يتوفّر في الأسواق عدة أنواع من حفاضات الأطفال، وينبغي على كلّ عائلة اختيار ما هو مناسب بالنسبة لهم، وذلك وفقاً لأليسون كولمان مؤسسة (Austin Baby Guru)، وبغضّ النظر عن نوع الحفاضات التي يتم اختيارها فيتوجّب توفير ما يكفي منها، ففي العادة يستهلك الرضيع أربع حفاضات للبراز، وست حفاضات للتبليل بشكل يوميّ أثناء الأسبوع الأول من عمره، ويشار إلى ضرورة تجهز حقيبة خاصة للطفل؛ لحفظ الحفاضات، والمناديل المبللة، وكريم خاص للحفاضات، وكيس لحفظ الحفاضات المتسخة، وغيرها من المستلزمات.[1]
تحتاج الأم إلى تجهيز عدد من قطع الملابس المخصصّة للطفل حديث الولادة، ومنها:[2]
ينبغي الانتظار حتى يسقط الحبل السريّ، وتشفى المنطقة قبل حصول الطفل على حمامه الأول، ويُمكن أن يستغرق ذلك أسبوع، أو أسبوعين، ولحين حدوث ذلك يتعين على الأم العنايّة بنظافة منطقة الحفاضات بشكل جيد، والاكتفاء بتقديم الحمام الإسفنجيّ للطفل، وللقيام بذلك يُراعى توفير حوض للاستحمام، ومناشف، وشامبو للأطفال، وكوب بلاستيكيّ للشطف، ومنشفة بقبعة رأس، وصابون خفيف خاص لاستخدام الأطفال.[1]
ينبغي أن تقرّر الأم ما إذا كانت تريد إرضاع طفلها رضاعة طبيعيّة، أو تقدّم الحليب الاصطناعيّ له، وفي حال اختيار الرضاعة الطبيعيّة، فيتوجب عليها توفير مضخة للثدي، وأكياس خاصة بتخزين الحليب، أمّا في حال اختيّار الحليب الاصطناعيّ، فيتوجب توفير زجاجات حليب بلاستيكيّة، وحلمات، وفرشاة؛ لتنظيف الزجاجات والحلمات، ووسادة للرضاعة، ومراييل للتجشؤ،[1] هذا كما ينبغي على الوالدين توفير عدد من المستلزمات الضروريّة للطفل الرضيع؛ كالمهد، والسرير، والفراش، وكرسي عالٍ، ومقعد للسيارة خاص بالأطفال، وما إلى ذلك.[3]