-

أدعية لفك السحر والعين والحسد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفرق بين السحر والعين والحسد

الحسد مرض عضال، ويدل على ضعف الإيمان لدى الإنسان، وعدم الرضا بما أنعم الله -عز وجل- عليه، والسخط وكراهية ما أنزل على غيره من النعم، أما العين فهي نفس خبيثة مملوءة بالحسد تصيب الإنسان كما يصيب السهم الرمية، والعين نوعان: عين محبة، وعين حاسدة،[1]، أما السحر فهو شرك بالله تعالى، وهو من أشد الموبقات وأعظم المحرمات، وهو ما يتعاطاه السحرة من الأدوية والعقد والنفث في العقد وغيرها، بحيث يستخدمون السحر للتفرقة وإيذاء الآخرين.[2]

أدعية لفك السحر والعين والحسد

العبد يلجأ إلى خالقه بالدعاء حتى يرفع ويبعد عنه البلاء، ومن أدعية فك السحر والعين والحسد:

  • بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك، ومن كل بلاء يؤذيك، ومن كل شر وشقاء يشقيك، ومن كل نفس أو عين حاقد أو عين حاسد، ومن كل نفس أو سحر ساحر أو كيد كائد.
  • أعوذ بالله العلي العظيم من شر كل لابس ولامس، ومن شر خادم السحر والحارس والشياطين.
  • بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاقد إذا حقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ساحر إذا سحر، ومن شر ناظر إذا نظر، ومن شر ماكر إذا مكر.
  • بسم الله أرقيك، والله يرعاك، والله يشفيك، والله يبرؤك، والله يجيرك، والله يجبرك، والله يعيذك، والله يعصمك، والله يحفظك، بسم الله أرقيك من وساوس الصدر، وشتات الأمر من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان، ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام، وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ.
  • اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت ربُ العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً.
  • اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم اصرف كل داء عن الروح والجسد.
  • اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئاً حسيراً، اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها.
  • اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة، اللهم أخرج كل العيون اللامّة، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أخرج كل عين قديمة.
  • اللهم أخرج كل عين نظرت استحسنت وتمعنت وركزت، اللهم أخرج كل عين نظرت وأمرضت وأهلكت، وكل نظرة تكررت وما بركت.
  • اللهم أخرج كل عين حاسد حاقد، وكل نفس خبيثة مبغضه لزوال النعم تمنت، اللهم أخرج كل عين قوية أو عين حارة.
  • اللهم أذهب حرارة العيون، اللهم أذهب ما حل بسببها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيق في الصدر.
  • اللهم أخرج عيون الأقارب وعيون المعارف والأصدقاء، اللهم أخرج أعين وأنفس الجن.

الرقية الشرعية

الرقية الشرعية ثابتة في الكتاب والسنة، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ورقى الناس أيضاً، وفيما يأتي بعض الأدعية والسور المأثورة لعلاج العسن والحسد والسحر:

  • (أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).[3]
  • (أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ).[4]
  • (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ).[5]
  • سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).[6]
  • سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).[7]
  • سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).[8]

المراجع

  1. ↑ فهد بن عبدالعزيز الشويرخ (1-9-2018)، "الحسد والعين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ عبد الله الشمري، "السحر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم: 74، صحيح.
  4. ↑ رواه العيني، في نخب الافكار، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 3/520، صحيح.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 3388، حسن صحيح.
  6. ↑ سورة الإخلاص، آية: 1-4.
  7. ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
  8. ↑ سورة الناس، آية: 1-6.