تحتاج المرأة للتغذية الصحية بعد الولادة؛ حيث إنّ تناول الغذاء الصحيّ يساعد على مدّ الجسم بالطاقة، ويُعزز استرجاع قوة الجسم، واللياقة، وخصوصاً للنساء اللواتي يلجأن للرضاعة الطبيعية لتغذية أطفالهنّ؛ حيث ينتقل كل ما تأكله الأم للطفل، وهناك العديد من الأطعمة التي تُعزّز صحّة الأمّ، وتساهم في تعافيها بعد الولادة، وتمدّها بالعناصر الغذائيّة المهمّة، ومن الجدير بالذكر أنّ التغذية الصحيّة تتضمّن تناول كميّات الطعام بكميّاتٍ معتدلة، وعدم تناول المزيد من الطعام، وزيادة تراكم الدهون في الجسم، ونذكر بعض الأطعمة التي يوصى بتناولها بعد الولادة:[1]
يُعدّ الشوفان مصدراً غذائيّاً غنيّاً بالحديد، والكالسيوم، والألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، ويمكن تناول الشوفان من خلال طهيه، وإضافة الحليب إليه، كما يمكن إضافة المكسرات، أو الفاكهة المجففة، أو الفاكهة الطازجة مثل: الموز، أو المانجو، أو التفاح.[1]
تمتاز الحلبة باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، مثل: الحديد، والكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن؛ حيث يُوصى بتناولها بعد الولادة لدورها في تخفيف آلام الظهر، والمفاصل، ويمكن تناولها عن طريق صنع شاي الحلبة، أو إضافتها إلى الخضراوات واللحوم.[1]
تُعدّ البقوليّات من أهمّ المصادر النباتيّة للبروتين، وخصوصاً البقوليات داكنة اللون، كالفاصولياء السوداء، ولذلك فإنّها تُعدّ من الأغذية الممتازة بعد الولادة، وتساهم في تحفيز الرضاعة الطبيعيّة.[2]
يُعدّ البرتقال من الفاكهة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، وخصوصاً فيتامين ج، ولذلك فإنّ البرتقال وغيره من ثمار الحمضيّات تُعدّ غذاءً ممتازاً للأم المرضع، ولتزويد الجسم بالطاقة، ويمكن استهلاك البرتقال كفاكهةٍ طازجةٍ، أو كعصيرٍ طازج.[2]
تحتوي الأسماك الدهنيّة؛ وخصوصاً السلمون على دهون صحيّة تعزز الجهاز العصبيّ للأطفال، بالإضافة إلى أنّ السلمون يساعد على تجاوز فترة اكتئاب ما بعد الولادة، ويُوصى بتناول 340 غراماً من سمك السلمون أسبوعياً، والحرص على عدم زيادة حصص السلمون والأسماك الدهنية المستهلكة، لعدم تجاوز كميّة الزئبق في الجسم.[2]
هناك بعض العناصر الغذائيّة المهمّة التي يجب تناولها لتزويد الجسم بها، ونذكر من هذه العناصر ومصادرها الغذائيّة ما يأتي:[3]