نقص البوتاسيوم وأعراضه طب 21 الشاملة

نقص البوتاسيوم وأعراضه طب 21 الشاملة

البوتاسيوم

يُعدّ البوتاسيوم عنصراً يحتاجهُ الجسم للقيام بوظائف معينة؛ فهو مُهمٌ لصحة الأعصاب، والعضلات، والقلب، كما أنَّه يساعد على نقل العناصر الغذائيّة إلى داخل الخلايا، والفضلات إلى خارج الخلايا، ويعتبر البوتاسيوم أحد أنواع الكهارل، ويساهم النظام الغذائي الغنيّ في مكافحة التأثير الضار للصوديوم على مستوى ضغط الدم، ويغطي العديد من الأشخاص حاجتهم من البوتاسيوم بواسطة تناوله أو شرب في النظام الغذائي.[1]

نقص البوتاسيوم وأعرضه

أعراض نقص البوتاسيوم

يُعرف نقص البوتاسيوم بحدوث انخفاضٍ في مستوى البوتاسيوم في الدم، وعادةً ما يتراوح المستوى الطبيعي لهذا العنصر بين 3.6 إلى 5.2 مليمول لكل لتر، أما في حال كان مُنخفضاً جداً؛ أيّ أقل من 2.5 ملي مول لكل لتر؛ فهذا مؤشرٌ مُهددٌ لحياة الشخص، وقد تتطلب هذه الحالة الاستعانة بعناية طبية مُستعجلة، ومن الجدير بالذكر أنَّ التأكد من الإصابة بنقص هذا العنصر يكون بإجراء فحص دم للتأكد من مستوياته، أو بإجراء تخْطِيط كهربائية القلب (بالإنجليزيّة: Electrocardiogram) أو الذي يُعرف اختصاراً بـ EKG؛ حيث إنّه يُسجل ضربات القلب ومدى ُسرعتها، ويتم استخدامه لفحص عدم انتظام ضربات القلب.[2][3]

أعراض نقص البوتاسيوم

يمكن أن يؤدي نقص البوتاسيوم إلى مجموعةٍ من الأعراض والعلامات، ومنها ما يأتي:[4]

أسباب نقص البوتاسيوم

يعود نقص البوتاسيوم في الدم لأسبابٍ عديدة؛ وأكثر هذه الأسباب شيوعاً هو نقصانه المفرط عن طريق البول؛ وذلك بسبب تناول الأدوية المُدرّة للبول والتي غالباً ما توصف للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، كما قد يؤدي التقيؤ أو الإسهال إلى التسبب في نقص هذا العنصر، وفي حالاتٍ نادرة يُمكن أن يُحدث هذا النقص بسبب عدم تناول كميةٍ كافيةٍ من مصادر البوتاسيوم الغذائيّة، وتشمل أسباب نقص البوتاسيوم ما يأتي:[2][6]

علاج نقص البوتاسيوم

يُمكن تعويض نقص البوتاسيوم في الدم عن طريق تناول مكملات البوتاسيوم الغذائية؛ والتي غالباً ما تُؤخذ عن طريق الفم، وباستشارة الطبيب؛ وذلك خوفاً من زيادة هذا العنصر في النظام الغذائي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم، وعندما يكون نقص البوتاسيوم في الدم ناجماً عن حدوث حالة طبيّة، فإنّ الطبيب سوف يقوم بعلاج النقص على حسب الحالة، أمّا إذا كان النقص ناجماً عن أخذ مدرّات البول، فقد يُمكن أنّ يستبعدها الطبيب، وفيما يأتي بعض الحالات التي تجعل من الضروري أخذ حُقن البوتاسيوم عن طريق الوريد، ومنها الآتي:[7]

مصادر غذائية غنية بالبوتاسيوم

يوجد الكثير من الأطعمة التي تؤمّن احتياجات معظم الأشخاص من البوتاسيوم؛ وخاصةً في الفواكه والخضروات، لذلك يجب على الأشخاص تناول على الأقل خمس حصصٍ من الفاكهة والخضار يومياً، حيثُ توصي منظمة الصحة العالمية بأن يستهلك الأشخاص البالغون ما لا يقل عن 3510 مليغراماً من البوتاسيوم يومياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأطعمة المُصنّعة تحتوي على مستوى أقل من البوتاسيوم؛ فمثلاً يحتوي الخبز والأرز الأبيض على مستويات أقل من هذا العنصر مقارنةً بخبز القمح الكامل، والأرز البني، كما أنَّ الملح ذو الصوديوم المنخفض المصنوع من البوتاسيوم يُستخدم عوضاً عن الملح لزيادة كمية البوتاسيوم المتناولة، ويُوضّح الجدول الآتي مجموعة من الأطعمة ومحتواها من البوتاسيوم:[8]

المصدر الغذائي
حجم الحُصّة الغذائية
كمية البوتاسيوم (مليغرام)
البطاطا المشوية مع القشرة
حبة متوسطة الحجم
925
البطاطا الحلوة المشوية مع القشرة
حبة متوسطة الحجم
450
البندورة
حبة متوسطة
290
الأفوكادو
نصف حبة
490
الموز
حبة متوسطة
425
الزبيب
رُبع كوبٍ
270
البرتقال
حبة صغيرة
240
سمك السلمون
80 غراماً
534
العدس
نصف كوب
365
الحبش
80 غراماً
250
زبدة الفول السوداني
ملعقتين كبيرتين
210
لبن الزبادي
وعاء صغير
350
الحليب
كوب واحد
360

المراجع

  1. ↑ "Potassium", www.medlineplus.gov, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Low potassium (hypokalemia)", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 23-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Hypokalemia", www.drugs.com,21-12-2018، Retrieved 23-2-2019. Edited.
  4. ↑ Ryan Raman (7-3-2018), "8 Signs and Symptoms of Potassium Deficiency (Hypokalemia)"، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  5. ↑ Timothy Huzar (22-1-2019), "What to know about hypokalemia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  6. ↑ Lakshmi Venkataraman (1-5-2018), "Hypokalemia"، www.medindia.net, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  7. ↑ "What is Hypokalemia?", www.webmd.com,19-9-2018، Retrieved 23-2-2019. Edited.
  8. ↑ Jacqueline Payne (20-4-2018), "Dietary Potassium"، www.patient.info, Retrieved 23-2-2019. Edited.