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28.
  5. ↑ ابراهيم المنذر، "أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28.