-

أحكام الصلاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفيّة أداء الصلاة

إنّ الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، وعبادةٌ من أجلّ العبادات فيه، على المسلم تأديتها وفق ما جاء من بيانٍ لكيفيّتها في السنّة الشريفة، وتكون تأديتها على النحو الآتي:[1]

  • يبدأ من يريد الصلاة بالوضوء ويحرص على إسباغه.
  • يتوجّه إلى القبلة؛ أي الكعبة المشرّفة، وينوي أداء الصلاة التي يريدها من فريضةٍ أو نافلةٍ، ويجعل لنفسه سترةً.
  • يكبّر تكبيرة الإحرام رافعاً يديه بمحاذاة أذنيه، ثمّ يضع يده اليمنى فوق اليسرى على صدره.
  • يبدأ بقراءة دعاء الاستفتاح، ثمّ سورة الفاتحة، ويعقّبها بقراءة ما تيسّر من آيات القرآن الكريم.
  • يركع مكبّراً وهو يرفع يديه بمحاذاة أذنيه، ثمّ يجعل رأسه حيال ظهره ويضع يديه على ركبتيه، ويقول أثناء ركوعه: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مراتٍ.
  • يرفع رأسه من الركوع ويجعل يديه بمحاذاة أذنيه، ويقول: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد".
  • يكبّر ويسجد على أعضائه السبعة؛ الجبهة والأنف واليدين والركبتين وبطون أصابع رجليه، ويقول في سجوده: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مراتٍ.
  • يرفع رأسه من السجود مكبّراً ويجلس على رجله اليسرى فارشاً إيّاها، وناصباً رجله اليمنى، ويجعل يديه على فخذيه وركبتيه قائلاً: "ربي اغفر لي"، ويطمئن في هذا الجلوس.
  • يسجد السجدة الثانية كما فعل في السجدة الأولى.
  • يرفع رأسه مكبراً ويقوم لأداء الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن أمكنه ذلك.
  • يفعل في الركعة الثانية كما فعل في الركعة الأولى من قراءةٍ لسورة الفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم، ثمّ الركوع والسجود.
  • إذا كانت صلاته ثنائيّةً كالفجر، جلس ناصباً لرجله اليمنى بعد أن يرفع من السجدة الثانية، وفارشاً لرجله اليسرى، ثمّ يقرأ التشهّد والصلاة على الرسول عليه الصّلاة والسّلام، ويسلّم عن يمينه وشماله.
  • إذا كانت الصلاة ثلاثيّةً أو رباعيّةً كصلاة المغرب أو العشاء، قام بعد قراءة التشهّد، ورفع يديه بمحاذاة أذنيه مكبّراً، ثمّ وضع يديه على صدره وقرأ سورة الفاتحة فقط، ويتشهّد مرّةً أخرى بعد الركعة الثالثة في الصلاة الثلاثيّة وبعد الرابعة في الرباعيّة، ويفعل كما فعل في الصلاة الثنائيّة.

شروط صحّة الصلاة

حتى تكون صلاة المسلم صحيحةً، لا بدّ من توفّر بعض الشروط فيها، وفيما يأتي بيانها:[2]

  • دخول وقت الصلاة.
  • ستر العورة، فلا تصحّ صلاة الإنسان وهو كاشفٌ لعورته.
  • الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر.
  • الطهارة من النجاسة.
  • التوجّه إلى القبلة أثناء الصلاة.
  • استحضار النيّة، فلا تصحّ صلاة الإنسان بلا نيّةٍ.

أحكام الصلاة للمسبوق

المسبوق؛ هو من سبقه الإمام في أداء جميع الركعات أو بعضها، وله أحكامٌ خاصّةٌ، يُذكر منها ما ياتي:[3]

  • يستحبّ للمسبوق أن يدخل إلى الصلاة بسكينةٍ ووقارٍ.
  • إذا وصل المسبوق إلى الصلاة والإمام راكعٌ، فالأحوط أن يكبّر تكبيرتين، تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع.
  • إذا أدرك المسبوق الإمام أثناء ركوعه أجزأته الركعة، حتّى ولو سبّح بعد رفع الإمام من الركوع.
  • يجوز للمسبوق أن يصلّي خلف الصفّ ولو كان وحده فيه.
  • لا يعتبر المسبوق مدركاً لصلاة الجماعة إلّا إذا أدرك ركعةً منها.
  • الأفضل للمسبوق إذا فاته الركوع الأخير أن يدخل مع الإمام في الصلاة ولا ينتظر جماعةً أخرى.

المراجع

  1. ↑ فاطمة ياسر محمد فتحي (2012-8-16)، "المختصر في أحكام الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
  2. ↑ "شروط صحة الصلاة"، www.islamqa.info، 2007-10-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
  3. ↑ "أحكام المسبوق في الصلاة"، www.islamqa.info، 2016-10-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.