-

عدد سكان محافظة المنيا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محافظة المنيا

محافظة المنيا هي إحدى المحافظات المصريّة التي تقع جغرافيّاً في صعيد مصر، وعاصمتها مدينة المنيا، وتبلغ مساحة أراضيها 32,279 كم²، وتقسّم إداريّاً إلى تسعة مراكز إداريّة، كما تحتوي على تسع مدن بالإضافة إلى مدينة المنيا الجديدة، وألف وأربعمئة وتسعة وعشرين نجعاً وعزبة، وسبع وخمسين وحدة محلية قروية، وثلاثمئة وست وأربعين قرية.

عرفت سابقاً باسم منيا الفولي وذلك نسبة إلى إسماعيل باشا الفولي، وفي العهد الفرعوني عرفت باسم مِنعه خوفو بمعنى مرضعة الملك خوفو، وفي عهد الأقباط سميت باسم مِنه ومعناه المنزل، كما يحتفل سكانها في اليوم الثامن عشر من شهر مارس/ آذار من كل عام بعيدهم القومي، بعد قيام السكان بانتفاضة شعبية، والقيام بحرق قطار كامل يحمل مفتش السجون الإنجليزي بوب.

عدد سكان محافظة المنيا

بلغ عدد سكانها 3,686,000 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2006م، وحسب إحصائيّات عام 2014م فقد بلغ حوالي5,004,421 مليون نسمة، ويتحدث سكانها اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية في دولة مصر، أمّا الديانة فيدين غالبية سكانها بالدين الإسلامي، وأقلية يدين بالدين المسيحي.

يعمل سكانها بالنشاط الزراعي الذي من أهم محاصيلها الزراعية البطاطس، وقصب السكر، والقمح، والذرة، والقطن، والموز، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها حوالي 452 ألف فدان، كما يعملون في النشاط الاقتصادي المتمثل في مصانع الإسمنت الأبيض والأسود، ومصانع المياه الغازية، ومحاجر الرمال، والحديد، والرخام، والحجر الجيري، ومصانع البلاط، ومحطات تعبئة الغاز الطبيعي، ومصانع السكر.

السياحة في محافظة المنيا

تعد المحافظة من المحافظات السياحيّة التي تشتهر باحتوائها على الكثير من المعالم التاريخيّة والأثريّة والدينيّة مثل:

  • الآثار الإسلاميّة: مسجد اللمطي، ومسجد المئذنة المائلة، وزاوية سلطان، ومسجد الفولي، و مسجد العمراوى، ومسجد الشيخ عبادة بن الصامت.
  • الآثار الفرعونيّة: معبد الملكة حتشبسوت، وتل العمارنة، ومقبرة ماهو.
  • الآثار القبطيّة المسيحيّة: دير السيدة العذراء الذي يقع في جبل الطير، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسه أبونا عبد المسيح المناهرى، ودير القديس أبو فانا.
  • المناطق الأثريّة: منطقة تونا الجبل.
  • معالم أخرى: إسطبل عنتر، ومنطقة تل العمارنة، وجبل الطير، ومقبرة إيزادورا.

تاريخ محافظة المنيا

أيّام العصر الفرعوني كان الإله تحوت معبودها، ووصف بأنه إله المعرفة والحكمة، وفي أياحم حكم الأقباط المسيحيين شيّدت فيها كنيسة السيّدة العذراء في أيام تشييد كنيسة القيامة في مدينة القدس في فلسطين، وفي نهاية القرن السابع للميلاد وصلها الفتح الإسلامي أيّام حكم الخليفة عمر بن الخطاب، وأطاح بحكم الرومان عنها، وأيضاً ازدهرت في عمرانها في حكم الخليفة عثمان بن عفان، وحكم الخليفة علي بن أبي طالب.