-

طرق عملية لتنظيم الوقت

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوقت

الوقت رأس مال الإنسان إن لم يحسن استثماره فيما ينفعه في دنياه وآخرته فهو خاسرٌ لا محالة، وكثير من الناس لا يدركون أهمية الوقت فيمضون حياتهم ما بين لهوٍ وعبث، بينما نجد أناساً آخرين يعرفون قيمته ويمتلكون مشاريع كبيرة يريدون تحقيقها، إلّا أنّهم يسيئون إدارة وقتهم، فيمضون يومهم هباءً منثوراً، لذلك يجب أن نعلم ضرورة وجود خطط لتنظيم الوقت؛ كي نستثمر كل ثانيةٍ من يومنا.[1]

طرق عملية لتنظيم الوقت

هناك عدة طرق لتنظيم الوقت منها:[2]

  • إدراك أهمية الوقت حتى نتمكن من استثمار أوقاتنا وعدم تضييعها ولا بد أولاً أن ندرك قيمتها، وأن ضياعها يعني ضياع عمرنا، فإذا ما عرفنا قيمة الوقت أصبحنا أكثر حرصاً على عدم تفويته.
  • وضع برنامج يومي لأهم الأعمال وذلك بإحضار ورقة وقلم والابتداء بكتابة الأمور التي يجب القيام بها في اليوم التالي، ثمّ تخصيص زمن معين لكل عمل من هذه الأعمال، مع الحرص على البدء بالأَولى فالأَولى، وإعطاء وقت منطقي لكل عمل، فلا يكون الوقت المخصص له بالطويل جداً، ولا بالقصير حيث يستحيل إنجازه أو يُنجَز من غير إتقان.
  • الانتباه إلى أنّ البرنامج لا يحتوي فقط الأعمال والمشاريع التي نريد تحقيقها، بل هناك حقوق أخرى أولها المحافظة على الصلاة في وقتها والورد القرآني، والأذكار اليومية، فهذه الأمور ليست فقط عبادات يرضى بها الله تعالى، إنّما بها يطرح الله لنا البركة في أوقاتنا.
  • تخصيص أوقات لوجبات الطعام، وأوقات للجلوس مع الأهل والأولاد، وأوقات للاستراحة وإعطاء الجسد والنفس فرصة لاستعادة الطاقة.
  • الحذر من التأجيل والتسويف في الأعمال التي نشعر أنّها كبيرة، فكلما أجلناها لوقت آخر خسرنا فرصة تحقيقها، ويمكننا بدلاً من ذلك تخصيص وقت يسير لها يومياً، حيث لا ننقطع عنها فقليلٌ دائمٌ خيرٌ من كثيرٍ منقطع، ومع مرور الوقت سننجزها دون أن نشعر بها.
  • تخصيص الساعات الأولى من الصباح للأعمال التي تحتاج إلى فهم وتركيز أو حفظ.
  • محاسبة النفس آخر النهار ومعرفة الأعمال التي تمّ إنجازها والأعمال التي لم تتحقق بالشكل السليم، ومحاولة تعويضها في اليوم التالي.

من أسباب ضياع الوقت

هناك عدة اسباب لضياع الوقت منها:[3]

  • عدم وجود هدف محدد في الحياة، فيمضي الوقت عشوائياً في عمل أي شيء لا طائل منه.
  • عدم وضع خطة منهجية يوميةً أو قائمة بالأعمال المطلوب إنجازها.
  • مرافقة أصحاب السوء الذين يملؤون وقتهم باللهو واللعب، فينتقل تأثيرهم في عدم إدراك أهمية الوقت وضعف الهمة.
  • الاعتقاد بأنّ العمر طويل ويمكن تأجيل الأعمال وتسويفها، فيركن الشخص إلى الكسل والخمول ويجد نفسه في النهاية فارغاً لم يحقّق أيَ هدف.

المراجع

  1. ↑ "الوقت وأهميته في حياة المسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-6-2018. بتصرّف.
  2. ↑ " How to Organize Your Time Wisely", www.wikihow.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. ↑ "20 Quick Tips For Better Time Management", www.lifehack.org, Retrieved 24-6-2018. Edited.