الحمل بالشهر الثاني

الحمل بالشهر الثاني

تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات أو المراحل التي تمر بها المرأة حساسيّة، وتحديداً الشهور الأولى منه ومن بينها الشهر الثاني؛ لأنّ الجنين يكون في بداية تكوينه بحيث تبدأ الخلايا العظمية بالتشكل إضافةً إلى الأذن الداخلية وكلٍ من الرئتين والكبد والأصابع والأطراف ومجموعة من الأطراف الداخلية؛ لذلك يجب على الحامل الاهتمام ومراعاة نفسها من جميع النواحي النفسية والجسدية؛ حتى يمرّ حملها بسلام.

تغيرات تواجهها الأم في الشهر الثاني

• الشعور بالتعب والإرهاق، وذلك بفعل السرعة في التغيرات الداخلية الحاصلة في جسم المرأة الحامل.
• الشعوربالغثيان وذلك بفعل ارتفاع نسبة هرمون الحمل، ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع النساء.
• كثرة الإمساك والتبول المتكرر.
• امتلاء وتنميل في الثديين.
• الصداع بسبب تغير هرومونات الجسم.
• حرقة في المعدة، وصعوبة في عملية الهضم.
• زيادة حجم الرحم.
• الوحم بحيث يحدث نفور من الأطعمة، واشتهاء لأنواع معيّنة من الطعام.

تغيرات تطرأ على جنين الشهر الثاني

• يكون طول الجنين من (3-4) سم، ووزنه من (2-3) غرام.
• يبدأ نقل الغذاء والأكسجين للجنين عن طريق الحبل السري.
• تظهر التجاويف في القلب مع خفقانه.
• تبدأ اليدين والقدمين بالظهور.
• تتكوّن الأعصاب و النخاع الشوكي.

مخاطر على جنين الشهر الثاني

هناك الكثير من المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الجنين في رحم أمه؛ بفعل بعض العادات أو التصرّفات الخاطئة التي تقوم بها المرأة الحامل في شهرها الثاني، ومن أبرزها ما يلي:

• العدوى والأمراض المعدية: فإصابة الأم ببعض الفيروسات والبكتيريا، تؤدي إلى ضرر بصحّة الجنين.
• العيوب الجسدية: وتحدث هذه العيوب بفعل تناول الكحول، وبعض أنواع العقاقير والأدوية.
• التعرض للأشعة: فمن شأنه أن يحدث التشوهات الخلقية للجنين؛ لذلك على الأم الابتعاد كل البعد عن التعرّض لأيّ نوع منها.

نصائح للأم في الشهر الثاني

• تجنّب المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية؛ لأنها تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية لنمو الجنين.
• الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك مثل الحبوب الكاملة والخضراوات الخضراء.
• الداوم على تناول منتجات الألبان قليلة الدسم يوميّاً؛ لاحتوائها على الكالسيوم الذي يعتبر من المعادن المهمة في تلك المرحلة لنموّ عظام الجنين، فضلاً عن أهميتها لصحة عظامك وشعرك وبشرتك خلال شهور الحمل.
• تجنّب تناول المشروبات الروحية؛ لأنّها قد تتسبب في حدوث تشوهات لدى الجنين.
• الابتعاد عن التدخين؛ لأنه يعرض الجنين إلى مشاكل تنفسية على المدى البعيد.
• استشارة الطبيب عند تناول أي دواء حتّى وإن كان دواءً بسيطاً.
• الالتزام بنظامٍ غذائيٍ صحيٍ ومتوازنٍ غنيّ بالفيتامينات والمعادن.
• التقليل من استهلاك الكافيين.
• إجراء فحوصات بوليّة للتأكّد من عدم وجود أي التهابات، أو سكريات، أو بروتينات في البول.