أعراض ما قبل الحمل
الحمل
يحدث الحمل بإخصاب الحيوان المنوي للبويضة بعد أن يتم إطلاقها من المبيض في فترة الإباضة، ومن ثم تنتقل البويضة المُخصبة إلى داخل الرحم ليحدث الانغراس فيه، ويستغرق الحمل السليم والكامل في المتوسط لمدة 40 أسبوعاً، بحيث يتم تقسم مدة الحمل خلالها إلى ثلاث مراحل؛ وكل مرحلة تضم ثلاثة أشهر، ففي الأشهر الثلاثة الأولى، أي من الأسبوع (1-12)، ينمو الجنين بصورة سريعة حيث يبدأ القلب بالنبض، ويبدأ تطور الدماغ والنخاع الشوكي، ومختلف الأعضاء الأخرى في هذه المرحلة، وتجدر الاشارة إلى أنّ نسبة الإجهاض مرتفعة نسبياً في هذه المرحلة، حيث تُشير الدراسات بأنّ هنالك ما يقرُب من حالة لكل عشر حالات من الحمل تنتهي بالإجهاض، وأنّ 85% من هذه الحالات تكون عادةً في الثلث الأول من الحمل، أمّا الثلث الثاني من الحمل فيمتد من الأسبوع (13 -27)، حيث يبدأ فيها الجنين بالتحرك والركل داخل الرحم، ومن المحتمل أن يتم إجراء تخطيط ثلاثي الأبعاد بالموجات فوق الصوتية؛ وذلك للكشف عن جنس الجنين، ومعرفة وجود أي خلل في النمو، أمّا الثلث الثالث والأخير من الحمل فهو يمتد من الأسبوع (28 -40)، وتتشكل في هذه المرحلة عظام الجنين، ويبدأ فيها بالشعور بالضوء، ويقوم بفتح وإغلاق عينيه، كما وتشعر الأم الحامل في هذه المرحلة بتزايد التعب والوزن، وآلام في الحوض وانتفاخ في القدمين، بالإضافة للشعور بالانقباضات الكاذبة، والتي لا تعني بالضرورة اقتراب الولادة.[1]
أعراض ما قبل الحمل
لا يوجد هنالك أعراض حقيقة تظهر قبل حدوث الحمل، وتُنبأ بحدوث الحمل القطعي قبل غياب الدورة الشهرية، ولكن هنالك بعض الأعراض التي تدل على بدء فترة الإباضة عند النساء، والتي من الممكن أن يحدث فيها الحمل إذا ما تم تلقيح البويضة بنجاح، وأعراض أخرى تظهر في الفترة الأولية بعد حدوث الحمل، وفيما يلي تفصيل لبعض هذه الأعراض:[2]
أعراض الإباضة
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- انتفاخ وآلام خفيفة في البطن.
- زيادة الدافع الجنسي.[4]
- ألم مفاجئ يظهر في منتصف الدورة، ويكون على جانب واحد فقط من الجسم.[5]
أعراض حدوث الحمل
يمُر الجسم بالعديد من التغييرات عند حدوث الحمل؛ وذلك للاستعداد لاستقبال الجنين، ودعم نموه في الأشهر المُقبلة، حيث تظهر بعض الاعراض التي تشير لحدوث الحمل، وقد تختلف هذه الاعراض من إمرأة لأخرى، وتختلف أيضاً من حمل لآخر عند المرأة نفسها، وفيما يأتي بعض من أعراض حدوث الحمل بشكل عام:[6][7]
- حدوث نزيف خفيف: قد تظهر بقع دموية خفيفة بسبب زرع البويضة المخصبة ببطانة الرحم عند حدوث الحمل، وذلك بين 6-12 يوماً بعد حدوث الإخصاب.
- زيادة الإفرازات المهبلية: قد يُلاحظ نزول إفرازات كثيفة من المهبل في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يستمر ذلك طوال فترة الحمل، ويجدُر الإنتباه في حال رافقت الإفرازات رائحة كريهة، أو إحساس بالحرقة والحكة، فقد تكون علامة على الإصابة بمرض أو عدوى بكتيرية أو فطرية ما.
- غياب الدورة الشهرية: في حالة انتظام الدورة الشهرية، قد يدل غيابها لمدة أسبوع وأكثر على احتمالية حدوث الحمل.
- انتفاخ وآلام في الثديين: قد تؤدي التغييرات في مستوى الهرمونات التي تحدث عادةً في وقت مبكر من فترة الحمل إلى جعل الثديين حساسين ومؤلمين، ويكون ذلك على شكل ألم أو ثقل وامتلاء، أو إحساس بالوخز، ويقل هذا الشعور المُزعج بعد بضعة أسابيع، وذلك عندما يتكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية.
- اسوداد الهالة: إذ تصبح المنطقة المحيطة بالحلمة داكنة اللون.
- زيادة التبول: تزداد الحاجة للتبول عن المعدل المُعتاد، ويُعزى ذلك لتزايد كمية الدم في الجسم في فترة الحمل، والتي بدورها تزيد من كمية السائل المُعالج في الكلية الذي ينتهي به المطاف للخروج من المثانة، وفي حال ظهور أعراض أخرى مرافقة، مثل؛ الحرقة عند التبول، فيجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم الإصابة بعدوى ما أدت لزيادة التبول.
- شعور بالتعب: يُعتبر التعب من الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، ولكن غالباً ما تصف الحوامل وخاصةً في الشهور الأولى معاناتهم من الشعور بالتعب المستمر.
- حساسية اتجاه بعض الروائح: قد تؤدي بعض الروائح في بداية الحمل إلى الإحساس بالغثيان أو حتى التقيؤ.
- شعور بالدوخة والإغماء: قد تؤثر التغييرات الهرمونية في مستوى الجلوكوز وضغط الدم في الجسم، وبالتالي الإحساس بالدوار والإغماء.
- الاصابة بالإمساك: قد يؤدي التغير في مستويات الهرمونات أيضاً للإصابة بالإمساك عند بعض النساء في بداية الحمل.
- نفور أو رغبة شديدة في تناول الطعام: قد تبدأ الرغبة الشديدة أو النفور من الطعام في مراحل الحمل المبكرة، ومن الممكن أن تستمر طوال فترة الحمل.
- تقلب المزاج: يُعتبر التقلب في المزاج أمراً شائعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويُعزى ذلك لتغير مستويات الهرمونات في الجسم.
- ضيق التنفس: يُعتبر ضيق التنفس من الأعراض الشائعة في مرحلة متأخرة من الحمل، وذلك بسبب زيادة الحاجة للأكسجين من قبل الجسم.
- الاصابة بالصداع: قد تشعر بعض النساء الحوامل بالصداع نتيجةً لتغير مستويات الهرمونات.[8]
- الشعور بغثيان الصباح: يُسمى بغثيان الصباح بالرغم من أنّه قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، ويبدأ عادةً بعد مرور شهر واحد من الحمل، إلا أنّ هنالك فئة من النساء قد يشعرن به في وقت أبكر، والبعض الآخر قد لا يشعرن به أبداً.[9][6]
المراجع
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Am I Ovulating? How to Spot the Signs", www.webmd.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "How can I tell when I'm ovulating?", www.nhs.uk, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle", www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "What does ovulation pain mean?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Signs and Symptoms", www.medicinenet.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "What are some common signs of pregnancy?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 25-2-2019. Edited.
- ↑ "Severe Morning Sickness (Hyperemesis Gravidarum)", kidshealth.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.