يُعدّ تناول عشبة الزعتر بكمياتٍ معتدلة آمن خلال فترة الحمل، أما تناوله بكمياتٍ دوائيّة فلم يُثبت تأثيره على صحة الأم والجنين، لذلك تُنصح المرأة الحامل بتجنب الإفراط في تناول الزعتر خلال فترة الحمل، وفي حال كانت الحامل تُعاني من حساسية الأوريجانو فتُنصح بتجنب تناول الزعتر، لأنّه قد يُسبب الحساسية لها، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الزعتر قد يُبطئ من تخثر الدم، ممّا يزيد من خطر حدوث النزيف عند إجراء العمليات الجراحيّة، لذا يجب تجنب تناوله أو شربه قبل إجراءها بأسبوعين على الأقل.[1]
يعد الزّعتر من الأعشاب ذات قيمة غذائيّة الجيدة، حيث تمد ملعقة واحدة من الزّعتر أي ما يعادل 8 غرامات منه بما يلي:[2]
توجد بعض الأعشاب التي يجب تجنبها من قِبل الحامل يتجنّب على الحامل وذلك لما تُسببه من ضرر للحمل، فقد تَتسبب بعض الأعشاب في حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، ومن بعض الأعشاب الّتي يجب تجنبها خلال الحمل ما يأتي:[3]