ضعف نمو الأطفال

ضعف نمو الأطفال

يعد ضعف نمو الأطفال مشكلة تواجه العديد من الأطفال والتي تسبب القلق الشديد للوالدين والتي تستدعي التدخل الطبي فور اكتشافها، وهي مشكلة تسبب عدم نمو الطفل بالمعدل الطبيعي لسنه سواء كان نمواً بدنياً أم عقلياً وذلك وفق المعايير الطبية المتفق عليها.

أسباب ضعف نمو الأطفال

• عدم تناول الغذاء المناسب سواء كان بالكم أم النوع؛ مما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن اللازمة لنموّ الطفل السليم.
• مشاكل في الهرمونات كالنقص في تكوين هرمون النمو، ووجود مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشكلة قصور الغدة الدرقية.
• الأمراض الوراثية التي تسبب خلل بالنمو، كمتلازمة داون، أو متلازمة تيرنر.
• وجود ورم بالغدة النخامية.
• صغر وزن الطفل عند الولادة.
• بعض الأمراض التي تصيب أجهزة الجسم المختلفة، كأمراض القلب والكلى، والجهاز الهضمي، والرئة.
• تناول الأم الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
• الإصابة بمرض التقزم.
• أمراض فقر الدم المختلفة كفقر الدم المنجلي.
• سوء الامتصاص كالداء الزلاقي الذي يسبب التحسس من القمح ومشتقاته ويؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال وشحوب الوجه.
• حساسية الأطفال الرضع من حليب البقر، ويمكن أن يؤدي عدم اكتشاف الحساسية إلى تدهور وزن الطفل.
• إصابة الطفل بالقلس المعدي المريئي الشديد مما يدفعه للتقيؤ بعد كلّ رضعة وبالتالي عدم الاستفادة مما يتناوله.
• أمراض الكبد المختلفة.
• تناول الأم للمشروبات الكحولية أثناء الحمل بالإضافة إلى التدخين.
• عدم توفر الخبرة الكافية لدى الأم بسبب صغر سنها وعدم مقدرتها على تغذية طفلها بالشكل الصحيح.
• وجود مشاكل عاطفية بين الطفل والأهل كانفصال الأهل أو تعاملهم معه بشكل سيئ.

أعراض نقص نمو أطفال

• عدم قدرة الطفل على المشي أو الوقوف بعد بلوغه العام والنصف؛ فالعمر الطبيعي للمشي هو العام الأول، وقد تكون المشكلة متعلقة بالعضلات أو التأخر المعرفي.
• وصول الطفل لعمر السنة دون أن يصدر أصوات أو ينطق ببعض الكلمات غير المفهومة، وقد تكون المشكلة متعلقة بالسمع، أو الإدراك، أو وجود مشاكل عصبية.
• عندما لا يستطيع الطفل التقاط الألعاب عند وصوله سن الـ 6 شهور، فيمكن أن يدل ذلك على تأخر النمو العصبي لديه.
• قياسات الطفل أقل من الطبيعي كالوزن والطول ومحيط الرأس.
• عدم وجود تواصل بصري بين الأهل والطفل.

علاج ضعف نمو الأطفال

عندما يكتشف الطبيب السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة سيعالجها من خلال العديد من الإجراءات الطبية، وعندما تكتشف الحالة بالوقت المناسب يسهل العلاج وكذلك تزيد إمكانية التخلص من المشكلة، ونمو الطفل كأقرانه، ووجود بطء في النمو لا يعني أنّه سيظل متأخراً عند التقدم بالسن.