خطوات الصلاة بالتفصيل طب 21 الشاملة

خطوات الصلاة بالتفصيل طب 21 الشاملة

معنى الصلاة لغة واصطلاحاً

خطوات الصلاة

من التعريف الاصطلاحي للصلاة يتبيّن أنها مجموعةٌ من الأفعال والأقوال المخصوصة، وتلك الأفعال والأقوال إنما يكون أداؤها وفق هيئة وطريقة معينة، وهي مرتبةٌ ترتيباً منطقياً من عند الله -سبحانه وتعالى- فلا يسبق شيءٌ منها ما يأتي بعده، ولا يتأخر شيءٌ منها عن الآخر، أما خطوات الصلاة فهي على التفصيل الآتي:[3]

مكانة الصلاة في الإسلام

الصلاة هي أهم الفرائض التي فرضها الله -سبحانه وتعالى- على عباده، وقد كانت من الأهمية بمكانٍ حتى إنّ فرضها كانت له معالم تختلف عن باقي الفرائض من حيث الهيئة والمضمون، فقد فُرضت الصلاة في السماء دوناً عن باقي الفرائض الخمس، وقد حثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه على المواظبة عليها والمحافظة على أوقاتها دون تفريطٍ أو تقصير، حيث روت أم سلمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قولها: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ في مرضِهِ: اللَّهَ اللَّهَ الصَّلاةَ وما ملَكت أيمانُكم، قالت: فجعلَ يتَكلَّمُ بِهِ وما يَفيضُ)،[5]

والصلاة اتصالٌ بين العبد وخالقه؛ فيها تخفيفٌ للهموم التي تدخل قلب المسلم، وتسرية له عمّا أصابه من حَزَنٍ وغَمّ. وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر الصحابيّ الجليل بلال بن رباح أن يقيم الصلاة قائلاً: (أرِحْنا بها يا بلالُ)،[6] فإذا أراد المسلم تأدية ما افترضه الله عليه من الصلوات فينبغي عليه القيام بحركاتٍ وأعمالٍ معينةٍ قبل الصلاة وأثناءها وبعدها، حيث إن للصلاة طريقةً معينةً تؤدّى بها. وتختلف الصلوات عن بعضها البعض في عدد الركعات، كما تختلف بعض الصلوات عن غيرها في الهيئة والطريقة؛ كصلاة العيد وصلاة الجنازة، فما هي هيئة الصلاة المفروضة، وكيف تؤدّى؟

حكمة تشريع الصلاة

مع أن العبادات والتكاليف لا تُعلل؛ إلا أن لتشريع الصلاة عدة حِكم ذكرها العلماء بناءً على اجتهاداتهم من نصوص الكتاب والسنة، ومن تلك الحكم والأسباب والفوائد ما يلي:[7]

المراجع

  1. ↑ "معنى الصلاة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2017. بتصرّف.
  2. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية -الكويت (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 51، جزء 27. بتصرّف.
  3. ↑ "كيفية الصلاة"، www.islamweb.net، 22-1-2005، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2017. بتصرّف.
  4. ↑ "ما ورد من صيغ دعاء الاستفتاح"، www.islamweb.net، 17-2-2003، اطّلع عليه بتاريخ 17-10-2017.
  5. ↑ رواه البيهقي، في دلائل النبوة، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 7/205، صحيح.
  6. ↑ رواه العراقي، في تخريج الإحياء، عن بلال بن رباح، الصفحة أو الرقم: 1/224، إسناده صحيح.
  7. ↑ د. حسن أبو غدة (19-10-2015)، "حكمة مشروعية الصلاة"، www.fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2017. بتصرّف.
  8. ↑ سورة طه، آية: 14.
  9. ↑ سورة العنكبوت، آية: 45.