دعاء تفريج الهم والحزن طب 21 الشاملة

دعاء تفريج الهم والحزن طب 21 الشاملة

دعاء تفريج الهم والحزن

يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين بشيء من الكرب، والهمّ، والحزن، ولا يملك العبد حينها بعد أن يتّخذ الأسباب التي تمكّنه من التخلّص من همّه، إلا أن يناجي ربّه ويدعوه، فذلك قد يفرّج عنه كربه. وقد كثرت الأحاديث النبويّة الشّريفة والآيات القرآنيّة التي بيّنت ما ينبغي على العبد أن يقوله إذا ما أصابه حزن أو مكروه، ومنها:

أدعية متنوعة عن تفريج الهم والحزن

يمكن الدعاء بأدعية لم ترد في السنة النبوية بنية تفريج الهم، ومنها:

السّبيل إلى تفريج الهمّ والحزن

من طبيعة حياة الإنسان أنها متقلبة ما بين فسحة وضيق، وفرح وحزن، وهذا يجعل الإنسان في سعي دائم إلى الانتقال من الحزن والضيق إلى الفرح والسرور، ومن الأسباب التي تُعين على انشراح الصدر ما يلي:[٢٠]

آداب الدّعاء

إن للدعاء عدّة آداب يجب أن يتحلى المسلم بها، منها أن يفتتح ويختم الدعاء بحمد الله وشكره، والثناء عليه، والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومنها العزم في الطلب، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلّم: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي، فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له)،[٢٣] ومنها كذلك ألّا يرفع صوته في الدعاء ويتكلّف في ذلك، فقد قال الله تعالى: (ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ).[٢٤][٢٥]

ومن الآداب التي يستحب التحلي بها، أن يرفع المسلم يديه عند الدعاء وأن يستقبل القبلة، ويستحب له أيضًا أن يدعو الله بأسمائه الحسنى، وبصالح عمله، وأن يتحرى الأوقات التي يستحب فيها الدعاء كيوم عرفة، وأيام الحج، وشهر رمضان، والأوقات المحددة كالسجود وأدبار الصلوات، وبين الأذان والإقامة وعند نزول المطر.[٢٥]

شروط إجابة الدّعاء

إنّ للدعاء شروطاً، وهي:[٢٦]

المراجع

  1. ↑ سورة نوح، آية: 10-12.
  2. ↑ سورة البقرة، آية: 186.
  3. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 3/36، صحيح.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 5678، حسن.
  5. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 2457، حسن صحيح.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أسماء بنت عميس، الصفحة أو الرقم: 3146، صحيح .
  7. ↑ رواه الصنعاني، في الإنصاف في حقيقة الأولياء، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 102، صحيح.
  8. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم: 970، صحيح.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 6345، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1495، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3563، حسن.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2713، صحيح.
  13. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1821، حسن.
  14. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو العلاء البياضي، الصفحة أو الرقم: 2203، صحيح.
  15. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 2024، صحيح.
  16. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبو الأسود السلمي، الصفحة أو الرقم: 5548، صحيح.
  17. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5425، صحيح.
  18. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1016، صحيح.
  19. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2739، صحيح.
  20. ↑ د. قذلة القحطاني، "علاج الهم والحزن في ضوء الكتاب والسنة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.
  21. ↑ سورة آل عمران ، آية: 174،173.
  22. ↑ سورة النحل، آية: 97.
  23. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6338، صحيح.
  24. ↑ سورة الأعراف، آية: 55.
  25. ^ أ ب محمد عبدالله (21-3-2012)، "أهمية الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.
  26. ↑ "ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019.
  27. ↑ سورة الجن، آية: 18.
  28. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6340 ، صحيح.
  29. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1015، صحيح.
  30. ↑ سورة النحل، آية: 40.
  31. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2735، صحيح.