مرض الضغط وعلاجه

ضغط الدم

يعاني العديد من الأشخاص من مرض ضغط الدم، وهو مرض يزيد به ضغط الدم الذي يندفع من الأوعية الدمويّة لأجزاء الجسم، ومن ثم للقلب، ليعود بدفع الدم بقوة إلى الشريان الأبهر، ومنه يعود إلى الجسم، وعند إصابة الجسم ببعض الأمراض يصبح هناك خلل في هذه العملية؛ كوجود بعض الأمراض في القلب، أو الجهاز العصبي، أو الغدد الصمّاء، والهرمونات، وأمراض الفشل الكلوي، ويُعتبر مرض ضغط الدم من الأمراض التي يجب معرفة أعراضها وطرق علاجها؛ لمدى خطورتها في بعض الحالات التي سوف نتعرّف عليها في هذا المقال.

أسباب مرض ضغط الدم

فعند الإصابة بضغط الدم يصبح هناك بعض القلق من الإصابة بالسكتة القلبيّة، أو الدماغية، فلا يجب إهمال الأسباب التي تصيب بمرض ضغط الدم، ومن هذه الأسباب:

• العادات الصحية الخاطئة في تناول الطعام، والإصابة بالسمنة.
• عدم تناول الخضار والفواكه.
• التعب الشديد في العمل، وإرهاق الجسد.
• الضغط النفسي، والإصابة بالاكتئاب.
• الإصابة ببعض الأمراض؛ كالسكري أو الفشل الكلوي.
• عوامل وراثية.
• تناول بعض الأدوية المسبّبة لارتفاع ضغط الدم.
• التقدم في العمر فتزيد نسبة خطر الإصابة بضغط الدم بعد سن الثلاثين.

أعراض ضغط الدم

غالبا ما تكون أعراض ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم غير واضحة، ويتم معرفتها عند إجراء فحص ضغط الدم في حالة الصدفة، إلا أنّ هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المريض في بعض الأحيان، ومنها:

• الشعور بالدوار، وفقدان التوازن في الجسم، والشعور بالصداع.
• ضيق في التنفس.
• تشويش في الرؤية، والشعور بالتعب الدائم والخمول.
• وجود طنين في الأذن، وأحياناً نزيف من الأنف.

علاج ضغط الدم

بعد تشخيص حالة المريض ومعرفة السبب وراء ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم يعمل الطبيب المختص صورة كهربائيّة للقلب وبعض التحاليل المهمة؛ كتحليل الدم cbc، وصورة شعاعيّة للصدر، وفحص الغدد، والكلى، وبعد تقديم العلاج المناسب، ينصح الطبيب المريض ببعض النصائح المهمة التي يجب عليه اتّباعها، ومن هذه النصائح:

• عدم الإكثار من تناول السكريّات، والدهون، والأملاح، ومن الأفضل عدم إضافة الملح نهائيّاً إلى الطعام في حالة ارتفاع ضغط الدم.
• تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على البوتاسيوم؛ كالموز، والخضروات التي تحتوى على الفسفور والبوتاسيوم.
• التخفيف من الوزن في حالة وجود سمنة عند المريض، والابتعاد عن التدخين، والمدخنين، وتناول الكحول.
• ممارسة الرياضة باستمرار كرياضة المشي، ورياضة المعدة، والإكثار من شرب الماء والسوائل.
• عمل الفحوصات بشكل دوري كل ستة أشهر بانتظام.