ضعف حركة الجنين في الشهر التاسع
حركة الجنين
تبدأ المرأة الحامل في الإحساس بحركات وركلات الجنين في نهاية الشهر الرابع أو بداية الشهر الخامس من الحمل، وهي دليلٌ على صحّة الجنين وعافيته ونشاطه، كما تشكّل حركته مشاعرَ الأم في فترة حملها، بحيث تعتبر الوسيلة التي تحسّ فيها بطفلها لتشعر عندها بالسعادة والراحة والاطمئنان، لذلك كلّه يجب على الحامل متابعة حركة الجنين ومراقبته، فإذا فقدت الاحساس به يجدرُ بها التوجّه إلى الطبيب فوراً.
من الجدير بذكره أنّ حركة الجنين تبدأ بالازدياد كلّما تقدّمت أشهر الحمل، حتّى الوصول للشهر التاسع، فإنّها قد تقلّ عندها، وسنتحدّثُ في هذا المقال حولَ ضعف حركة الجنين في الشهر التاسع، وبعض النصائح للحفاظ على صحّة الحمل والجنين في هذا الشهر.
حركة الجنين الطبيعيّة
يساوي معدّل حركة الجنين الطبيعيّة في الشهر التاسع عشرَ حركات خلال اثنتيْ عشرةَ ساعة، فإذا قلّ عن ذلك وجب عليكِ مراجعة الطبيب فوراً، لاستشارتِه والاطمئنان على صحّة جنينك. السببُ الطبيعيّ لقلّة حركة الجنين في الشهر التاسع هو كبر حجمه، ونزول الرأس في الحوض استعداداً للولادة، الأمر الذي من شأنِه جعل المساحة في الرحم ضيّقة عليه.
أسباب ضعف حركة الجنين في الشهر التاسع
- سوء التغذية، ونقص الأكسجين الواصل عبر الحبل السرّي إلى الجنين.
- وجود تكلّسات في المشيمة، والتي تقلّص مساحة التبادل والحركة بين الجنين وأمّه، أو تعرّض المشيمة إلى شيخوخة مبكّرة.
- ارتفاع ضغط دم الحامل، أو انعقاد الحبل السريّ.
- الأمراض الوراثيّة أو الفيروسيّة التي تعرّض الجنين للمعاناة المزمنة.
خطوات للشعور بحركة الجنين
- تناولي وجبةً خفيفة، ثمّ ارفعي قدميْك لأعلى، واسترخي.
- تناولي مشروباً بارداً، حيث سيشعرُك الجنين بانخفاض درجة حرارك جسمك ويتحرّك تبعاً لذلك.
- استمعي للموسيقا الصاخبة.
نصائح
- ابتعدي عن التوتّر والقلق، ومحاولة الاسترخاء دائماً.
- تناولي الخضروات الطازجة، مثل: الخيار، والسبانخ، والملوخيّة، والطماطم.
- قلّلي من الأغذية المحتوية على الدهون المشبعة، مثل الوجبات السريعة.
- قلّلي من تناول الشاي، والقهوة، والفلفل، والتوابل في الأطعمة، نظراً لتأثيرها على الأعصاب وإضرارها بالحمل.
- تناولي ما يعادلُ أربعةَ أكواب من الرائب أو الحليب يوميّاً.
- ابتعدي عن تناول الأدوية المهدّئة، فقد تؤدي إلى تشوّهات خلقية.
- امنحي جسمك المدة الكافية من النوم، وهي بمعدّل تسع ساعات يوميّاً.
- تجنّبي الأعمال الشاقة، وحمل الأشياء ثقيلة الوزن.
- ارتدي الملابس الواسعة الفضفاضة بدلاً من الملابس الضيّقة، والأحزمة الضاعطة والكعب العالي؛ نظراً لتسبّبها في التعب وضيق التنفّس.
- مارسي رياضة المشي بشكل يوميّ، وذلك بهدف تنشيط الدورة الدمويّة، وتغذية الجنين، ثمّ تسهيل عملية الولادة.