معظم البوليمرات وخصوصاً الصناعية تتمتع بخاصيّة اللدونة وخصوصاً مع الحرارة، وهذا يعني أنّه عند القيام بتسخينها فإنّه بالإمكان إعادة تدويرها وتشكيلها مراتٍ عديدة بالإضافة لتمتعها بخصائص أخرى منها:[1]
تلاحظ هذه الخصيصة في العبوات البلاستيكية التي تحتوي على مواد التنظيف، فهي شديدة المقاومة للمواد الكيميائية التي قد تسبب أضراراً كبيرة عند ملامستها لجلد الإنسان.
تستخدم البوليمرات في صناعة مقابض أواني الطبخ نظراً لكونها عازل حراري ممتاز، إضافةً لاستخدامها في تغطية الأسلاك الكهربائية وصنع أبواب الثلاجات والكثير من الهياكل الخارجية للأدوات الكهربائية بسبب عدم إيصالها للكهرباء عبرها.
تعتبر البوليمرات من المواد خفيفة الوزن بالمقارنة مع القوّة التي تتمتع بها، وهذا يظهر جلياً بمقارنتها مع المواد الأخرى مثل النحاس والأحجار وغيرها الكثير.
ليس هناك حدود للأشياء التي قد تصنع من البوليمرات، حيث تصنع منها بعض هياكل السيارات، الصوف والحرير الصناعي، البوليسترين وعبوات المشروبات الغازية.
تستخدم البوليمرات في صنع أوعية لحفظ الدم من التلف، كما تؤدي دوراً مهماً في صنع الأنابيب التي يتم تمرير الأكسجين فيها دون احتراقه، بالإضافة لاعتماد الأجهزة الطبية عليها مثل أجهزة غسيل الكلى في صنع أنابيبها.
هناك العديد من الأمثلة على البوليمرات في الحياة اليومية سواء أكانت طبيعية أم صناعية ومنها:[2]
تعرف البوليمرات بأنّها مادة تتكون من عدد كبير من الجزيئات المرتبطة ببعضها البعض بشكلٍ فريد يشبه السلاسل، وتتواجد البوليمرات في الطبيعة بشكلين طبيعي وصناعي، حيث تتكون البوليمرات الطبيعية مثل المطاط والخشب من هيدروكربون بسيط، بينما تتكون البوليمرات الصناعية من دمج وتفاعل عدة مونومرات عبر تفاعلاتٍ كيميائيةٍ متنوعة مثل البلاستيك، كما توجد البوليمرات بشكل طبيعي في خلايا جسم الإنسان مثل البروتينات والتي تتكون من اتحاد الأحماض الأمينية والأحماض النووية.[3]