انخفاض ضغط الدم الوضعي طب 21 الشاملة

انخفاض ضغط الدم الوضعي طب 21 الشاملة

انخفاض ضغط الدم الوضعي

ويسمّى أيضاً هبوط ضغط الدم الانتصابي، أو هبوط الضغط العالي الانقباضي، وهي مشكلةٌ تعاني منها فئةٌ كبيرةٌ من الناس، وتعني انخفاضاً مفاجئاً في ضغط الدم، يحدث لحظة وقوف الإنسان بشكلٍ سريع، أو حين يقف الإنسان من وضعيّة الاستلقاء أثناء النوم بسرعة، أو عندما يقف مدّة طويلة دون حركة، فيصاب بدوخة أو دوارٍ بسيطٍ لثوانٍ أو دقائق معدودة، وقد يحدث أن يصاب بالإغماء المفاجئ، وهي حالة قد يصاب بها أيّ شخصٍ على اختلاف الجنس أو العمر، ولكنّها تصبح بحاجة إلى متابعة إذا رافقت كبار السن وتكرّرت باستمرار.

الأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم الوضعي

التفسير العلمي لحالة انخفاض ضغط الدم الوضعي

عندما تتغيّر وضعيّة الإنسان من حالة الجلوس أو الاستلقاء، إلى حالة الوقوف المفاجئ، تقوم الجاذبيّة الأرضيّة بتجميع الدم أسفل القدمين، وبهذا تنخفض كمّية الدم الراجعة إلى القلب عبر الدورة الدمويّة، فيحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وفي الحالة الطبيعيّة للجسم السليم تقوم خلايا خاصّة موجودة في منطقة العنق باستشعار هذه الانخفاض، فتزيد بدورها النبض في القلب، وتزيد انقباضه حتّى يتمّ رفع ضغط الدم مباشرةً، لتزيد كمّية الدم في الدورة الدمويّة، ويتمّ تعويض الدم المتجمّع في القدمين، فيعود الجسم لحالته المعتادة، لكن إذا حدث اضطراب في هذه الآليّة بالجسم، تتسبّب بحدوث ما يدعى انخفاض ضغط الدم الوضعي.

أسباب انخفاض الدم الوضعي