-

الوقاية والعلاج من مرض السيدا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض السيدا

يصيب فيروس الإيدز أو ما يُعرف بالسيدا أيضاً خلايا الجهاز المناعة، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير هذه الخلايا وتعطيل وظائفها، وبالتالي عجز جهاز المناعة عن القيام بدوره في محاربة الأمراض والمحافظة على صحة الجسم، مما يجعل جميع أعضاء الجسم فريسة سهلة للفيروسات والجراثيم.

أظهرت نتائج التقديرات التي قامت بها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك في سبيل محاربة الإيدز أنّ عدد الأفراد المصابين بفيروس السيدا قد وصل حتى نهاية عام 2015م إلى ما يقارب 36.7 مليون نسمة، بالإضافة إلى وفاة 1.1 مليون شخص مصاب بمرض السيدا في ذلك العام بسبب تعرضهم لمضاعفات خطيرة ناتجة عن المرض، والتي لا يتمكن الجسم من مقاومتها.

طرق انتقال مرض السيدا

  • الاتصال الجنسي المباشر مع الشخص المريض، من دون اتخاذ وسائل وإجراءات حماية، مثل الواقي الذكري.
  • إذا تم نقل دم ملوث بالفيروس إلى شخص سليم، فإنه يصاب بالمرض.
  • استعمال الإبر والحقن الملوثة بالفيروس، والتي تنتشر بين متعاطي المخدرات.
  • عند إصابة الأم الحامل بالفيروس فإنها تنقله خلال فترة الحمل للجنين، أو خلال الولادة أو اثناء الرضاعة لطفلها.

فترة حضانة مرض السيدا

هناك تباين في فترة حضانة الفيروس من فرد لآخر، حيث من الممكن ألا تظهر أية أعراض على الإصابة بالمرض ويستمر مع الشخص لمدة تتراوح بين عشرة أعوام إلى خمسة عشر عاماً، وتظهر الأعراض بعدها إذا لم يتلقى الشخص المصاب أية علاجات أو أدوية.

الوقاية من مرض السيدا

  • استعمال العازل الذكري أو الأنثوي عند ممارسة الجنس مع شخص قد يُعتقد أنّه مصاب الفيروس، وعدم ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة أو العلاقات الشاذة لأنّها تزيد احتمالية الإصابة بالمرض.
  • عدم استعمال الإبر أو الحقن المستعملة نهائياً، والحفاظ على عدم استعمال أدوات الأخرين.
  • التأكد من خضوع الدم لفحص الفيروسات والالتهابات قبل أن يتم نقله للمريض من قبل المستشفى أو بنك الدم.

علاج مرض السيدا

ليس هناك أي علاج شافٍ لفيروس السيدا، إلا أنّه من الممكن السيطرة على الفيروس وتخفيف حدة أعراضه من خلال الالتزام بالعلاج، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات القهرية، والتي تبطئ عملية تطور الفيروس في الجسم بشكل كبير، وبالإضافة إلى الأدوية يحتاج مرضى السيدا إلى الدعم النفسي والمعنوي، والحرص على تناول الأغذية الصحية المفيدة، وشرب المياه بانتظام، والحفاظ على نظافتهم باستمرار، حتى يتمكنوا من التعايش مع المرض لأطول فترة ممكنة، وعيش حياة جيدة وطبيعية على قدر الإمكان.