-

شعر عن الوعد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوعد هو العهد بالقيام بأمر معين والإلتزام بتنفيذه، وعادة ما يكون بين طرفين أو أكثر، يلتزم أحدها بالقيام على ما تم الإتفاق به، وله العديد من الأنواع قد يكون فعل أو قول:

شعر عن الوعد

لا خير في وعدٍ إذا كان كاذباً

لا خير في وعدٍ إذا كان كاذباً

ولا خير في قول إذا لم يكن فعلُ

وإذا كنت ذا عقل ولم تكُ عالماً

فأنت كذي رجل وليس له نعلُ

ألا إنما الإنسان غِمْد لعقله

ولا خير في غمد إذا لم يكن نصْلُ

وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ

وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ

ونقضُ العَهدِ من شِيَمِ اللِّئَامِ

وعندي لا يُعَدُّ من السَّجايا

سِوَى حِفظِ المَوَدَّةِ والذِّمامِ

وما حُسنُ البِداءَةِ شرطُ حُبٍّ

ولكن شرطُهُ حسنُ الخِتامِ

وليسَ العهدُ ما ترعاهُ يوماً

ولكن ما رعَيتَ على الدَّوامِ

نَقَضتمْ يا كرامَ الحيِّ عهداً

حَسِبناهُ يدومُ لألفِ عامِ

وكنَّا أمسِ نطمعُ في جِوارٍ

فصرنا اليومَ نقنعُ بالسَّلامِ

جَرَى عهدُ الثّقاتِ على فَعالٍ

وعهدُ الغادرينَ على كلامِ

ومَن لا يبتغي لِلذَّنبِ عُذراً

يهونُ عليهِ تفنيدُ الملامِ

ومَن لا يَرْعَ وُدَّكَ في رحيلٍ

فلا يَرعَى وِدَادَكَ في مُقامِ

ومَن عَدَلَ المَحاسِنَ بالمَساوي

فقد جَهِلَ الصَّباحَ من الظَّلامِ

أَنا الخِلُّ الوفيُّ وإنَّ نفسي

تَفي حقَّ الصَّديقِ على التَّمامِ

أُراعي حقَّهُ ما دامَ حيّاً

وبعدَ وفاتِهِ حقَّ العِظامِ

وعدتك أن لا أحبك

وعدتك أن لا أحبك.. ثم أمام القرار الكبير جبنت

وعدتك أن لا أعود.. وعدت

وعدتك أن لا أموت إشتياقاً.. ومت

وعدت مراراً.. وقررت أن أستقيل.. مراراً

ولا أذكر أني إستقلت

وعدت بأشياء أكبر مني.. فماذا غداً ستقول الجرائد عني

أكيد.. ستكتب أني جننت.. أكيد ستكتب أني إنتحرت

وعدتك أن لا أكون ضعيفاً.. وكنت

وعدتك أن لا أقول بعينيك شعراً.. وقلت

وعدت.. بأن لا.. وأن لا.. وأن لا

وحين إكتشفت غبائي.. ضحكت

وعدتك أن لا أبالي.. بشعرك حين يمر أمامي

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف.. صرخت

وعدتك أن أتجاهل عينيك.. مهما دعاني الحنين

وحين رأيتهما تمطران نجوما.. شهقت

وعدتك أن لا أوجه.. أية رسالة حب إليك

ولكنني رغم أنفي.. كتبت

وعدتك أن لا أكون بأي مكان.. تكونين فيه

وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء.. ذهبت

وعدتك أن لا أحبك.. كيف؟.. وأين؟

وفي أي يوم وعدت ؟؟

لقد كنت أكذب.. من شدة الصدق

والحمدلله أني كذبت

وعدت بكل برود.. وكل غباء.. بإحراق كل الجسور ورائي

وقررت بالسر.. قتل جميع النساء

وأعلنت حربي عليك وحين رأيت يديك المسالمتين.. إختجلت

وعدت.. بأن لا.. وأن لا

وكانت جميع وعودي.. دخانا وبعثرته في الهواء

وعدتك أن لا أتلفن ليلاً.. وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين

وأن لا أخاف عليك.. وأن لا أقدم ورداً

وأن لا أبوس يديك.. وتلفنت ليلا على الرغم مني

وأرسلت ورداً على الرغم مني.. وبستك من بين عينيك.. حتى شبعت

وعدت بأن لا.. وأن لا.. وحين إكتشفت غبائي.. ضحكت

وعدت بذبحك خمسين مرة.. وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي

تأكدت بأني الذي.. قد ذبحت

فلا تأخذيني على محمل الجد

مهما غضبت.. ومهما إنفعلت

ومهما إشتعلت.. ومهما إنطفأت

لقد كنت أكذب.. من شدة الصدق

والحمد لله أني كذبت

وعدتك أن أحسم الأمر فوراً.. وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك.. إرتبكت

وحين رأيت الحقائب في الأرض.. أدركت أنك لا تقتلين.. بهذه السهوله

فأنت البلاد.. وأنت القبيله.. وأنت القصيدة قبل التكون.. أنت الطفوله

وعدت بإلغاء عينيك.. من دفتر ذكرياتي

ولم أكن أعلم.. أني ألغي حياتي

ولم أكن أعلم أنك.. رغم الخلاف الصغير أنا.. وأنني أنت

وعدتك أن لا أحبك.. ياللحماقة.. ماذا بنفسي فعلت

لقد كنت أكذب من شدة الصدق

والحمدلله أني كذبت

وعدتك أن لا أكون هنا.. بعد خمس دقائق

ولكن إلى أين أذهب؟ إن الشوارع مغسولة بالمطر

إلى أين أدخل؟ إن مقاهي المدينة.. مسكونة بالضجر

إلى أين أبحر وحدي؟ وأنت البحار.. وأنت القلوع.. وأنت السفر

فهل من الممكن أن أظل.. لعشر دقائق أخرى.. لحين إنقطاع المطر

أكيد بأني سأرحل

بعد رحيل الغيوم

وبعد هدوء الرياح

وإلا فسأنزل ضيفا عليك

إلى أن يجيء الصباح

وعدتك أن لا أحبك مثل المجانين.. في.. المرة الثانية

وأن لا أهاجم مثل العصافير.. أشجار تفاحك العالية

وأن لا أمشط شعرك.. حين تنامين

يا قطتي الغالية

وعدتك أن لا أضيع.. بقية عقلي

إذا ما سقطت على جسدي.. نجمة حافية

وعدت بكبح جماح جنوني.. ويسعدني أنني لا أزال.. شديد التطرف حين أحب

تماما كما كنت..

في السنة الماضية.. وعدتك أن لا أخبئ.. وجهي بغابات شعرك

طيلة عام

وأن لا أصيد المحار.. على رماد عينيك

طيلة عام

فكيف أقول كلاماً سخيفاً.. كهذا الكلام

وعيناك داري

ودار سلام

وكيف سمحت لنفسي.. بجرح شعور الرخام

وبيني وبينك.. خبز.. وملح.. وشدو حمام

وأنت البداية في كل شيء.. ومسك الختام

وعدتك أن لا أعود.. وعدت

وأن لا أموت إشتياقاً.. ومت

وعدت بأشياء أكبر مني.. فماذا بنفسي فعلت

لقد كنت أكذب.. من شدة الصدق

والحمدلله.. أنني كذبت

شف الوفاء فيني عن باقي الناس

شف الوفاء فيني عن باقي الناس

في ديره محصوره كل الحسن فيها

ماعرفت غيرك ولو تخالطت بجناس

دنيا الهوى ما ترحم رجل ماشيها

شخص داخل الروح مثل الألماس

والعين لغيرك من قلبي دوم ساليها

عطني الأمل وحبس كل الأنفاس

ومن يطفي شمعه الحب كود واشيها

علمتني القلب ماينبض بلا حساس

وشهد الهوى منها ماذاق صافيها

جبرني كثر الغلا أطوي اليآس

ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها

من يعشق بوجده يبني له الساس

والنفس من قلبه للحرب بالروح فاديها

قلبي لكم ياسامعين الرن بأجراس

أنشد عن اللي بالود بسوم شاريها

قضى عمري بين هماً وهوجاس

ولي جروحاً بالضمير تجدد مكاويها

مشيتي بدنيتي وقلبك علي القاس

والألم في ناظري والعين بالشوف عاميها

علقتني مثل حراً على كف حباس

وإلا سحابه صيف للارض دوم عاديها

بحر الهوى مايامنه كل غطاس

ومن نجى للسيف مامدت ساعد يديها

قلبك علي مثل قلب جساس

يومه غدر بالكليب بالدم فاليها

إذا قلت فيّ شيء نعم فأتمّه

إذا قلت فيّ شيء نعم فأتمّه

فإن نعم دَين على الحرِّ واجب

وإلا فقل لا تسترح وترح بها

لئلا يقول الناس إنك كاذب

الوعد

على سطور الذكريات

كتبتِ على ورقة بيضاء

وأنتِ تراقبين فجر الأمل

كلمة وعـد

حمّلتها نسائم الحنين

بأنفاس دافئة

من جب السكون

كلمة نقشتها أناملكِ

بروعة الصدق فإحتفظت بها

فقطعت الوعد ذاته

بأن أكون لكِ وحدكِ

يا أجمل عشق حياتي