تُعاني أغلب النساء الحوامل من ألم الظهر، وعلى الرغم من احتمالية المعاناة من هذه المشكلة في أي وقت من الحمل، إلا أنّها تبدو أكثر وضوحاً وشيوعاً في المراحل الأخيرة منه، بسبب زيادة حجم الجنين وإحداثه ثقلاً على عضلات الجسم، ومن المؤسف القول إنّ ألم الظهر خلال الحمل يُؤثر بصورة سلبية في حياة المرأة وقدرتها على ممارسة الأنشطة اليومية، ومع هذا يمكن السيطرة على هذا الألم بتجنب النوم على الظهر، والحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنب ارتداء الكعب العالي، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة بعد استشارة الطبيب المختص.[1]
تتعدد الأسباب الكامنة وراء المعاناة من ألم الظهر خلال الحمل، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[2]
على الرغم من اعتبار ألم الظهر مشكلة صحية شائعة خلال الحمل، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب، ومن هذه الحالات: الشعور بألم في الظهر في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فقد يكون الألم في هذه الحالة علامة على قرب موعد الولادة، ومن الحالات الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب: الشعور بألم الظهر إلى جانب ظهور أعراض أخرى، مثل:[3]