تعد المرارة جزء صغير من الجهاز الهضمي تشبه في شكلها حبّة الكمثرى توجد على مقربة من الكبد، تقوم بالاحتفاظ بالعصارة الصفراء التي ينتجها الكبد من أجل هضم الطعام الدهني، وتقوم بتصفيتها من الماء والأملاح بقصد الحصول على عصارة ذات تركيز قوي، وتتمّ العملية على هذا النحو: أثناء تناول المواد الدهنية تُخرج العصارة الصفراء التي أنتجها الكبد إلى القناة المرارية وصولاً للإثني عشر مكان تواجد الطعام المراد هضمه، لذلك فإنّ استئصال المرارة لا يسبب أي ضرر على جسم الإنسان ولا يوقف عمل الكبد بإنتاج العصارة الصفراء ولكن بدل مرورها في المرارة تمرّ مباشرة من الكبد للأمعاء الدقيقة.[1]
عبارة عن حصوات تنتج عن تكوّن الكولسترول، وحصوات ناتجة عن اختلاط كل من الكولسترول مع الصبغة، وحصوات ناتجة عن البلييروبين، وتعدّ الإناث أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة من الرجال. أمّا أهمّ العوامل المساعدة على الإصابة بحصوات المرارة فهي:[2]
لا تحتسب عملية إزالة المرارة من العمليات المعقدة التي يمتنع صاحبها عن تناول الأطعمة ففي الوضع الطبيعي يتناول المريض طعامه بعد انقضاء عدد من الساعات على إجراء العملية غير أن في أغلب الأوقات ينصح المريض بتجنب تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون وهذا بقصد الشفاء السريع من المرض.كأن يصاب المريض بعد العملية بنفخة في المعدة أو إسهال،إن إضافة بعض النصائح على النظام الغذائي المتبع له تأثير إيجابي للتغلب على الآثار الجانبية التي ترافق العملية الجراحية ومن هذه النصائح ما يلي:[3]
تُجرى هذه العملية عادة للتخلص من الحصوات في المرارة، فما الغذاء المناسب بعدها؟ :