الحمل عن طريق التلقيح الصناعي
الحمل عن طريق التلقيح الصناعي
يُعدّ التلقيح الصناعي (بالإنجليزية: In Vitro Fertilization) إحدى التقنيات التي يمكن اللجوء إليها لحدوث الحمل في حال وجود مشكلة عند أحد الزوجين في الإنجاب، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات التالية:[1]
- تثبيط الدورة الشهرية الطبيعية لدى المرأة التي ترغب بإجراء التلقيح الصناعي، وذلك باستخدام أدوية معينة تحت إشراف الطبيب.
- تحفيز المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات باستخدام الأدوية المُنشطة للمبايض.
- مراقبة نضوج البويضات عن طريق الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- جمع البويضات الناضجة باستخدام إبرة يتم إدخالها إلى المبايض عبر المهبل لانتزاع البويضات.
- تخصيب البويضات عن طريق وضعها مع عينة الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج، ثم تركها لبضعة أيام لتتم عملية التخصيب.
- إرجاع البويضات المخصبة إلى الرحم، وينبغي بعدها الانتظار لمدة أسبوعين للتحقق من نجاح التقنية.
دواعي الاستخدام
عادةً ما يُلجأ لهذه الطريقة في حال فشل الأدوية والطرق الأخرى في حدوث الحمل، ولكنّها تُعد الخيار الأوّل في حال انسداد قناة فالوب بشكلٍ كاملً، وتتعدد الحالات الطبية التي يُلجأ فيها للتلقيح الصناعي، ومن أبرزها ما يأتي:[2]
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
- مشاكل في الرحم أو في قناتي فالوب.
- مشاكل في عملية الإباضة عند المرأة.
- مشاكل في الأجسام المضادة التي قد تُلحق الضرر في الحيوانات المنوية أو البويضات.
- موت الحيوانات المنوية عند دخولها عنق الرحم أو عدم قدرتها على اختراقه.
- مشاكل العقم غير معروفة السبب.
فرص النجاح
يؤثر عمر المرأة التي تخضع للتلقيح الصناعي في معدل نجاح هذه التقنية؛ إذ إنّ فرصة النجاح لدى النساء الأصغر سنًّا تكون أعلى، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصح بإجراء التلقيح الصناعي للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن 43 عاماً؛ لانخفاض فرص النجاح لديهن، ويُذكر أنّ لتجنب التدخين، والكافيين، والحفاظ على الوزن الصحي دورًا مهماً في تحسين فرص الإنجاب باستخدام تقنية التلقيح الصناعي.[1]
المخاطر
تتضمن تقنية التلقيح الصناعي العديد من المخاطر التي قد تحدث للمرأة، ومن أبرزها ما يأتي:[3]
- الحمل بأكثر من جنين، والذي قد يؤدي إلى الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- متلازمة فرط تحفيز المبيض (بالإنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome).
- الإجهاض.
- بعض المضاعفات المرتبطة بجمع البويضات؛ مثل النزف، وإلحاق الضرر بالمثانة أو الأوعية الدموية.
- الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
- التسبب بعيوب خَلقية للأجنة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer)؛ لكنّ هذه المخاطر تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ارتباطها بتقنية التلقيح الصناعي.
المراجع
- ^ أ ب "IVF", www.nhs.uk,11/06/2018، Retrieved March 12, 2019 .Edited.
- ↑ Nivin Todd, MD (July 12, 2017), "Infertility and In Vitro Fertilization"، www.webmd.com, Retrieved March 12, 2019 .Edited.
- ↑ "In vitro fertilization (IVF)", www.mayoclinic.org,March 22, 2018، Retrieved March 12, 2019 .Edited.