الرمان
يصنّف الرمّان على أنّه نوع من أنواع الفواكه ذات المذاق الحلو، وشجره من النوع المعمّر والمبارك، ويظهر قوام ثمرة الرمان بمظهر جلدي مكوّر ذي لون أرجواني مميّز، وهو مليءٍ بالحبيبات البيضاء المائيّة أو الحمراء اللامعة، كما يطلق على ثمرة الرمّان في اللغة الفارسية اسم جلّنار، وهي ثمرة عظيمة متعدّدة الفوائد الصحّية، وذلك باستعمال لبّه أو قشوره.[1]
وصفة قشر الرمان للقولون
يمكن لمريض القولون غلي مجموعة من قشور الرمان المجفّفة أو المطحونة، ثمّ تصفيتها وشرب المياه الناتجة عنها، كما بإمكانه أيضاً غليها مع إضافة عدد من الأعشاب: كالنعناع والكمّون، والشاي الأخضر، والزنجبيل، وغليها معه، ثمّ تحلية المشروب بملعقة صغيرة من العسل الأصلي؛ فهذا يعزّز المناعة أيضاً، كما يمكن طحن المكوّنات السابقة جميعها، وإضافة ملعقة منها إلى كوب ماء مغلي، ثمّ شربها بعد إضافة العسل إليها.[2]
فوائد الرمان العامة
للرمّان فوائد كثيرة نوجز بعضها في الآتي:[3]
- يحافظ على صحّة القلب والشرايين.
- يحارب هشاشة العظام.
- يخلّص من أعراض الشيخوخة، ويحافظ على الشباب.
- يخلّص من الصداع بمختلف أنواعه ودرجاته.
- يقلّل فرصة الإصابة بمرض الزهايمر، ويحارب النسيان.
- يقلّل حالات الاكتئاب، والتوتّر النفسي.
- يحمي من الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- يحافظ على صحّة العيون.
- يسهّل عمليّة الهضم.
- يعالج الأمراض التي تصيب اللثّة.
- يعالج حالات الإسهال الحاد.
- يسهّل انقباض عضلات الرحم، ممّا يسهّل عمليّة الولادة.
- يعالج سرطان القولون.
- يقضي على الديدان التي يمكن أن تتواجد في الأمعاء.
- يفتّت حصى الكلى.
- يعالج فقر الدم، ونقص الحديد في الدم.
- يفتح الشهيّة عند المصابين بمرض نقص الشهيّة.
- يدمّر الخلايا السرطانيّة؛ لاحتوائه على موادّ مضادّة للأكسدة.
- يعالج حالات الحمّى؛ حيث إنّه يسهم في تخفيض درجة حرارة جسم المريض.
- ينظّم نسب السكر ومعدّلاته في الدم.
- يعالج مشكلة الانتصاب عند الرجال.
- يزيد مناعة الجسم؛ حيث إنّه مضادّ قوي للبكتيريا.
- يعطي الإشراقة والنضارة للبشرة.
- يحافظ على وزن الأم الحامل أثناء حملها، ويمنع حدوث النزيف، كما يفيد صحّتها وصحّة جنينها، فيجعله ينمو على نحو صحيّ وسليم، ويقلّل من فرص إصابته بتليّف خلايا المخ وأنسجته أثناء فترة الحمل.
- يخلّص الجسم من الدهون الزائدة والمتراكمة فيه، خاصّة في منطقة الخصر والبطن، كما يمنع تكوّن الكرش.
- يغذّي الشعر، ويمنع تساقطه، كما يحافظ على لمعانه ولونه الطبيعي.
المراجع
- ↑ "Pomegranate and its Many Functional Components as Related to Human Health: A Review", onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
- ↑ "Pomegranate and Digestion", treeoflifecenterus.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS , "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.